قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
بدأت أمس في العاصمة التونسية جلسات الحوار الوطني الذي يضم الائتلاف الحاكم بزعامة حزب النهضة الاسلامي والمعارضة برعاية رباعي المنظمات الراعية¡ بتاخير نجم عن خلاف جديد بين طرفي الازمة السياسية العميقة في تونس. وشكر حسين العباسي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية القوية) ابرز وسطاء الازمة¡ في افتتاج الجلسة الجميع على الدخول في هذا الحوار لانهم “يفتحون باب الامل للتونسيين والتونسيات”. وأضاف في حضور الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء علي العريض ونواب وممثلي الاحزاب والمنظمات: إن تونس تمر بأزمة سياسية واقتصادية واجتماعية لا سابق لها “تحتاج قرارات جريئة” لحلها. وبحسب خارطة الطريق التي اعدها الرباعي الراعي للحوار (اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف وعمادة المحامين ورابطة حقوق الانسان)¡ تتعهد الحكومة بالاستقالة حال تشكيل حكومة جديدة من مستقلين في فترة لا تزيد عن ثلاثة اسابيع. وتأخر افتتاج جلسات الحوار الوطني بسبب رفض الائتلاف الحاكم بقيادة حزب النهضة الاسلامي التوقيع على خارطة الطريق التي تنص ايضا على تبني دستور جديد في غضون شهر. ولم يعرف على الفور كيف تمت تسوية الخلاف. وفي مؤشر على الاجواء التي واكبت افتتاح الحوار¡ قال راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة على تويتر: إن الحوار الوطني انطلق بعد تاخير سببه “ابتزاز” المعارضة. وتشهد الحياة السياسية في تونس شللا منذ 25 يوليو الماضي تاريخ اغتيال القيادي المعارض محمد البراهمي. وبعد شهرين من من الوساطة¡ وافق انصار الاسلاميين ومعارضوهم على التفاوض للتوصل إلى حل توافقي للازمة. واطلاق الحوار الوطني يحمل طابعا رسميا شكليا حيث لا يتوقع أن تبدا المباحثات قبل بداية الاسبوع المقبل.