تعهد الفائز في الانتخابات الرئاسية في المالديف عبدالله يمين ¡ أمس بالعمل من أجل ارساء الاستقرار والديمقراطية. وقد فاز عبدالله يمين يوم أمس الأول في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في المالديف متغلبا على الرئيس السابق وزعيم المعارضة محمد نشيد الذي اقر بالهزيمة بعدما كانت استطلاعات الرأي ترجح فوزه. وفي تصريحاته الاولى العلنية منذ الاعلان الرسمي عن فوزه دعا إلى عهد من الاستقرار وانتهاء الخلافات الحزبية. وقال لوسائل الاعلام أمس في العاصمة ماليه: “ان البلاد بحاجة للاستقرار”¡ مضيفا: “آمل أن نتلقى التعاون الضروري من نشيد في البرلمان”. وبعد الغاء نتيجة احد الاستحقاقات وارجاء اقتراعين نظمت في نهاية المطاف عملية التصويت في الدورة الثانية للانتخابات تحت ضغط شديد من المجتمع الدولي. وتعهد عبدالله يمين بمواجهة “التحديات الكبرى التي تواجهها بلادنا بدلا من مهاجمة القادة السياسيين” لدى المعارضة