قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
< تعقد يوم الاربعاء المقبل في جنيف عاصمة سويسرا جولة جديدة من المفاوضات السداسية حول الملف النووي الإيراني. وأعلن مسؤول أميركي كبير أمس أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الاجتماع.. مشيرا◌ٍ في الوقت نفسه إلى استمرار وجود خلافات. وقال هذا المسؤول في تصريح للصحافيين طالبا منهم عدم ذكر اسمه: “سنعمل بكد خلال الاسبوع الحالي. لا أعرف إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق. لكنني اعتقد أن هذا الامر ممكن جدا. إلا أن هناك ملفات معقدة لا تزال عالقة وهي بحاحة إلى حل”. وجدد المسؤول التأكيد على الدعوة التي وجهها الرئيس باراك أوباما إلى الكونجرس لعدم فرض عقوبات جديدة في الوقت الراهن على إيران¡ مشددا على أن فرض عقوبات جديدة لن تدفع بإيران “الى الاستسلام” والتخلي عن برنامجها النووي بل على العكس من ذلك ستقودها إلى مزيد من التصلب. وقال :”شخصيا لا أظن أن مثل هذا التراجع (من جانب إيران) سيحصل¡ فالبلد لديه ثقافة مقاومة”¡ وفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية سيدفعها “الى المضي قدما في برنامجها النووي¡ مما لن يترك امامنا من خيار سوى الخيار العسكري”. ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الجولة المقبلة للمحادثات إلى جانب المدراء السياسيين لوزارات خارجية القوى الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا. وخلال الاسبوع الماضي وبعد ثلاثة أيام من المحادثات المكثفة في جنيف لم يتم التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. وأكد المسؤول الأميركي نفسه انه في ختام المحادثات الاخيرة قدمت القوى الكبرى الست إلى إيران مسودة اتفاق “اكثر قوة” و”محسنة” تقدم “مزيدا من الوضوح” لبعض المواضيع¡ مقارنة مع الصياغة الاصلية لمشروع الاتفاق. وأضاف: إن المحادثات بين إيران ومجموعة الست في جنيف انتهت فجر السبت “لانني اعتقد أن الاطراف وخصوصا إيران عبرت عن الرغبة بدراسة هذه الوثيقة التي كانت قوية تمهيدا للعودة لاحقا إلى المفاوضات”. وترفض اطراف المفاوضات الكشف عن تفاصيل مشروع الاتفاق الذي تجري مناقشته¡ إلا انه قد يتيح لإيران الاستفادة من قسم “صغير” من اصولها المجمدة في العديد من المصارف في العالم¡ بحسب ما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وبحسب مسؤول آخر في الإدارة الأميركية فإن حوالي مائة مليار دولار من عائدات النفط الإيرانية هي اموال مجمدة حاليا في حسابات مصرفية حول العالم¡ إضافة إلى أن صادرات إيران من الذهب الاسود تدهورت إلى حوالى مليون برميل يوميا أي “اقل بكثير من المعدل اليومي لسنة 2011م¡ والبالغ 2,5 مليون برميل يوميا”. وأكد المسؤول طالبا بدوره عدم ذكر اسمه أن “هذا الانخفاض في الصادرات يكلف إيران ما يصل إلى 5 مليارات دولار شهريا¡ وقد كلفها اصلا حتى اليوم¡ إلى جانب بقية العقوبات التي نفرضها عليها¡ حوالى 120 مليار دولار”. وتابع :”من هنا فإن تخفيف (العقوبات) الذي نعتزم اجراءه في المرحلة الاولى (من الاتفاق) سيكون محدودا وموقتا ومحدد الهدف ويمكن العودة عنه”. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما دعا الكونجرس الخميس الماضي إلى منح إيران فرصة عن طريق عدم تشديد العقوبات المفروضة عليها.