الرئيسية - رياضة - مساوئ التحكيم الآسيوي
مساوئ التحكيم الآسيوي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صدقوني ليس لي مصلحة في الإجحاف أو التشويه لسمعة التحكيم الأسيوي.. ولا يمكن لي أن أجبر ما حدث لمنتخب الناشئين في مباراة تحديد مصير التأهل للنهائيات الأسيوية كأفضل مجموعة الترتيب الثاني والذي كان في متناول اليد.. بنسبة 90% على اعتبار أن تعادل منتخبنا للناشئين أمام أوزبكستان أو الهزيمة بهدف أو هدفين تمنح منتخبنا فرصة التأهل مباشرة بعد ظهور نتائج المجموعات الأخرى. لكن ما حدث لا يسر أحدا ليس على اعتبار أن منتخبنا انهزم بالأربعة¡ ولكن نتيجة التعمد غير الأخلاقي في مجال الأخلاق الرياضية وبخاصة قضاة الملاعب الذين يفترض أن يكونوا أكثر حرصا◌ٍ على العدل في قراراتهم والحياد التام بعيدا◌ٍ عن التحايل والمجاملات وتلبية رغبات المحسوبية والدافعين الأجر مقدما◌ٍ. المهم أن ما حدث كان كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فلقد كانت قرارات الحكم الهندي الذي حكم مباراة منتخبنا أمام أوزبكستان ظاهرة للعيان من أول وهله تنطلق صافرته لبدء المباراة وكانت تصرفاته في الكامل مع لاعبينا الناشئين تظهر الكثير من الافتزازات وحرق أعصاب صغارنا الذين لم يتعودوا على مثل هذا التحكيم حتى في ملاعب الحواري. لقد أحرق الحكم أعصاب لاعبينا قبل أن يحرق أعصاب من حضر المباراة من الجاليات اليمنية والعربية حتى بعض الجماهير الأوزبكية شعروا بالغبن على صغارنا¡ وبل وتعاطفوا معهم رغم أهمية فوز منتخبهم وليس للفوز أي أهمية على اعتبار أن المنتخب الأوزبكي قد ضمن المركز الأول. ولذلك فإن مبدأ تعاطف بعض الجماهير الأوزبكي نتيجة شعورهم أن الحكم يقدم خدمة لمنتخب عربي آخر في مجموعة أخرى لنيل وكسب بطاقة تأهل أفضل المراكز الثانوية. المهم كانت الصورة واضحة للتعامل التحكيمي السيئ.. وكان صغارنا قد ضربوا أروع صورة في الالتزام الأدبي وتحمل الكثير من القرارات والانذارات الصفراء والحمراء المجحفة والبعيدة كل البعد عن استحقاقها. بصراحة وأقسم لكم بالله وليس لي مصلحة في أن أقسم إلا من قبيل تأكيد ثقتي بما اكتسبه لقارئي الكريم أن نتيجة المباراة ظالمة.. ظالمة.. ظالمة.. فقد سنحت أربع فرص للتهديف بانفراد¡ مهاجمنا البارع المبدع أحمد السروري¡ لكن تصرفات الحكم أفسدت على مهاجمنا حماسة التهديف. المهم كان صغارنا كبارا◌ٍ في أدائهم وكبارا◌ٍ في تعاملهم وكبارا◌ٍ في أخلاقهم وعكسوا صورة طيبة عن أخلاقيات اللاعب اليمني. وكان للمدرب الكابتن أحمد علي بن حلمي الدور الكبير في الجانب التربوي المتميز الذي ظهر به لاعبونا خلقا◌ٍ والتزاما◌ٍ. وأنا لا أقول لهم هارد لك¡ ولكن أقول لهم كنتم أبطالا◌ٍ ومنتصرين بأدائكم وكنتم الأحق بالتأهل¡ لكن لا سامح الله الظالمين. آخر السطور شكرا◌ٍ نايف الكلدي على موضوعك الخميس الماضي بعنوان «الوساطة» فقد سبقت الجميع في طرق موضوع مهم أشد على يدك.