استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأوروبيين بأنهم يريدون اقامة “منطقة نفوذ” في اوكرانيا التي تشهد حركة احتجاج غير مسبوقة ضد النظام منذ قرابة ثلاثة اشهر عبر التدخل في شؤونها الداخلية. وقال الوزير الروسي في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير: “بالضغط على اوكرانيا للذهاب في اتجاه واحد وبتحذيرها بوجوب اختيار هذا الطرف او ذاك ان تكون مع الاتحاد الاوروبي او مع روسيا يدل على انهم يحاولون في الاساس اقامة منطقة نفوذ”. واضاف لافروف: “يبدو لي ان ارسال موفدين يوميا ليس بالأمر السليم ولا اللائق إطلاقا عندما نتكلم عن حرية الاختيار” في اشارة الى زيارات ممثلين اوروبيين واميركيين كبار الى كييف. وتابع الوزير الروسي “يأتون الى كييف من دون دعوة ويحاولون اقناع المسؤولين الاوكرانيين بأن يختاروا ما يحظى بتشجيع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة”. من جهته أجاب شتاينماير في المؤتمر الصحافي: ان “ما يحصل في اوكرانيا ليس لعبة شطرنج جيوسياسية لكن يتعين علينا السماح للاوكرانيين بالتقدم على طريقهم الخاص”. واضاف: “عندما ننظر الى الوضع السياسي في اوكرانيا لا مصلحة لاحد بإشعال برميل البارود”. وكان شتاينماير دعا في مقابلة مع صحيفة روسية في اول زيارة له الى موسكو الى الحوار مع موسكو مؤكدا ان “لا مصلحة لاي شخص في تصعيد الوضع”. وقال شتاينماير في مقابلة مع صحيفة كومرسانت الروسية أمس “بدون روسيا لا تسير الامور على ما يرام. نحتاج بعضنا البعض لتجاوز البؤر الكبرى للنزاعات” وذكر خصوصا الملف السوري والبرنامج النووي الايراني وافغانستان. واضاف: ان سياسة الاتحاد الاوروبي حيال جاراتها في الشرق “ليست لعبة جيوسياسية من اجل منطقة نفوذ موروثة عن الحرب الباردة ولا مناورة ضد روسيا” وبدون ان يذكر اوكرانيا اكد ان المساعدة التي يريد الاتحاد الاوروبي تقديمها لدول اوروبا الشرقية “ستساعد المنطقة باسرها التي ستستفيد فورا من مبادلات تجارية اكبر ومزيد من الاستقرار السياسي”. وتابع: “اعتقد انه من الممكن اتباع مسار كهذا يعود بالفائدة على الجميع بالتأكيد هذا يشمل روسيا. لذلك علينا التفكير معا في فرص وشروط وحدود تكامل اقتصادي اكثر تقدما في اوروبا وروسيا وجيراننا المشتركين”. وحول اوكرانيا اكد الوزير الالماني “علينا جميعا المساهمة في تشجيع الحوار بين المعارضة وممثلي الحكومة في اوكرانيا. في هذا المجال يمكن لروسيا تقديم مساهمة بناءة”. وادى تراجع السلطات الاوكرانية عن مشروع شراكة مع الاتحاد الاوروبي لمصلحة الاقتراب من روسيا في نهاية نوفمبر الماضي الى حركة احتجاج غير مسبوقة تحولت الى تظاهرات تخللتها اعمال عنف في يناير اوقعت اربعة قتلى على الاقل و500 جريح. ومنذ ذلك الوقت يعتصم متظاهرون في وسط كييف واحاطوا انفسهم بحواجز ومتاريس.