السعدي يستعرض مع المندوبة البريطانية لدى الامم المتحدة تطورات الاوضاع باليمن
مجلس الأمن: مليشيات الحوثي مستمرة بعرقلة عمل البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة
مليشيا الحوثي تمنع مبادرات خيرية لعون طلبة المدارس
لقاء موسع لأبناء ريمة يدعو لتوحيد الصف ودعم القوات المسلحة في المعركة المصيرية
تعز.. تدشين برنامج لرفع كفاءة منظمات المجتمع المدني
الارياني يحذر من مساعي حوثية لاعتقال مئات الموظفين والعاملين المحليين في سفارات أجنبية ومنظمات دولية
وزير الدفاع يشيد بأبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف الجبهات
مليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع أبطال القوات المسلحة غربي تعز
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38193 شهيدا و87903 مصابا
المحافظ الثقلي يرأس إجتماعا لمناقشة الوضع الأمني في سقطرى
![](images/b_print.png)
في الآونة الأخيرة برزت على الساحة الرياضية اليمنية ظاهرة جديدة في مسابقات أو بطولات الاتحادات والمنتخبات الوطنية.. ظاهرة انضمام أبناء المسؤولية الاتحادات الرياضية.. وأقصد رؤساء الاتحادات الرياضية الجماعية أو الفردية.. وكذا أعضاء مجالس إداراتها.. والمقربين إلى القيادات أو الأعضاء في الاتحادات.. أو حتى المقربين من المدربين للمنتخبات الوطنية المختلفة تجد أبناءهم يدخلون قائمة المنتخبات الوطنية ولا يستبعدون أبدا◌ٍ حتى وإن ذهبوا مع المنتخبات خارجيا◌ٍ لغرض النزهة..
> سافرت مع بعثة إلى الخارج في إحدى الألعاب الرياضية كانت مشاركة في إحدى البطولات العربية.. وكان هناك لاعب فرض على البعثة بالسفر مع المنتخب ولم يشارك مع زملائه في منافسات البطولة وكانت رحلته للتنزه.. وكنت أشوف غيض اللاعبيه منه.. وحديثهم لي عن كيف فرض عليهم هذا اللاعب بالسفر مع المنتخب..
أسماء وكشف طويل وعريض لأبناء المسؤولين في الاتحادات والمقربين منهم وأبناء أصدقائهم الذين يفرضون على المدربين لضمهم في قوائم المنتخبات الوطنية.. وهذا سيعطي فرصة ضعيفة جدا◌ٍ للاعبين المتميزين الموهوبين القادرين على إظهار منتخباتنا بمستوى يشرف البلد.
> أنا لست ضد هذه الظاهرة ولكن من خلال متابعتي لمشاركات كثير للمنتخبات الوطنية أن عددا◌ٍ من هؤلاء اللاعبين أبناء مسؤولي الاتحادات لم يشاركوا حتى في المباريات الودية.. وآخرون منهم شاركوا وقدموا مستويات قوية وحققوا إنجازات للبلد.
> ونحن نقول من حق كل لاعب أن يبرز ويتألق ويبلغ حلمه بتمثيل الوطن في المنتخبات الوطنية إذا كان يستحق.. ولكن ما نخشاه أن أبناء الوساطة يأخذون مكانا لاحقا في هذه المنتخبات وفي نهاية الأمر المتضرر الوحيد هو الوطن وسمعته التي تتمرمط بالوحل.
> حدثني مدرب في أحد الأندية قال ياأخي فرض عليø أحد مسؤولي الهيئات الحكومية أن أجعل ابنه لاعبا◌ٍ أساسيا◌ٍ في الفريق مالم سيفرض على عدد كبير من لاعبي الفريق العمل الإضافي في العصر ولم يمنحهم الفرصة لحضور التمارين والمشاركة في المباريات.. كون مجموعة من لاعبي الفريق موظفين في الهيئة هي التي مسؤول عنها.. وكنت مضطرا للرضوخ لطلبه.
> هذا وضع مؤلم تعاني منه رياضتنا اليمنية إلى جوانب عدة غاية في الألم والمأساوية.. متى ندرك أننا جميعا◌ٍ علينا أن نعمل لهذا الوطن بضمير وأمانة وأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح الأخرى.. حتى نرى رياضتنا تتقدم إلى الأمام وفي تطور مستمر.. وليس في تراجع مستمر!!