الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأوروبيين بأنهم يريدون اقامة “منطقة نفوذ” في اوكرانيا التي تشهد حركة احتجاج غير مسبوقة ضد النظام منذ قرابة ثلاثة اشهر عبر التدخل في شؤونها الداخلية. وقال الوزير الروسي في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير: “بالضغط على اوكرانيا للذهاب في اتجاه واحد وبتحذيرها بوجوب اختيار هذا الطرف او ذاك ان تكون مع الاتحاد الاوروبي او مع روسيا يدل على انهم يحاولون في الاساس اقامة منطقة نفوذ”. واضاف لافروف: “يبدو لي ان ارسال موفدين يوميا ليس بالأمر السليم ولا اللائق إطلاقا عندما نتكلم عن حرية الاختيار” في اشارة الى زيارات ممثلين اوروبيين واميركيين كبار الى كييف. وتابع الوزير الروسي “يأتون الى كييف من دون دعوة ويحاولون اقناع المسؤولين الاوكرانيين بأن يختاروا ما يحظى بتشجيع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة”. من جهته أجاب شتاينماير في المؤتمر الصحافي: ان “ما يحصل في اوكرانيا ليس لعبة شطرنج جيوسياسية لكن يتعين علينا السماح للاوكرانيين بالتقدم على طريقهم الخاص”. واضاف: “عندما ننظر الى الوضع السياسي في اوكرانيا لا مصلحة لاحد بإشعال برميل البارود”. وكان شتاينماير دعا في مقابلة مع صحيفة روسية في اول زيارة له الى موسكو الى الحوار مع موسكو مؤكدا ان “لا مصلحة لاي شخص في تصعيد الوضع”. وقال شتاينماير في مقابلة مع صحيفة كومرسانت الروسية أمس “بدون روسيا لا تسير الامور على ما يرام. نحتاج بعضنا البعض لتجاوز البؤر الكبرى للنزاعات” وذكر خصوصا الملف السوري والبرنامج النووي الايراني وافغانستان. واضاف: ان سياسة الاتحاد الاوروبي حيال جاراتها في الشرق “ليست لعبة جيوسياسية من اجل منطقة نفوذ موروثة عن الحرب الباردة ولا مناورة ضد روسيا” وبدون ان يذكر اوكرانيا اكد ان المساعدة التي يريد الاتحاد الاوروبي تقديمها لدول اوروبا الشرقية “ستساعد المنطقة باسرها التي ستستفيد فورا من مبادلات تجارية اكبر ومزيد من الاستقرار السياسي”. وتابع: “اعتقد انه من الممكن اتباع مسار كهذا يعود بالفائدة على الجميع بالتأكيد هذا يشمل روسيا. لذلك علينا التفكير معا في فرص وشروط وحدود تكامل اقتصادي اكثر تقدما في اوروبا وروسيا وجيراننا المشتركين”. وحول اوكرانيا اكد الوزير الالماني “علينا جميعا المساهمة في تشجيع الحوار بين المعارضة وممثلي الحكومة في اوكرانيا. في هذا المجال يمكن لروسيا تقديم مساهمة بناءة”. وادى تراجع السلطات الاوكرانية عن مشروع شراكة مع الاتحاد الاوروبي لمصلحة الاقتراب من روسيا في نهاية نوفمبر الماضي الى حركة احتجاج غير مسبوقة تحولت الى تظاهرات تخللتها اعمال عنف في يناير اوقعت اربعة قتلى على الاقل و500 جريح. ومنذ ذلك الوقت يعتصم متظاهرون في وسط كييف واحاطوا انفسهم بحواجز ومتاريس.