مستشار اقتصادي يوصي بخطة شراكة يمنية- كورية لدعم التعافي والتنمية
وزير الدفاع يناقش مع محافظ حضرموت الأوضاع الأمنية ويتفقد جاهزية المنطقة العسكرية الأولى
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من السيول في حضرموت
مليشيا الحوثي تتجه لحظر العمل الحزبي في المناطق الخاضعة لسيطرتها
الأرصاد الجوية تتوقّع أمطاراً رعدية بأنحاء مختلفة من البلاد
المحافظ بن ماضي يتفقد أضرار السيول في مديريات وادي حضرموت
الجامعة العربية تؤكد دعم موقف لبنان بحصر السلاح بيد الدولة
محافظ شبوة يبحث مع اطباء بلا حدود البلجيكية تدخلاتها في المحافظة
المحرّمي يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني
اليمن يشيد بالعلاقات اليمنية- الكورية في ذكراها الأربعين

في الآونة الأخيرة برزت على الساحة الرياضية اليمنية ظاهرة جديدة في مسابقات أو بطولات الاتحادات والمنتخبات الوطنية.. ظاهرة انضمام أبناء المسؤولية الاتحادات الرياضية.. وأقصد رؤساء الاتحادات الرياضية الجماعية أو الفردية.. وكذا أعضاء مجالس إداراتها.. والمقربين إلى القيادات أو الأعضاء في الاتحادات.. أو حتى المقربين من المدربين للمنتخبات الوطنية المختلفة تجد أبناءهم يدخلون قائمة المنتخبات الوطنية ولا يستبعدون أبدا◌ٍ حتى وإن ذهبوا مع المنتخبات خارجيا◌ٍ لغرض النزهة..
> سافرت مع بعثة إلى الخارج في إحدى الألعاب الرياضية كانت مشاركة في إحدى البطولات العربية.. وكان هناك لاعب فرض على البعثة بالسفر مع المنتخب ولم يشارك مع زملائه في منافسات البطولة وكانت رحلته للتنزه.. وكنت أشوف غيض اللاعبيه منه.. وحديثهم لي عن كيف فرض عليهم هذا اللاعب بالسفر مع المنتخب..
أسماء وكشف طويل وعريض لأبناء المسؤولين في الاتحادات والمقربين منهم وأبناء أصدقائهم الذين يفرضون على المدربين لضمهم في قوائم المنتخبات الوطنية.. وهذا سيعطي فرصة ضعيفة جدا◌ٍ للاعبين المتميزين الموهوبين القادرين على إظهار منتخباتنا بمستوى يشرف البلد.
> أنا لست ضد هذه الظاهرة ولكن من خلال متابعتي لمشاركات كثير للمنتخبات الوطنية أن عددا◌ٍ من هؤلاء اللاعبين أبناء مسؤولي الاتحادات لم يشاركوا حتى في المباريات الودية.. وآخرون منهم شاركوا وقدموا مستويات قوية وحققوا إنجازات للبلد.
> ونحن نقول من حق كل لاعب أن يبرز ويتألق ويبلغ حلمه بتمثيل الوطن في المنتخبات الوطنية إذا كان يستحق.. ولكن ما نخشاه أن أبناء الوساطة يأخذون مكانا لاحقا في هذه المنتخبات وفي نهاية الأمر المتضرر الوحيد هو الوطن وسمعته التي تتمرمط بالوحل.
> حدثني مدرب في أحد الأندية قال ياأخي فرض عليø أحد مسؤولي الهيئات الحكومية أن أجعل ابنه لاعبا◌ٍ أساسيا◌ٍ في الفريق مالم سيفرض على عدد كبير من لاعبي الفريق العمل الإضافي في العصر ولم يمنحهم الفرصة لحضور التمارين والمشاركة في المباريات.. كون مجموعة من لاعبي الفريق موظفين في الهيئة هي التي مسؤول عنها.. وكنت مضطرا للرضوخ لطلبه.
> هذا وضع مؤلم تعاني منه رياضتنا اليمنية إلى جوانب عدة غاية في الألم والمأساوية.. متى ندرك أننا جميعا◌ٍ علينا أن نعمل لهذا الوطن بضمير وأمانة وأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح الأخرى.. حتى نرى رياضتنا تتقدم إلى الأمام وفي تطور مستمر.. وليس في تراجع مستمر!!