قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
يأتي استئناف المفاوضات بين إيران والغرب وسط تغيير حقيقي للسياسة الإيرانية على الصعيد الخارجي في ظل ولاية الرئيس الجديد حسن روحاني الذي يرغب في إعادة تصحيح مسار العلاقات الخارجية لطهران مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية وخصوصا◌ٍ ما يتعلق بالمنظومة النووية لبلاده من خلال عودة المفاوضات المتصلة بهذا الجانب.. حيث من المقرر أن تبدأ في اليومين القادمين في نيويورك جولة جديدة من المباحثات بين طهران والدول الست لبحث تداعيات البرنامج النووي الإيراني حسب ما أعلنته وكالة الطاقة الذرية وهو ما يبرهن جدية التوجهات الجديدة للقيادة السياسية الإيرانية التي أظهرت رؤية مغايرة عن المفاوضات السابقة دون إخلال بالثوابت المحددة لتلك السياسة¡ وتراهن القيادة الحالية ممثلة بالسيد روحاني على المفاوضات ليس من أجل المفاوضات أو كسب الوقت¡ وإنما من أجل التوصل إلى نتائج ثابتة تنهي الأزمة القائمة بين دول الغرب وإيران. ولعل ما يؤكد مرونة السياسة الإيرانية في الوقت الراهن بروز لغة سياسية رفيعة المستوى لطهران تخاطب بها تلك القوى في واقع جديد يتشكل¡ لكنه لا يخل بثوابت ونهج جمهورية إيران الإسلامية بحسب مراقبين¡ حيث أثار الرئيس الإيراني الجديد فكرا◌ٍ سياسيا◌ٍ غير معهود ولا مسبوق شكل من خلاله إحراجا◌ٍ شديدا◌ٍ للدبلوماسية الغربية¡ سيما وأفكار روحاني جديرة بالقراءة والتي تؤكد بأن بلاده قادرة على ممارسة الانفتاح السياسي مع العالم الخارجي خاصة مع الدول الغربية تحديدا◌ٍ. حيث وأن ذلك الانفتاح هو أحد وأهم مرتكزات الدبلوماسية الإيرانية لما من شأنه تحقيق تقدم في النزاع النووي بين طهران والغرب منذ فترة طويلة وبحسب بعض المراقبين يجب أن تحظى رؤية إيران الجديدة بفهم مجموعة دول (5+1) لأهمية إنهاء تلك الأزمة ووضع الحلول الإيجابية التي تكفل لجميع الأطراف إنهاء سلميا◌ٍ لأزمة الملف النووي الإيراني. وفي المقابل يبدو أن الشكوك الغربية من نوايا طهران أخذت نسبة كبيرة في واقع التحولات التي تشهدها السياسة الخارجية الايرانية¡ غير أن تلك التحولات بحسب ما أكدت طهران لا تعني في أي حال من الاحوال إلا وضوح ايران حيال الحق الطبيعي في امتلاكها البرنامج النووي وفقا◌ٍ للجانب العلمي والاغراض السلمية التي نصت عليها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ويرى كثير من المتابعين أن جولة المفاوضات الجديدة ستحرز نتائج ايجابية وإن وضوح الرؤية السياسية الإيرانية خفف من حدة التعنت الغربي خاصة وسياسة الحصار خلال السنوات الماضية ادت إلى نتائج عكسية وأظهرت بحسب مراقبين تماسك الوحدة الوطنية الايرانية وكذلك تماسك الجبهة السياسية الداخلية إعلاميا◌ٍ وعسكريا◌ٍ ما جعل من فرص استئناف المفاوضات خيار الضرورة الواجبة لإنهاء الأزمة بين طهران والغرب وبناء علاقات متكافئة في أطراف المنظومة الدولية حتى يتسنى تحقيق فهم متبادل واحتواء الصراع القائم قبل أي حديث عن أزمة البرنامج النووي الايراني.