باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

يتوقع أن تطغى الخلافات البحرية بين الصين وجيرانها مرة جديدة على قمة دول جنوب شرق آسيا¡ التي بدأت أعمالها أمس في بروناي¡ في غياب الرئيس الأميركي باراك اوباما¡ الذي يترك ايض◌ٍا المجال حر◌ٍا أمام الصين. فالرئيس الأميركي¡ الذي لم يحضر إلى قمة آسيا – المحيط الهادئ¡ التي انتهت للتو في جزيرة بالي الاندونيسية¡ هو الغائب الاكبر ايضا في هذه القمة السنوية لمنظمة دول جنوب شرق آسيا¡ التي ستتوسع الخميس في اجتماع قمة لدول شرق آسيا. وتعتمد الدول الصغيرة المعارضة لمطالب بكين البحرية والجغرافية¡ مثل فيتنام أو الفلبين¡ على الولايات المتحدة للوقوف في وجه العملاق الصيني الجبار. وقد الغى اوباما بسبب ازمة الميزانية في الولايات المتحدة¡ في اللحظة الاخيرة الجولة المهمة¡ التي كان يفترض أن يقوم بها في المنطقة¡ وارسل مكانه وزير خارجيته جون كيري. وفي هذا السياق قال اوباما ساخرا◌ٍ أمس الأول في مؤتمر صحافي في واشنطن: “اني متأكد أن غيابي لن يزعج الصينيين”¡ لكنه أكد في الوقت نفسه أن الغاء جولته الآسيوية لن تنجم منها “أضرار دائمة”. واعتبر يان ستوري من معهد سنغافورة للابحاث حول جنوب شرق آسيا أن “ذلك يضعف اوباما على المدى القصير.. بينما يظهر القادة الصينيين كزعماء قوة عظمى مقبلة”. وفي سلطنة بروناي لن يستطيع اوباما وضع كل ثقله لدفع الصين على القبول بمدونة سلوك في جنوب بحر الصين¡ يفترض أن تحول دون تفاقم النزاعات الجغرافية. وتبحث آسيان منذ عشر سنوات مع بكين في مدونة السلوك هذه¡ لكن الصين تفضل المفاوضات الثنائية¡ التي يمكن أن تحظى فيها بحسب منتقديها بكل وزنها كعملاق اسيوي. وتطالب بكين بكل منطقة جنوب بحر الصين تقريب◌ٍا¡ التي تعتبر ملتقى الطرق البحرية الحيوية بالنسبة إلى التجارة العالمية وخزان◌ٍا للمحروقات. وفي داخل آسيان¡ التي تضم عشر دول من جنوب شرق آسيا¡ هناك تجاذبات بشأن هذا الموضوع بين كمبوديا الحليف المقرب من الصين¡ والفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي¡ التي يوجد خلافات جغرافية بحرية محتدمة مع الصين. وعندما ستتوسع القمة الخميس لتشمل شرق آسيا والولايات المتحدة.