باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

انتقد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس لهجة «الازدراء» المستعملة في إسرائيل ضد الولايات المتحدة المتهمة بالانخداع بالرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن المسألة النووية.
وصرح بيريز لاذاعة الجيش الإسرائيلي: «قد نكون متفقين أو غير متفقين مع الأميركيين لكنني لا احبذ لهجة الازدراء هذه¡ أن الآخرين لهم عقول يفكرون بها ايضا¡ ولسنا فقط نحن».
وأضاف بيريز: «يجب أن نتحادث وان نحاول التأثير عليهم» أي الأميركيين.
وأدلى الرئيس بهذه التصريحات بعيد مغادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متوجها إلى الولايات المتحدة حيث سيلتقي الرئيس الأميركي باراك اوباما ويلقي خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك غدا◌ٍ الثلاثاء.
وأكد نتنياهو مجددا قبل مغادرته انه «سيقول الحقيقة امام حملة تودد روحاني وابتساماته وكلامه المعسول¡ يجب أن نقدم وقائع وقول الحقيقة اليوم أمر حيوي بالنسبة لامن وسلام العالم ودولة إسرائيل».
وكان نتانياهو يلمح بذلك إلى الحملة الدبلوماسية التي قام بها الرئيس الإيراني في الامم المتحدة ومكالمته الهاتفية مع الرئيس الأميركي في اول اتصال على هذا المستوى منذ الثورة الإسلامية في 1979م.
وافادت وسائل الاعلام بأن نتانياهو أمر وزرائه بعدم الادلاء بتصريحات علنية تفاديا لانتقاد الرئيس اوباما.
من جانبها نقلت المعلقة السياسية للاذاعة العسكرية عن مقربين من نتنياهو أن رئيس الوزراء «ليس الوحيد الذي لا يصدق الكلام المعسول لروحاني لكنه الوحيد الذي يقول ذلك بصوت عال».
ويرى نتنياهو أن «لا شيء تغير» في البرنامج النووي الإيراني وسيحاول اقناع المجتمع الدولي «بمواصلة الضغط وحتى تشديد العقوبات على طهران وخصوصا عدم تخفيفها» مع التشديد على أن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني يجب أن يبقى مطروحا وفق ما أضافت الاذاعة العسكرية.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل عدوة طهران¡ بأن إيران تحاول حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني لكن الجمهورية الإسلامية تنفي.
وكانت مصادر أميركية ودبلوماسية قالت: إن إدارة الرئيس باراك اوباما تسعى لطمأنة المسؤولين الإسرائيليين بألا يكون هناك تخفيف للعقوبات على طهران ما لم تنتهج خطوات ملموسة لكبح برنامجها النووي.