معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
إن يوم الوحدة الألمانية يعتبر بالنسبة لنا نحن الألمان مناسبة للتعبير عن عميق شكرنا وامتناننا. وستبقى تلك اللحظات التاريخية راسخة في ذاكرة وأعماق وجدان الجميع مثل قطع أسلاك “الستار الحديدي” عند الحدود النمساوية المجرية والآلاف من الأفراد المتحمسين الذين احتشدوا داخل حديقة سفارتنا في براغ ينتظرون ويأملون الخروج وأخيرا سقوط الجدار يوم 9 نوفمبر 1989م الذي لم يكن بالإمكان تصوره حتى ذلك الحين. اليوم يمكننا أن نستعرض بغمرة من السعادة والاعتزاز النجاحات التي حققناها معا خلال العقدين الأخيرين. استطاعت ألمانيا على أساس اتفاقية اثنين زائد أربعة أن تتبوأ مكانها في أوروبا ومع أوروبا في المجتمع الدولي للقرن الـ 21 . ليس فقط في ألمانيا بل وأيضا في أوروبا اتحدنا من أجل حياة أفضل. تعتبر أوروبا قبل كل شيء مجتمع ثقافة وقيم. إن الاتحاد الأوروبي كاتحاد سلام يعد جميع أعضائه بالسلام والحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية. تشكل قيمنا المشتركة الأساس الذي تقوم عليه أوروبا. نستطيع بشكل مشترك إقناع عالمنا المتغير من خلال نموذج حياتنا الأوروبي المبني على الحرية والتنوع والازدهار. يرتبط مستقبل ألمانيا بأوروبا متحدة وقادرة على التصرف وواعية بمسؤوليتها. حلت يوم 18 سبتمبر الذكرى الـ 40 لانضمام جمهورية ألمانيا الاتحادية – والجمهورية الألمانية الديمقراطية – إلى الأمم المتحدة. إننا في عالم تسوده العولمة في حاجة ماسة إلى الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى. والأمم المتحدة تستمد قوتها من قوة أعضائها. وتقوم ألمانيا بكل ما في وسعها من أجل دعم الأهداف التي تصبو الأمم المتحدة إلى تحقيقها عالميا والمساهمة في احترام القواعد السارية على الصعيد العالمي. تنص مقدمة القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية على أن الشعب الألماني يجب أن يكون “في أوروبا موحدة خادما للسلام في العالم”. وفي العمل معا من أجل هذا الهدف تكمن المهمة التي ستظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بهدية الوحدة.
> وزير خارجية ألمانيا