الغليسي: تصفية الشيخ حنتوس عرت وهم قوة الميليشيا وفضحت مشروعها الطائفي
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين ضد شلل الأطفال منتصف الشهر الجاري

بدأت أمس في العاصمة التونسية جلسات الحوار الوطني الذي يضم الائتلاف الحاكم بزعامة حزب النهضة الاسلامي والمعارضة برعاية رباعي المنظمات الراعية¡ بتاخير نجم عن خلاف جديد بين طرفي الازمة السياسية العميقة في تونس. وشكر حسين العباسي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية القوية) ابرز وسطاء الازمة¡ في افتتاج الجلسة الجميع على الدخول في هذا الحوار لانهم “يفتحون باب الامل للتونسيين والتونسيات”. وأضاف في حضور الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء علي العريض ونواب وممثلي الاحزاب والمنظمات: إن تونس تمر بأزمة سياسية واقتصادية واجتماعية لا سابق لها “تحتاج قرارات جريئة” لحلها. وبحسب خارطة الطريق التي اعدها الرباعي الراعي للحوار (اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف وعمادة المحامين ورابطة حقوق الانسان)¡ تتعهد الحكومة بالاستقالة حال تشكيل حكومة جديدة من مستقلين في فترة لا تزيد عن ثلاثة اسابيع. وتأخر افتتاج جلسات الحوار الوطني بسبب رفض الائتلاف الحاكم بقيادة حزب النهضة الاسلامي التوقيع على خارطة الطريق التي تنص ايضا على تبني دستور جديد في غضون شهر. ولم يعرف على الفور كيف تمت تسوية الخلاف. وفي مؤشر على الاجواء التي واكبت افتتاح الحوار¡ قال راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة على تويتر: إن الحوار الوطني انطلق بعد تاخير سببه “ابتزاز” المعارضة. وتشهد الحياة السياسية في تونس شللا منذ 25 يوليو الماضي تاريخ اغتيال القيادي المعارض محمد البراهمي. وبعد شهرين من من الوساطة¡ وافق انصار الاسلاميين ومعارضوهم على التفاوض للتوصل إلى حل توافقي للازمة. واطلاق الحوار الوطني يحمل طابعا رسميا شكليا حيث لا يتوقع أن تبدا المباحثات قبل بداية الاسبوع المقبل.