لدى نهاية كل موسم كروي تبدأ التساؤلات عن موعد بدء الموسم القادم¡ وهي العقدة التي لم تحل حتى اليوم فالمتهم الرئيسي في قضية عدم تحديد موعد ثابت لبدء وانتهاء الموسم الكروي سنويا¡ وهو اتحاد لكرة ينفي -دائما- مسؤولية تأخر بدء الموسم محملا◌ٍ وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء المسؤولية المباشرة في عرقلة بدء الموسم وأنشطة الاتحاد كافة¡ بل ومتهما◌ٍ الوزارة والصندوق بعدم دفع مستحقات الاتحاد المتخلفة لديهما والتي تقترب من المليار ريال في حين أن الوزارة والصندوق ينفيان مسؤوليتهما في تأخير الموسم¡ وفي المديونية التي عليهما لصالح الاتحاد¡ ويؤكدان أنها أقل من نصف هذا المبلغ بكثير¡ وأن مستحقات الاتحاد الشهرية يتم تحويلها إلى حساب الاتحاد منذ بداية العام الجاري 2013م. ومع تبادل الاتهامات بين الطرفين (الوزارة والصندوق) من جهة و(اتحاد الكرة) من جهة أخرى يستمر الجدل القائم في الوسط الكروي وكذا الرياضي إذ أن كل الاتحادات (في الهم شرق) كما يقولون فلا تعلم متى تبدأ مواسمها¡ ومتى تنتهي¿! وإزاء ذلك فإني أدعو الأخ وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة¡ إلى القيام بمبادرة وإلقاء حجر في البحيرة الراكدة¡ وذلك بالبدء بخطوات عملية لحلحلة الأمور¡ بوصفه المسؤول الرياضي الأول في البلاد¡ والراعي الرئيسي لأنشطة الاتحادات كافة¡ ويمكن تسمية هذه المبادرة من الأخ الوزير رئيس مجلس الإدارة بمبادرة (حسن نية وبناء الثقة) بين الوزارة والاتحادات يعلن فيها الوزير للرأي العام إجراءات عملية على الأرض للبناء المؤسسي في علاقة الوزارة بالاتحادات كافة وليس اتحاد الكرة فقط¡ وبذلك يكون الأخ الوزير قد رمى الكرة إلى ملعب اتحادات الألعاب الرياضية كافة. كما أطالب الأخ الوزير بإعادة عقد مؤتمره الصحفي الشهري أو حتى يكون فصليا◌ٍ لاطلاع الوسط الإعلامي والرأي العام بكل القضايا التي يدور حولها جدل واسع وتبحث عن توضيح من ذوي الشأن. ولابأس مع المؤتمر الشهري أو حتى الفصلي أن تكون هناك مؤتمرات أخرى خلال الفصل الواحد عند حدوث مستجدات طارئة تستحق اطلاع الرأي العام والوسط الرياضي والإعلامي عليها.