يدرس الرئيس الأميركي¡ باراك أوباما¡ سيدرس الموافقة على عرض النواب الجمهوريين برفع سقف الدø◌ِين عدة أسابيع¡ لكن ذلك يعتمد على تفاصيل العرض. وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: «الرئيس أوباما سعيد¡ لأن الحكمة يبدو أنها تسود على مجلس النواب في النهاية¡ وأنه يبدو على الأقل أن هناك اعتراف◌ٍا بأن العجز عن السداد ليس خيار◌ٍا مقبولا◌ٍ» إلا أنه قال إنه لا توجد ضمانة بأن يصادق «أوباما» على عرض الجمهوريين¡ مؤكد◌ٍا أن البيت الأبيض يحتاج إلى دراسة التفاصيل. وأوضح «كارني»: «سنرى ما يقترحه الجمهوريون من مجلس النواب¡ وما يمكن أن يوافقوا عليه وندرسه». ودعا «أوباما» الجمهوريين لاستمرار إلى رفع سقف الدø◌ِين الحالي البالغ 16.7 تريليون دولار قبل موعد¡ 17 أكتوبر المقبل¡ دون فرض شروط أيديولوجية¡ وإذا لم يفعلوا ذلك فإن «أموال وزارة الخزانة ستنفد وقد لا تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية لأول مرة في التاريخ». وقال: «الرئيس قال دائم◌ٍا إنه سيوقع على اتفاق نظيف لزيادة سقف الدø◌ِين إلا أن «أوباما» يفضل حلا◌ٍ طويل الأجل لهذه المسألة¡ ويبدو أن «كارني» حاول الابقاء على مجال لأوباما لرفض خطة الجمهوريين في حال اشتملت شروط◌ٍا لا يقبل بها. ومن المرجح أن يطøلع «أوباما» على تفاصيل الاقتراح الجمهوري في اجتماع مع قادة الأحزاب في البيت الأبيض¡ ولم تشتمل خطة الجمهوريين لرفع سقف الدø◌ِين¡ والتي تم الكشف عنها¡ في وقت سابق¡ اتفاق◌ٍا لإعادة فتح الحكومة الفيدرالية المغلقة منذ بداية أكتوبر الحالي. إلى ذلك قدم الرجل الثاني في وزارة الدفاع الأميركية آشتون كارتر استقالته¡ بحسب ما اعلن أمس الأول وزير الدفاع تشاك هيغل في وقت تحدث فيه مسؤولون سابقون وبعض وسائل الإعلام عن توترات بين الرجلين. وقال هيغل في بيان له انه “وافق مرغما” على استقالة اشتون كارتر وذلك خلال لقاء أمس الأول. وأضاف هيغل أن “آش كان وزيرا مساعدا استثنائيا وفيا وفعالا”. وسيبقى كارتر في منصبه لمدة شهرين حتى يساعد البنتاجون خلال فترة شلل الإدارات المركزية بسبب عدم الاتفاق على الميزانية. وكان كارتر يشغل منصبه منذ أكتوبر 2011م وقد عمل أيضا مع وزير الدفاع السابق ليون بانيتا حيث كان يتمتع بقدر اكبر من الاستقلالية¡ بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام الأميركية وكان كارتر من بين الأشخاص المرشحين لخلافة بانيتا على رأس وزارة الدفاع. وأوضح كارتر في كتاب استقالته انه اتخذ قراره في الرابع من سبتمبر وانه أرجأ الإعلان عنه بسبب “المشاكل في الميزانية”. وقال: “حان الوقت إذن كي ارحل”¡ متحدثا عن “تحد كبير مستقبلي” ولكنه لم يعط تفاصيل إضافية.