الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد سفن نفطية وشركات مالكة لها لدعمها مليشيا الحوثي الإرهابية
الخزانة الامريكية تفرض عقوبات على 3 سفن ومالكيها لدعمها مليشيات الحوثي الإرهابية
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
مكافحة المخدرات تضبط أربعة متعاطين بحوزتهم مادة الحشيش بالمهرة
الغنيمي يؤكد أهمية الاستعداد القتالي لخوض معركة الخلاص من مليشيات الحوثي
باذيب يشارك في مفاوضات المسودة النهائية لمؤتمر تمويل التنمية بالأمم المتحدة
انطلاق دورة تدريبية في سيئون لتعزيز السلامة المهنية للصحفيين
الأوقاف تناقش مع الخطوط الجوية اليمنية ترتيبات نقل حجاج موسم 1446هـ
السقطري يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة مع (WFP) لمواجهة تحديات الأمن الغذائي
وزير الصحة يدشن الجولة الأولى للنشاط الايصالي التكاملي في ١٢ محافظة

يتوقع أن تطغى الخلافات البحرية بين الصين وجيرانها مرة جديدة على قمة دول جنوب شرق آسيا¡ التي بدأت أعمالها أمس في بروناي¡ في غياب الرئيس الأميركي باراك اوباما¡ الذي يترك ايض◌ٍا المجال حر◌ٍا أمام الصين. فالرئيس الأميركي¡ الذي لم يحضر إلى قمة آسيا – المحيط الهادئ¡ التي انتهت للتو في جزيرة بالي الاندونيسية¡ هو الغائب الاكبر ايضا في هذه القمة السنوية لمنظمة دول جنوب شرق آسيا¡ التي ستتوسع الخميس في اجتماع قمة لدول شرق آسيا. وتعتمد الدول الصغيرة المعارضة لمطالب بكين البحرية والجغرافية¡ مثل فيتنام أو الفلبين¡ على الولايات المتحدة للوقوف في وجه العملاق الصيني الجبار. وقد الغى اوباما بسبب ازمة الميزانية في الولايات المتحدة¡ في اللحظة الاخيرة الجولة المهمة¡ التي كان يفترض أن يقوم بها في المنطقة¡ وارسل مكانه وزير خارجيته جون كيري. وفي هذا السياق قال اوباما ساخرا◌ٍ أمس الأول في مؤتمر صحافي في واشنطن: “اني متأكد أن غيابي لن يزعج الصينيين”¡ لكنه أكد في الوقت نفسه أن الغاء جولته الآسيوية لن تنجم منها “أضرار دائمة”. واعتبر يان ستوري من معهد سنغافورة للابحاث حول جنوب شرق آسيا أن “ذلك يضعف اوباما على المدى القصير.. بينما يظهر القادة الصينيين كزعماء قوة عظمى مقبلة”. وفي سلطنة بروناي لن يستطيع اوباما وضع كل ثقله لدفع الصين على القبول بمدونة سلوك في جنوب بحر الصين¡ يفترض أن تحول دون تفاقم النزاعات الجغرافية. وتبحث آسيان منذ عشر سنوات مع بكين في مدونة السلوك هذه¡ لكن الصين تفضل المفاوضات الثنائية¡ التي يمكن أن تحظى فيها بحسب منتقديها بكل وزنها كعملاق اسيوي. وتطالب بكين بكل منطقة جنوب بحر الصين تقريب◌ٍا¡ التي تعتبر ملتقى الطرق البحرية الحيوية بالنسبة إلى التجارة العالمية وخزان◌ٍا للمحروقات. وفي داخل آسيان¡ التي تضم عشر دول من جنوب شرق آسيا¡ هناك تجاذبات بشأن هذا الموضوع بين كمبوديا الحليف المقرب من الصين¡ والفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي¡ التي يوجد خلافات جغرافية بحرية محتدمة مع الصين. وعندما ستتوسع القمة الخميس لتشمل شرق آسيا والولايات المتحدة.