الرئيسية - رياضة - سيئون!
سيئون!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

احتفلت إذاعتنا الحبيبة إذاعة سيئون في الـ26 من سبتمبر بمرور أربعين عاما على تأسيسها كإذاعة رائدة أثرت المجال الإعلامي بالكثير من الإبداعات وأسهمت في خلق وعي ثقافي واقتصادي واجتماعي ورياضي إلى جانب دورها الوطني البارز الذي قامت به تجاه المواطن في مدى حبه لوطنه وإسهامه الفاعل في بناء الوطن والحفاظ عليه وترسيخ اللحمة الوطنية بين الجميع الأمر الذي جعلها في طليعة الإذاعات المحلية على مستوى الوطن اليمني. إن مرور 40 عاما على تأسيس هذا الصرح الإعلامي والتنويري أمر يحمل الكثير من الدلالات ويؤكد على حقيقة الإنسان والكادر الإعلامي في هذه البقعة الطيبة من الأرض اليمنية حينما أبدع في إيجاد ثروة إعلامية عبر هذه الإذاعة المسموعة بإمكانيات محدودة وبسيطة جدا . وبما أن المقام هنا رياضي والذي فتحت له الإذاعة حيزا مهما في خارطتها الإذاعية منذ سنة التأسيس عبر برنامج (المدجلة الرياضية )الذي يقدم أسبوعيا وبرنامج (عالم الشباب والرياضة) الذي يقدم يوميا والذي يؤكد على الأهمية والمكانة التي يحتلها هذا القطاع بكل منتسب من الشباب والرياضيين حققوا الكثير من المنجزات والبطولات على مستوى الوطن إلى جانب مشاركة نجومها في المنتخبات الوطنية في أكثر من لعبه إلى جانب ما تحقق من بنى تحتية لهذا القطاع في كل مدينه من مدن حضرموت. وحينما نسترسل في البدايات الأولى لهذا البرنامج الرياضي /المجلة الرياضية/ الذي واكب تأسيس الإذاعة فإنه يتوجب علينا أن نقف إجلالا واحتراما لقامات وهامات إعلامية كان لها قصب السبق في إعداد وتقديم هذا البرنامج الذي لم يغب يوما عن مسيرة الإبداع المعطرة لإذاعتنا الحبيبة بقياداتها السابقة والحالية حينما وضعت على عاتقها تطوير العمل الإعلامي في الإذاعة ومواكبة كل جديد والاحتفاظ بالهوية الحضرمية التي تركن على موروث ثقافي وتاريخي كبير. × حقيقة إن الكلمات لتعجز عن الإيفاء بحق من عمل ووضع مداميك العمل الإعلامي في الإذاعة ومن جاء بعده الذي حمل لواء التطوير والارتقاء بالإذاعة إلى ألمصاف الأول من بين أكثر من أربعين إذاعة محلية إلى قلب وعقل المواطن البسيط والمثقف والسياسي والرياضي إلى جانب اهتمامها بالمرأة وبقية فئات المجتمع .. ×كل آيات التقدير والعرفان نرفعها إلى المستمع الكريم أينما كان وإلى قيادة الإذاعة والطاقم الفني من مخرجين ومعدين ومقدمين ومنفذين مهندسين وضباط صوت وإلى الطاقم الإداري فلهم منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه وما يقدمونه.. كما لا ننسى زملاءنا من كوادر الإذاعة الذين انتقلوا إلى الآخرة نسأل لهم المغفرة والرحمة.. وكل عام وإذاعتنا الحبيبة بخير ونجاح.