الرئيسية - عربي ودولي - المنظمة الدولية ترسل قوات لحفظ مقراتها في ليبيا
المنظمة الدولية ترسل قوات لحفظ مقراتها في ليبيا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قررت الأمم المتحدة ارسال وحدة خاصة مكونة من 235 رجلا إلى ليبيا لحماية موظفيها ومنشآتها وذلك بسبب تزايد التدهور الأمني في هذا البلد¡ بحسب ما افاد دبلوماسيون أمس الأول. وبحسب السفير الصيني لدى الامم المتحدة ليو جيوي فإن مجلس الأمن الدولي وافق على طلب بهذا المعنى تقدم به الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقال بان في رسالته إلى المجلس: إن العاملين مع الأمم المتحدة في ليبيا أصبحوا “تحت تهديد متزايد بهجمات بسبب التوتر في طرابلس ونقص وجود قوات أمن وطنية موثوق بها. وستتولى وحدة الحماية هذه التي يرجح أن تتكون من عناصر مهمات السلام التابعة للأمم المتحدة¡ حراسة مقر الأمم المتحدة في طرابلس.. وأضاف بان: إن عناصر الوحدة “سيقومون بدور الردع للمتطرفين المعادين للموظفين الاجانب”. ويمكن أن تساعد هذه القوة عند الضرورة¡ في اجلاء أعضاء مهمة الأمم المتحدة المائتين في ليبيا. وعززت السفارات الموجودة في ليبيا إجراءاتها الأمنية اثر الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي وقتل فيه أربعة أميركيين بينهم السفير في سبتمبر 2012م. وتعرضت سفارتا فرنسا والإمارات منذ ذلك التاريخ إلى هجومين. إلى ذلك قتل عسكري في الجيش الليبي أمس برصاص مجهولين بمدينة بنغازي شرقي البلاد ¡ بحسب ما أفادت مصادر متطابقة وكالة أنباء (شينخوا). وقال مصدر أمني: إن محمد إبراهيم العبدلي المنتسب إلى اللواء الأول مشاة التابع لرئاسة الأركان العامة قتل برصاص مجهولين ببندقية مساندة للدبابات والمدرعات (بي كي تي). وذكرت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فاديا البرغثي أن العبدلي وصل إلى المستشفى ميتا بعد أن سكنت إحدى الرصاصات في منطقة الرأس. وذكر شهود عيان Bن سيارة يستقلها مجهولون أطلقت وابلا من الرصاص ببندقية آلية متوسطة على سيارة مدنية يستقلها عسكريان يرتديان الزي الخاص بقوات الصاعقة والمظلات ما تسبب في مقتل أحدهما بالقرب من مفترق طرق شارع “الخطوط” في منطقة الصابري وسط بنغازي. وتم استهداف العسكريين بعد خروجهما من أحد المقاهي وكانا ينويان الذهاب إلى ثكنتهما. وأفادت المصادر بنجاة العسكري الثاني بNعجوبة حيث كان يقود السيارة وقفز بها اثر الهجوم إلى الطريق الموازي حتى ارتطمت بسيارة أخرى كانت مارة. وبدت آثار الدماء والأنسجة الدماغية على المقعد الذي بجانب السائق.