– أكثر من 360 فتاة يتواجدن هذه الأيام في أمانة العاصمة يمثلن 11 محافظات في تظاهرة رياضية تعتبر الأولى من نوعها لثلاث العاب جماعية في وقت واحد تزامنا مع احتفالات بلادنا بالأعياد الوطنية 26سبتمبر و14أكتوبر و30نوفمبر. – منافسات ساخنة بين المنتخبات المشاركة التي تبذل ما باستطاعتها لتكون ضمن المكرمين حتى بجوائز المثالية والتي لا تقل أهمية عن جوائز المراكز الأولى باعتبار الروح الرياضية والالتزام باللوائح أساس النجاح . – لدي اقتراح لوزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الارياني ولرئيسة اتحاد رياضة المرأة الأستاذة نظمية عبدالسلام .. لماذا لا يكون هناك موعد محدد من كل عام لإقامة نشاط رياضي للفتاة على نطاق واسع في جميع الألعاب وبمشاركة أكبر عدد من الأندية والمنتخبات ليكون حدث سنوي ينتظره الكل .. ويسمى بـ( اولمبياد الفتاة اليمنية). – صحيح أن البعض سيسخر من التسمية ويقول اننا لم نفلح في شيء سوى في التسميات . ويؤكد الفرق الشاسع بين الاولمبياد العالمية التي تقام كل أربع سنوات .. واولمبياد الفتاة اليمنية . – ما يهمني هو ابتكار شيء جديد يساعد على تطوير الرياضة .. والتسمية هذه وحدها ستخلق نوع من التحدي والإصرار لدى المشاركات . – الكثير من الإيجابيات سنجنيها في حالة تنظيم هذا الحدث ¡ أبرزها أن المنافسات ستكون ساخنة والإعداد والتحضير لها من قبل المشاركين بالمستوى المطلوب .. وأيضا سيكون الحدث النسوي الأول في اليمن الذي سينتظره الجميع في كل عام . – لا تقولوا لي الكلام سهل .. والتنفيذ صعب .. وهذا يحتاج ميزانية كبيرة ونحن نعاني في الوزارة والصندوق كثيرا حتى نصرف إقساط الاتحادات لتنفذ نشاطاتها الداخلية والخارجية .. سأقول لكم تستطيعون بتخصيص جزء من ميزانية اتحاد المرأة وجزء من الصندوق وجزء من اللجنة الأولمبية وجزاء آخر من وزارة المالية التي لن ترفض دعم أكبر نشاط نسوي داخل اليمن ¡ ولا ننسى إمكانية استقطاب الرعاة والداعمين مستفيدين من علاقات الوزارة والصندوق لإيجاد الداعمين كما حدث مع شركة البكري التي استضافت بطولة اليمن العالمية للملاكمة العربية وصرفت مبالغ ضخمة في الوقت الذي لن نحتاج فيه لبطولة محلية سوى ربع ذلك المبلغ لإقامة النشاط .. وأيضا هناك تجار آخرون لن يبخلوا لدعم المرأة مرة كل عام . – لنجعل اليمن تتحدث عن هذه البطولة .. وتنتظرها .. وتشارك فيها فتيات ونساء اليمن سواء بالمنافسة أو العمل الإداري أو التشجيع ¡ وصدقوني أن هذه البطولة سيكون لها مذاق خاص في الرياضة اليمنية ووقع فريد على قلوب المرأة اليمنية .. وأهمية باللغة للفتيات المشاركات اللواتي سيبذلن ما باستطاعتهن لتقديمه في هذه البطولة لأنها ستكون الأكبر والأهم والأغلى والأروع على مستوى الوطن ¡ والفوز بأحد المراكز فيها إنجاز كبير. – من الجميل أن نكون نحن السباقون في استحداث بطولات ولا نتبع من جاورنا من الدول في طريقة تنظيم البطولات وتسميتها.