باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده ترغب في احياء خطط لعقد مؤتمر بشأن اخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بعد أن تعهدت سوريا بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية. وقد تضع هذه الخطوة موسكو في خلاف مع واشنطن التي اعلنت العام الماضي عن تأجيل المؤتمر ويقول محللون انها تخشى استغلال المؤتمر لانتقاد حليفتها إسرائيل التي يعتقد انها الدولة النووية الوحيدة في المنطقة. وتسعى روسيا لتوسيع نطاق نفوذها في الشرق الأوسط. واخذت المبادرة في طرح اتفاق اقرته الامم المتحدة يطالب سوريا بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية بعد أن هددت واشنطن بتوجيه ضربات عسكرية لمعاقبة دمشق على هجوم بغاز السارين السام على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة. وصرح لافروف في حديث لصحيفة كومرسانت الروسية “سنسعى لعقد هذا المؤتمر.” وأضاف: إن موافقة سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو القادم يجب أن تحفز على بذل جهود اوسع نطاقا. وقال: من المهم على نحو خاص في ظل الوضع الراهن أن نجعل…عدم امتلاك اسلحة الدمار الشامل مسألة شاملة في هذه المنطقة الملتهبة.” ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن حكومة سوريا كانت تنظر دائما لترسانتها الكيماوية التي ظلت غير معلن عنها لفترة طويلة على انها سلاح يوازن الأسلحة النووية التي يعتقد أن إسرائيل تمتلكها. ولم تعترف إسرائيل قط بحيازتها لأسلحة نووية. وكان قد تم الاتفاق في عام 2010م على خطة لعقد اجتماع يضع الاساس لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وقد ايدت هذه الخطة روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا. لكن قبيل الموعد المقرر لبدء المؤتمر في نهاية العام الماضي قالت واشنطن انه سيتأجل. ولم يتم الاعلان عن موعد جديد. وقال لافروف في المقابلة التي نشرت في نفس اليوم الذي اجتمع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما “احجم شركاؤنا الأميركيون وتجنبوا ذلك.” وذكر لافروف أن الولايات المتحدة رفضت ايضا اقتراحا روسيا بادراج سطر في قرار مجلس الأمن التابع للامم المتحدة يقول أن موافقة سوريا على التخلص من الأسلحة الكيماوية خطوة مهمة نحو اخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وتعتبر روسيا أكبر حليف دبلوماسي لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد خلال الصراع الذي تشهده سوريا وأودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص. ودعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة القاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول إلى اخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل لكنه قال: إن هذا الامر “غير قابل للتحقيق من دون انضمام إسرائيل.” ووجهت دول عربية مثل مصر والبحرين نداءات مماثلة في كلمتيهما أمام الجمعية العامة. لكن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعتبرون أن الانشطة النووية الإيرانية تمثل الخطر الرئيسي في انتشار اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. ويقولون أن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية لن يكون حقيقة واقعة الا بعد التوصل إلى اتفاق سلام موسع بين العرب وإسرائيل وايقاف طهران برنامجها النووي الذي يخشون أن يكون الهدف منه هو اكتساب القدرة على انتاج اسلحة نووية. وقال المبعوث الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الشهر: إن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالعمل نحو جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ووسائل استخدامها.