باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

أعلنت الشرطة الباكستانية أن شخصين قتلا أمس في انفجار قنبلة عند مرور آلية للشرطة مكلفة حماية فريق للتلقيح ضد شلل الاطفال في منطقة قبلية شمال غرب باكستان. ووقع الهجوم في أمس الثالث والاخير من حملة للتلقيح تدعمها الامم المتحدة في احدى ضواحي بيشاور. وواحد على الاقل من القتيلين من رجال الشرطة في الهجوم الذي جرح فيه عدد كبير من الاشخاص. وقال الضابط في الشرطة نجيب الرحمن لوكالة فرانس برس “انها عبوة يدوية الصنع استهدفت الشرطيين”¡ موضحا أن الانفجار وقع عند وصول الشرطة إلى المدينة. وأكد نصير دراني قائد شرطة ولاية خيبر بختونخوا وعاصمتها بيشاور حصيلة الضحايا. وقال أن “معظم الجرحى من رجال الشرطة”. وصرح مسؤول آخر في الشرطة رحيل شاه أن عناصر حملة التلقيح سالمون لانهم كانوا داخل مستوصف. وباكستان واحدة من ثلاث دول ينتشر فيها شلل الاطفال. وكان ناشطون إسلاميون في حركة طالبان منعوا في الماضي حملة للتلقيح ضد هذا المرض في المناطق القبلية مؤكدين انها تستخدم لتغطية نشاطات تجسسية. وعلقت عمليات اعطاء اللقاحات في نهاية ديسمبر بعد مقتل تسعة من العاملين فيها في هجمات محددة الاهداف. ومنذ ذلك الحين استأنفت السلطات الحملة لكن تحت حماية قوات الأمن في القطاعات الحساسة. وفي الشمال الغربي المحافظ جدا¡ يعتقد البعض خطأ أن اللقاح يحوي مكونات من الخنزير لذلك هو محظور على المسلمين. ويؤكد آخرون انه يسبب العقم ويرون انه مؤامرة غربية هدفها الحد من توالد المسلمين. وتعززت هذه المخاوف منذ “قضية” شاكيل افريدي الطبيب الذي ادين لمشاركته في حملة كاذبة للتلقيح ضد التهاب الكبد نظمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) من اجل التأكد من وجود اسامة بن لادن في ابوت اباد (شمال غرب) حيث قتل في مايو 2011م.