الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد سفن نفطية وشركات مالكة لها لدعمها مليشيا الحوثي الإرهابية
الخزانة الامريكية تفرض عقوبات على 3 سفن ومالكيها لدعمها مليشيات الحوثي الإرهابية
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
مكافحة المخدرات تضبط أربعة متعاطين بحوزتهم مادة الحشيش بالمهرة
الغنيمي يؤكد أهمية الاستعداد القتالي لخوض معركة الخلاص من مليشيات الحوثي
باذيب يشارك في مفاوضات المسودة النهائية لمؤتمر تمويل التنمية بالأمم المتحدة
انطلاق دورة تدريبية في سيئون لتعزيز السلامة المهنية للصحفيين
الأوقاف تناقش مع الخطوط الجوية اليمنية ترتيبات نقل حجاج موسم 1446هـ
السقطري يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة مع (WFP) لمواجهة تحديات الأمن الغذائي
وزير الصحة يدشن الجولة الأولى للنشاط الايصالي التكاملي في ١٢ محافظة

ألقى الهجوم على السفارة الروسية في طرابلس الضوء على عجز السلطات الليبية الجديدة عن حماية القنصليات والدبلوماسيين الأجانب في بلد يشهد فوضى امنية مستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي. وهذا الهجوم الذي اوقع قتيلين بين المهاجمين وحمل موسكو على اجلاء الموظفين من سفارتها¡ يضاف إلى هجمات اخرى استهدفت سفارات ودبلوماسيين اجانب في ليبيا كالهجوم في 11 سبتمبر2011م على القنصلية الأميركية في بنغازي (شرق) وقتل خلاله السفير كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. وكان انفجار سيارة مفخخة استهدف السفارة الفرنسية في طرابلس اوقع جريحين بين عناصر الدرك الفرنسيين في 23 أبريل. وأرغم انعدام الأمن معظم الدبلوماسيين والأجانب على مغادرة مدينة بنغازي معقل الثورة الليبية في 2011م والمتطرفين حيث استهدف خصوصا الدبلوماسيون والبعثات الدبلوماسية. وقال قنصل بلد افريقي معتمد في بنغازي: «حافظت اقل من 10 دول على قنصليات في المدينة». وأضاف طالبا عدم كشف اسمه: «رغم انعدام الامن لا نحظى بأي حماية». وتابع: «لدينا بعض العناصر الامنية لكنهم عاجزون عن القيام بشيء في حال وقوع هجوم.. بالتالي نحاول أن نبقى بعيدا عن الأضواء قدر الامكان ونتبادل بانتظام المعلومات مع زملائنا على الارض لتفادي أي خطر». وصرح وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز: «نتفهم قلق البعثات الدبلوماسية.. ونبذل كل جهدنا لتحسين الامن.. لكن كما يعلم الجميع نمر بمرحلة انتقالية صعبة». وتعد السلطات بانتظام بتحسين امن البعثات الدبلوماسية من خلال انشاء هيئة «امنية دبلوماسية» لكن اجهزة الامن غير المنضبطة وغير المدربة جيدا غالبا ما تواجه مجموعات افضل تسلحا وجرأة. وقررت عدة بعثات دبلوماسية اتخاذ تدابير بنفسها أما من خلال الانتقال إلى احد الفندقين اللذين يحظيان بحماية امنية في العاصمة أو من خلال الانتقال إلى «بلدات» مؤمنة وخفض عدد الموظفين إلى الحد الاقصى. والبعثات التي لديها المال كالأميركيين تبني مقرها الخاص مع إجراءات امنية مشددة. وكتدبير امني ايضا اغلقت المدارس الدولية والمعاهد الثقافية الاجنبية. ويواجه الدبلوماسيون والأجانب منذ اشهر تصاعدا مقلقا للأعمال الاجرامية خصوصا في طرابلس. وتعرض عدة دبلوماسيين لعمليات سطو احيانا في وضح النهار. وذكر دبلوماسي غربي «انعدام الامن اصبح مقلقا اكثر واكثر.. نعيش منذ اسابيع في منزلنا.. اننا بعيدون عن اسرنا ونعمل وننام في مكان عملنا.. انه امر محبط». وأوضح طالبا عدم كشف هويته «لدينا تعليمات بعدم الخروج سوى خلال النهار وفي حال الضرورة». ولا يزال آلاف المجرمين الذين افرج عنهم نظام القذافي في 2011م طلقين في العاصمة حيث تسجل يوميا عمليات سطو وخطف.