الرئيسية - رياضة - الوديات هي الخطوة الأولى لرفع الحظر!!
الوديات هي الخطوة الأولى لرفع الحظر!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رفض طلب الإتحاد العراقي لكرة القدم برفع الحظر المفروض على خوض مباريات ودية دولية في العراق¡ وأعلن أن عملية مراقبة الوضع ستتواصل.. جاء ذلك خلال اجتماع كونغرس الفيفا للعام 2013م والذي اختتم يوم أمس الأول بمدينة زيورخ السويسرية مقر الفيفا.. القرار إياه جاء مخيبا◌ٍ لآمال الشعب العراقي التواق إلى مشاهدة منتخبات بلاده وفرقهم المحلية تلعب مبارياتها على ملاعبها.. رفض الملف المقدم من الاتحاد العراقي لكرة القدم .. المطالب بلعب حتى المباريات الودية.. يدل قطعيا على ان الفيفا يركز في حظره اللعب سواء في العراق او اليمن وغيرها من البلدان .. كما أسلفت سابقا .. على الجوانب الأمنية .. واستقرار البلدان من النواحي الأمنية التي وقع عليها الحظر .. ويستقي الاتحاد الدولي لكرة القدم معلوماته حول الاستقرار الأمني في تلكم البلدان .. من الأخبار الصحفية التي تصله من وكالة الأنباء العالمية. وهذا ما يؤكده عدم إكمال خارطة الطريق التي اعتمدها الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم لبلادنا .. والتي كانت على وشك ان تكتمل مراحل الخارطة في التاسع من سبتمبر الماضي .. بعد أن تلقت بلادنا تطمينات بعد الزيارة الثانية والأخيرة للجان الاتحاد الآسيوي .. وكانت معدة لذلك زيارة أخيرة .. مصاحبة لمباراة ودية مع المنتخب الاندونيسي .. إلا أن ذلك لم يتم .. بسبب التهديدات التي تلقتها سفارة الولايات المتحدة ومثلها بعض السفارات الأوروبية بصنعاء .. والتي أغلقت على إثرها مقراتها.. وهي الأخبار التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية .. مما حدا بالفيفا إلى تأجيل إكمال خارطة الطريق إلى وقت غير معلوم !! ما دفعني لأن أعيد واكرر هذا الكلام بالنسبة لحظر ملاعبنا .. هو أن الأخوة في الاتحاد العراقي لكرة القدم .. لم يستسلموا للقرار السابق .. وهم يعرفون أن الخطوة الأولى لرفع الحظر الرسمي عن ملاعبهم هي المباريات الودية .. والتي يستطيعون من خلالها تسويق بلادهم وقدرتها على الاستضافة في أجواء آمنة .. وهو ما قلناه سابقا في هذه المساحة بالذات .. ولا ضرر من التكرار .. عملا بالقول : ( التكرار يعلم الشطار) .. بأننا محتاجون إلى أن نلعب مباريات ودية عالمية .. نستطيع من خلالها أن نوجه فيها رسالة واضحة للفيفا بأن بلادنا آمنة ومستقرة .. ونعلن قدرتنا على التنظيم .. ومنها تسويق بلادنا للخارج من حيث نوعية المنتخبات التي سيتم استضافتها .. ولكن الأخوة في الاتحاد لم يعيروا مناشدتنا أي انتباه .. وليس بالضرورة منتخبات كبرى .. رغم أنها لا تفرق إلا من الناحية المادية .. أما المقدرة فتتساوى أن تلعب مباراة مع منتخب كبير او صغير .. ولكن كلما استضفت منتخبا◌ٍ كبيرا◌ٍ وله ثقله .. كان المردود الايجابي اكبر .. فهل وصلت الرسالة ¿ .. وهل لدى الاتحاد اليمني لكرة القدم الاستعداد لتبني ذلك¿.. وسأقولها للمرة الألف المباريات الودية هي الخطوة الأولى لرفع الحظر..