شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

رفضت خيومارا كاسترو مرشحة حزب الحرية والتجديد (يسار) أمس نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد الماضي في الهندوراس وطالبت بفرز جديد لبطاقات الانتخاب. وذكرت كاسترو زوجة الرئيس المخلوع مانويل سيلايا في مؤتمر صحافي أن “موقفنا لا تراجع عنه¡ طالما لم نتمكن من الاطلاع على النظام المعلوماتي للمحكمة الانتخابية العليا¡ لن نقبل النتيجة التي اعلنتها اللجنة”. وطالبت مرشحة اليسار بإعادة فرز 16 الف محضر انتخابي. وقالت: جمعنا العديد من الأدلة التي تثبت البشاعة القذرة التي سرقت بها رئاسة الجمهورية من شعبنا الهندوراسي”. وقد أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوز مرشح الحزب الوطني (يمين) الحاكم خوان اولارندو ارنانديز بـ 36,56% من الاصوات متقدما بنحو ثماني نقاط على السيدة كاسترو 28,85% بعد فرز 88% من الاصوات. من جانبه قال ارنانديز على تويتر إن “أكثر من مليون صوت وتقدما بنسبة 7,7% يشير بوضوح إلى أن الفائز هو خوان اورلاندو ارنانديز”. من جانبهم اعتبر مراقبو الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأميركية هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية “شفافة” و”ذات مصداقية”. غير أن القاضي الاسباني بلتسار غرثون العضو في فريق مراقبين من الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أعلن أمس الأول انه لاحظ “تزويرا” وخصوصا “شراء” أصوات. وقبل مؤتمرها الصحافي بقليل دعت خيومارا كاسترو عبر الانترنت أنصارها إلى التجمع اليوم في الساعة الثامنة أمام جامعة فرانسيسكو موراسان للتنديد سلميا “بالتزوير الانتخابي”. وقد اعتبرت المحكمة الانتخابية العليا رسميا منذ الأسبوع الماضي أن فوز خوان اولارندو ارنانديز “لا رجعة فيه”. وجرت الانتخابات في اجواء من التوتر الناجم عن الانقلاب الذي اطاح به عسكريون موالون لليمين واوساط رجال الاعمال في يونيو 2009م بالرئيس مانويل سيلايا لانه غير اتجاهه السياسي من اليمين إلى اليسار وتحدث عن امكانية تعديل الدستور سعيا إلى الترشح لولاية ثانية.