قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من مخطط قال انه يهدف إلى نقل الحرب الاهلية التي في سوريا إلى بلاده وأشار إلى أنø ما يحصل في العراق من قتل وتفجير سيرتد على من يقوم به داعيا الجميع إلى العمل والتعاون لدعم الاجهزة الأمنية في ضرب الارهاب وتعزيز الثقافة الأمنية بين مكونات المجتمع العراقي لافشال “مخططات الاعداء”. وذكر المالكي خلال استقباله صباح أمس ذوي قتلى وجرحى التفجيرات التي طالت مدينة الصدر في بغداد أن ما يتعرض له العراق هو مؤامرة كبيرة تهدف إلى خلق الفتنة والطائفية بين ابناء المجتمع الواحد لذلك فان مايحصل في سوريا هو حرب اهلية يخطط لها أن تنتقل إلى العراق. وأكد أن استهداف مجالس العزاء في مدينة الصدر والاعظمية والدورة هو محاولة يائسة من اعداء العراق لبث الفرقة واشاعة الطائفية بين مكوناته. وقال مخاطبا ذوي الضحايا “ان الاجهزة الأمنية تحقق في كل يوم انجازا امنيا في ملاحقتها لقوى الارهاب سيما في الموصل حيث يخوض ابناؤكم في القوات المسلحة ويساندهم رجال العشائر حربا ضد القاعدة والبعثيين وكل من يقف إلى جنبهم بهدف تدمير العراق” بحسب ما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي. وأشار المالكي إلى أنø المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار وهذا الامر يستدعي من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة التحديات.. وشدد على أن الهدف من زعزعة الاستقرار في العراق هو لكي لايبقى العراق قويا مقتدرا على مواجهة الصعاب. وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن مايحصل في بلاده سيرتد على من يقوم به وشدد بالقول ” لن نسمح ولن نتراخى تجاه كل من يخطط لاستهداف بلدنا وابناء شعبنا¡ داعيا الجميع إلى العمل والتعاون لدعم الاجهزة الأمنية في ضرب الارهاب وتعزيز الثقافة الأمنية بين مكونات المجتمع العراقي لافشال مخططات الاعداء”. وكانت مدينة الصدر بضواحي بغداد الشرقية قد شهدت في 21 من الشهر الماضي انفجار سيارة مفخخة قرب مجلس العزاء ثم فجر انتحاري يقود مفخخة اخرى نفسه وتبع ذلك انفجار ثالث عند وصول الشرطة وسيارات الإسعاف ورجال الإطفاء إلى موقع الهجوم. مما ادى إلى مصرع 67 قتيلا وواصابة 163 اخرين. ويشهد العراق منذ شهر (أبريل) الماضي تصاعد◌ٍا في أعمال العنف بينها تلك التي تحمل طابعا◌ٍ طائفيا◌ٍ بين السنة والشيعة في بلاد عاشت نزاع◌ٍا دامي◌ٍا بين الجانبين قتل فيه الآلاف بين عامي 2006 و2008م وتسبب بهجرة عشرات الآلاف من مناطق سكنهم. ويوم الثلاثاء الماضي أعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق “يونامي” أن الاعمال الارهابية التي شهدها العراق خلال الشهر الماضي قد تسببت في مقتل 779 عراقي◌ٍا واصابة 2133 آخرين. وأشارت في بيان صحافي إلى أنø عدد القتلى من المدنيين قد بلغ 887 شخصا◌ٍ (بما في ذلك 127 قتيلا◌ٍ من قوات الشرطة المدنية) أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ 1.957 شخصا◌ٍ (يشمل ذلك 199 من قوات الشرطة المدنية) إضافة إلى ذلك¡ ق◌ْتل 92 عنصرا◌ٍ من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 176 آخرون. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف: “في الوقت الذي يواصل فيه الإرهابيون استهداف العراقيين دون تمييز¡ أدعو كافة القادة السياسيين لتكثيف جهودهم بغية تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية”. وأضاف أنه “يتعين على الزعماء السياسيين ورجال الدين وقادة المجتمع المدني وقيادات الاجهزة الأمنية العمل معا◌ٍ لوقف نزيف الدماء وضمان شعور كافة المواطنين العراقيين بالتمتع بالحماية على قدم المساواة”. ومنذ بداية الشهر الحالي قتل اكثر من 240 شخصا في انحاء متفرقة من العراق واكثر من 4800 منذ بداية العام الحالي بحسب حصيلة رسمية.
—