الغليسي: تصفية الشيخ حنتوس عرت وهم قوة الميليشيا وفضحت مشروعها الطائفي
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين ضد شلل الأطفال منتصف الشهر الجاري

دمشق/ وكالات – وصل خبراء دوليون في نزع الأسلحة بعد ظهر أمس إلى دمشق لبدء مهمة تنطوي على التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية¡ وذلك بعد يوم من مغادرة فريق مفتشين دوليين لسوريا كانوا يحققون في هجمات كيميائية محتملة. وقال مصور وكالة رويترز إن قافلة من نحو عشرين عربة تابعة للأمم المتحدة تقل عشرين خبيرا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومعدات وأفراد أمن¡ عبرت الحدود من لبنان إلى دمشق. ومن المقرر أن يبدأ الخبراء بالتحقق من الترسانة الكيميائية السورية -التي تقول تقارير استخبارية غربية إنها تبلغ ألف طن- تمهيدا لتدميرها¡ وذلك تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر السبت الماضي. وأوضح متحدث باسم المنظمة -التي تتخذ من لاهاي مقرا لها- أنه تقرر أن تتبع هذا الفريق فرق◌َ أخرى في الأسابيع المقبلة¡ وأضاف أن نحو مائة خبير من المنظمة سيدخلون سوريا تباعا. وكانت السلطات السورية قدمت يوم 19 سبتمبر الماضي لائحة بمواقع الإنتاج والتخزين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ومن المقرر أن يزور الخبراء هذه المواقع خلال الأيام الثلاثين المقبلة في إطار اتفاق روسي أميركي يدعو للتخلص من الترسانة السورية بحلول منتصف العام المقبل. وفي وقت سابق غادر فريق من مفتشي الأمم المتحدة برا إلى لبنان في ختام مهمة تفتيش هي الثانية في غضون أسابيع. وحقق الفريق في ست هجمات كيميائية محتملة¡ بينها ثلاث يقول النظام السوري إنها وقعت في أحياء بدمشق عقب الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم 21 أغسطس/آب الماضي في غوطة دمشق وأسفر عن وفاة أكثر من 1400 شخص¡ وفق حصيلة للمعارضة السورية أكدتها واشنطن. وأعلن الفريق -الذي سبق أن أعد تقريرا أوليا اعتبرت دول غربية أنه يؤكد ضلوع النظام السوري في الهجوم الكيميائي- أنه سيخرج بتقرير شامل بحلول نهاية أكتوبر الجاري. وتعهدت دمشق بالامتثال لقرار مجلس الأمن بشأن مخزونها الكيميائي¡ وهو التعهد الذي كرره الرئيس السوري بشار الأسد مرارا في مقابلات صحفية. وجدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الجمعية العامة للأمم المتحدة التزام بلاده بوضع السلاح الكيميائي تحت المراقبة الدولية¡ والانضمام إلى الاتفاقية الدولية للحد من انتشارها. من جانبه أكد ميخائيل باغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن خبراء من بلاده سيشاركون في عملية تدمير الترسانة السورية¡ وذلك مع تأكيد وزير الخارجية سيرغي لافروف استعداد بلاده للمساهمة بالمال والأفراد في عملية تدمير تلك الأسلحة. ودعا الغرب في هذه الأثناء إلى منع “استفزازات” محتملة من المعارضة السورية عبر هجمات بغازات سامة لإفساد العملية. كما أبدى الاتحاد الأوروبي أمس استعداده للمساهمة ماليا وفنيا في عملية تدمير المخزون السوري.