قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
يتوقع أن تطغى الخلافات البحرية بين الصين وجيرانها مرة جديدة على قمة دول جنوب شرق آسيا¡ التي بدأت أعمالها أمس في بروناي¡ في غياب الرئيس الأميركي باراك اوباما¡ الذي يترك ايض◌ٍا المجال حر◌ٍا أمام الصين. فالرئيس الأميركي¡ الذي لم يحضر إلى قمة آسيا – المحيط الهادئ¡ التي انتهت للتو في جزيرة بالي الاندونيسية¡ هو الغائب الاكبر ايضا في هذه القمة السنوية لمنظمة دول جنوب شرق آسيا¡ التي ستتوسع الخميس في اجتماع قمة لدول شرق آسيا. وتعتمد الدول الصغيرة المعارضة لمطالب بكين البحرية والجغرافية¡ مثل فيتنام أو الفلبين¡ على الولايات المتحدة للوقوف في وجه العملاق الصيني الجبار. وقد الغى اوباما بسبب ازمة الميزانية في الولايات المتحدة¡ في اللحظة الاخيرة الجولة المهمة¡ التي كان يفترض أن يقوم بها في المنطقة¡ وارسل مكانه وزير خارجيته جون كيري. وفي هذا السياق قال اوباما ساخرا◌ٍ أمس الأول في مؤتمر صحافي في واشنطن: “اني متأكد أن غيابي لن يزعج الصينيين”¡ لكنه أكد في الوقت نفسه أن الغاء جولته الآسيوية لن تنجم منها “أضرار دائمة”. واعتبر يان ستوري من معهد سنغافورة للابحاث حول جنوب شرق آسيا أن “ذلك يضعف اوباما على المدى القصير.. بينما يظهر القادة الصينيين كزعماء قوة عظمى مقبلة”. وفي سلطنة بروناي لن يستطيع اوباما وضع كل ثقله لدفع الصين على القبول بمدونة سلوك في جنوب بحر الصين¡ يفترض أن تحول دون تفاقم النزاعات الجغرافية. وتبحث آسيان منذ عشر سنوات مع بكين في مدونة السلوك هذه¡ لكن الصين تفضل المفاوضات الثنائية¡ التي يمكن أن تحظى فيها بحسب منتقديها بكل وزنها كعملاق اسيوي. وتطالب بكين بكل منطقة جنوب بحر الصين تقريب◌ٍا¡ التي تعتبر ملتقى الطرق البحرية الحيوية بالنسبة إلى التجارة العالمية وخزان◌ٍا للمحروقات. وفي داخل آسيان¡ التي تضم عشر دول من جنوب شرق آسيا¡ هناك تجاذبات بشأن هذا الموضوع بين كمبوديا الحليف المقرب من الصين¡ والفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي¡ التي يوجد خلافات جغرافية بحرية محتدمة مع الصين. وعندما ستتوسع القمة الخميس لتشمل شرق آسيا والولايات المتحدة.