باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

إن يوم الوحدة الألمانية يعتبر بالنسبة لنا نحن الألمان مناسبة للتعبير عن عميق شكرنا وامتناننا. وستبقى تلك اللحظات التاريخية راسخة في ذاكرة وأعماق وجدان الجميع مثل قطع أسلاك “الستار الحديدي” عند الحدود النمساوية المجرية والآلاف من الأفراد المتحمسين الذين احتشدوا داخل حديقة سفارتنا في براغ ينتظرون ويأملون الخروج وأخيرا سقوط الجدار يوم 9 نوفمبر 1989م الذي لم يكن بالإمكان تصوره حتى ذلك الحين. اليوم يمكننا أن نستعرض بغمرة من السعادة والاعتزاز النجاحات التي حققناها معا خلال العقدين الأخيرين. استطاعت ألمانيا على أساس اتفاقية اثنين زائد أربعة أن تتبوأ مكانها في أوروبا ومع أوروبا في المجتمع الدولي للقرن الـ 21 . ليس فقط في ألمانيا بل وأيضا في أوروبا اتحدنا من أجل حياة أفضل. تعتبر أوروبا قبل كل شيء مجتمع ثقافة وقيم. إن الاتحاد الأوروبي كاتحاد سلام يعد جميع أعضائه بالسلام والحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية. تشكل قيمنا المشتركة الأساس الذي تقوم عليه أوروبا. نستطيع بشكل مشترك إقناع عالمنا المتغير من خلال نموذج حياتنا الأوروبي المبني على الحرية والتنوع والازدهار. يرتبط مستقبل ألمانيا بأوروبا متحدة وقادرة على التصرف وواعية بمسؤوليتها. حلت يوم 18 سبتمبر الذكرى الـ 40 لانضمام جمهورية ألمانيا الاتحادية – والجمهورية الألمانية الديمقراطية – إلى الأمم المتحدة. إننا في عالم تسوده العولمة في حاجة ماسة إلى الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى. والأمم المتحدة تستمد قوتها من قوة أعضائها. وتقوم ألمانيا بكل ما في وسعها من أجل دعم الأهداف التي تصبو الأمم المتحدة إلى تحقيقها عالميا والمساهمة في احترام القواعد السارية على الصعيد العالمي. تنص مقدمة القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية على أن الشعب الألماني يجب أن يكون “في أوروبا موحدة خادما للسلام في العالم”. وفي العمل معا من أجل هذا الهدف تكمن المهمة التي ستظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بهدية الوحدة.
> وزير خارجية ألمانيا