وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
شهر وأجل تأليف الثعالبي التي تجاوزت الثمانين كتابا◌ٍ¡ وأول كتاب في تراجم الشعراء مبنيø◌ُ على تقسيم الأقاليم. وفي مكتبات العالم منه مخطوطات كثيرة جدا◌ٍ. ترجم فيه الثعالبي لشعراء عصره¡ وبناه على أربعة أقسام¡ الأول: في شعراء الشام وما جاورها¡ والثاني: في شعراء دولة بني بويه¡ والثالث: في شعراء الجبال وفارس وجرجان وطبرستان¡ والرابع: في شعراء خراسان وما وراء النهر¡ وجعل كل قسم منها موزعا◌ٍ على عشرة فصول¡ يتناول في كل فصل ترجمة شاعر أو أكثر¡ حتى بلغت تراجم بعض الفصول العشرات. واعتمد في كثير من تراجمه على مشافهة من يترجم لهم¡ فإن تعذر ذلك فممن شافهوهم¡ فإن تعذر ذلك وهو النادر لجأ إلى دواوين الشعراء ينتقي منها وينتخب. وقد ذهب ابن خلكان إلى أن اليتيمة ذيل لكتاب (البارع) لابن المنجم¡ وتابعه على ذلك حاجي خليفة. أتم الثعالبي اليتيمة سنة 384هـ فلما رأى ما لقيته من الشهرة والذيوع أعاد تأليفها سنة 403هـ وهو بجرجان وأهداها لخوارزم شاه¡ وبعد عشرين عاما◌ٍ ألحق بها ذيلا◌ٍ كان بمثابة السجل لمستجدات الشعر والشعراء¡ وفيه تطرق لذكر أبي العلاء الذي كانت شهرته قد طبقت الآفاق بعد انتشار اليتيمة. وأفاد د. محمد عبد الله الجادر أن اليتيمة طبعت في دمشق سنة 1304هـ باعتماد النسخة التي كتبها الثعالبي أول مرة سنة 384هـ ! وقد خص المتنبي فيها بأكثر من مائتي صفحة¡ طبعت مفردة سنة 1915م بعنوان (أبو الطيب المتنبي: ما له وما عليه) ويطول بنا الكلام فيما إذا أردنا هنا ذكر مكانة اليتيمة في الأدب العربي لا باعتبارها المصدر الوحيد لمعرفة الكثير من شعراء القرن الرابع فحسب¡ وإنما للدور الذي لعبته في إغراء المؤرخين من بعدها للنسج على منوالها¡ كان أولهم تلميذه الباخرزي المقتول سنة 467هـ حيث ألحق باليتيمة ذيلا◌ٍ سماه (دمية القصر) وتلا ذلك ثلاثة ذيوله هي (وشاح الدمية) لعلي بن زيد البيهقي المتوفى سنة 565هـ و(زينة الدهر) للحظيري المتوفى سنة 567هـ و(خريدة القصر) للعماد الأصبهاني المتوفى سنة 597هـ إضافة إلى (الذخيرة) لابن بسام حيث صرح في مقدمته أنها ذيل لليتيمة في بلاد الأندلس. وقد سبق الثعالبي النقاد في ثنائه على كتابه فقال: (ولا أحسب المستعيرين يتعاورونه والمنتسخين يتداولونه حتى يصير من أنفس ما تشح عليه أنفس أدباء الإخوان¡ وتسير به الركبان إلى أقاصي البلدان ….. وحين أعرته على الأيام بصري¡ وأعدت فيه نظري¡ تبينت مصداق ما قرأته في بعض الكتب: أن أول ما يبدو من ضعف ابن آدم أنه لا يكتب كتابا◌ٍ فيبيت عنده ليلة إلا أحب في غدها أن يزيد فيه أو ينقص منه¡ هذا في ليلة واحدة فكيف في سنين عدة¿ …إلخ) قال ياقوت: رأيت نسخة منه بيعت بثلاثين دينارا◌ٍ نيسابورية.