قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
يولـøد الإطناب السياسي الإعلامي حول الأسلحة الكيميائية السورية¡ والاتهامات الموجهة التي لم يثبت صحتها من عدمها الانطباع المتفشي بأن دمشق ¡ منذ الآن فصاعدا◌ٍ¡ هي الوحيدة التي تمتلك مثل هذه الأسلحة¡ وأنها تهدد بقية دول العالم¡ قوة من أسلحة دمار شامل أمر قادر على تركيز اهتمام الرأي العام على نقطة معينة¡ مخفيا كل ما سواها. وبانتهاء فترة الحرب الباردة¡ دخلت اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ عام 1997¡ وهي اتفاقية تحظر استخدام السلاح الكيماوي وتؤسس لتدمير الترسانات الموجودة. ولكن بعد ستة عشر عاما¡ لم تدمر الولايات المتحدة –كما روسيا- حتى الآن ترساناتها بشكل كلي لأنها لم تراع الوتائر المقررة. وحسب معطيات رسمية¡ تحتفظ الولايات المتحدة بحوالي 5500 طن من الأسلحة الكيميائية. ولروسيا اكثر من ذلك¡ حوالي 21500 طن¡ موروثة من الترسانات السوفياتية.. تقييم كمي مغشوش ببساطة أن الولايات المتحدة وروسيا ودولا أخرى متقدمة تكنولوجيـ◌ٍا تحتفظ بالقدرة على صنع أسلحة كيميائية ثنائية متطورة¡ وتوحد دوما مناورات الحرب النووية بمناورات الحرب الكيميائية. لكن¡ حتى وإن لم نمسك سوى بالبعد الكمي¡ فإن الولايات المتحدة¡ التي تقود حملة ضد الأسلحة الكيميائية في سوريا¡ تملك منها حوالي 6 أضعاف¡ فوفقا لتقديرات المخابرات الفرنسية -من المحتمل انها مضخمة- فإن سوريا تمتلك حوالي 1000 طن من مواد السلائف الكيميائية (ومواد تستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية). والسؤال الذي يفرض نفسه هنا لماذا تحتفظ سوريا بمخزون كيماوي هكذا والجواب¡ بعبارة بسيطة¡ لأن الأسلحة النووية الإسرائيلية موجهة نحوها¡ وليس هناك سبب آخر غير هذا¡ لقد بنت إسرائيل أيضا منذ الستينيات ترسانة متطورة من الأسلحة الكيميائية¡ ولكن أمرها ظل سريا¡ مثل أمر ترسانتها النووية¡ لأن إسرائيل امتنعت عن التصديق على اتفاقية الأسلحة الكيميائية. ووفقا لوثيقة وكالة المخابرات المركزية¡ فقد أجرى المركز الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية بحوثا متقدمة حول الأسلحة الكيميائية¡ وهذه الأسلحة تم تصنيعها وتخزينها في صحراء النقب¡ بديمونة¡ حيث يتم إنتاج الأسلحة النووية أيضا. حتى صحيفة جيروزاليم بوست أوردت ذلك وحتى وإن لم تحفظ إسرائيل هذه الترسانة – فإن لها “القدرة على تطوير برنامج أسلحة كيميائية هجومية في غضون شهور قليلة”. وهنا نفهم لماذا لم توقع مصر أيضا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وقد خرقت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حظر استخدام الأسلحة الكيميائية رسميا¡ لأن المادة الكيميائية البرتقالية في الديوكسين التي استخدمتها الولايات المتحدة بكثافة في فيتنام¡ وقنابل الفوسفور الأبيض الكيماوية الامريكية في العراق ويوغوسلافيا وأفغانستان وليبيا¡ واستخدمتها إسرائيل في عدوانه على غزة 2006م¡ من خلال قذف قنابل فوسفورية بيضاء وأخرى برتقالية كلها تؤدي إلى الموت احتراقا وتخلøف تشوهات لدى الأطفال المولودين ¡ وتضر بالبيئة المحيطة .
Ssalala99@gmailcom