قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
ألقى الهجوم على السفارة الروسية في طرابلس الضوء على عجز السلطات الليبية الجديدة عن حماية القنصليات والدبلوماسيين الأجانب في بلد يشهد فوضى امنية مستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي. وهذا الهجوم الذي اوقع قتيلين بين المهاجمين وحمل موسكو على اجلاء الموظفين من سفارتها¡ يضاف إلى هجمات اخرى استهدفت سفارات ودبلوماسيين اجانب في ليبيا كالهجوم في 11 سبتمبر2011م على القنصلية الأميركية في بنغازي (شرق) وقتل خلاله السفير كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. وكان انفجار سيارة مفخخة استهدف السفارة الفرنسية في طرابلس اوقع جريحين بين عناصر الدرك الفرنسيين في 23 أبريل. وأرغم انعدام الأمن معظم الدبلوماسيين والأجانب على مغادرة مدينة بنغازي معقل الثورة الليبية في 2011م والمتطرفين حيث استهدف خصوصا الدبلوماسيون والبعثات الدبلوماسية. وقال قنصل بلد افريقي معتمد في بنغازي: «حافظت اقل من 10 دول على قنصليات في المدينة». وأضاف طالبا عدم كشف اسمه: «رغم انعدام الامن لا نحظى بأي حماية». وتابع: «لدينا بعض العناصر الامنية لكنهم عاجزون عن القيام بشيء في حال وقوع هجوم.. بالتالي نحاول أن نبقى بعيدا عن الأضواء قدر الامكان ونتبادل بانتظام المعلومات مع زملائنا على الارض لتفادي أي خطر». وصرح وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز: «نتفهم قلق البعثات الدبلوماسية.. ونبذل كل جهدنا لتحسين الامن.. لكن كما يعلم الجميع نمر بمرحلة انتقالية صعبة». وتعد السلطات بانتظام بتحسين امن البعثات الدبلوماسية من خلال انشاء هيئة «امنية دبلوماسية» لكن اجهزة الامن غير المنضبطة وغير المدربة جيدا غالبا ما تواجه مجموعات افضل تسلحا وجرأة. وقررت عدة بعثات دبلوماسية اتخاذ تدابير بنفسها أما من خلال الانتقال إلى احد الفندقين اللذين يحظيان بحماية امنية في العاصمة أو من خلال الانتقال إلى «بلدات» مؤمنة وخفض عدد الموظفين إلى الحد الاقصى. والبعثات التي لديها المال كالأميركيين تبني مقرها الخاص مع إجراءات امنية مشددة. وكتدبير امني ايضا اغلقت المدارس الدولية والمعاهد الثقافية الاجنبية. ويواجه الدبلوماسيون والأجانب منذ اشهر تصاعدا مقلقا للأعمال الاجرامية خصوصا في طرابلس. وتعرض عدة دبلوماسيين لعمليات سطو احيانا في وضح النهار. وذكر دبلوماسي غربي «انعدام الامن اصبح مقلقا اكثر واكثر.. نعيش منذ اسابيع في منزلنا.. اننا بعيدون عن اسرنا ونعمل وننام في مكان عملنا.. انه امر محبط». وأوضح طالبا عدم كشف هويته «لدينا تعليمات بعدم الخروج سوى خلال النهار وفي حال الضرورة». ولا يزال آلاف المجرمين الذين افرج عنهم نظام القذافي في 2011م طلقين في العاصمة حيث تسجل يوميا عمليات سطو وخطف.