الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

تدرس الحكومة السودانية والمتمردون الذين يقاتلونها في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اقتراحا صادرا عن وسطاء الاتحاد الافريقي ينص على وقف فوري لاطلاق النار للسماح بوصول الاغاثة لاكثر من مليون مدني متضرر جراء المعارك. وقدمت الوساطة الافريقية المقترح للحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان الاسبوع الماضي بعد تعثر جولة المحادثات بينهم في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا. وتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب في تعثر المفاوضات. وجاء في المقترح المؤرخ في 18 فبراير ان طرفي النزاع “سيوقفان الاعمال العدائية من دون شروط وسيسهلان التوصيل الفوري للاغاثة للاشخاص المتضررين” جراء النزاع. وليس هناك ارقام عن عدد القتلى نتيجة للمواجهات بين الحكومة والمتمردين في المنطقتين والتي استمرت الي قرابة ثلاث سنوات. لكن الامم المتحدة تقدر عدد الذين فروا من منازلهم جراء القتال وتأثروا بالحرب بحوالي 1,2 مليون مدني. وتحد الحكومة السودانية من تحركات عمال الاغاثة والصحافيين والدبلوماسيين الغربين في مناطق الحرب في حين تصل المساعدات الانسانية للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة. واكد مسؤل كبير في الامم المتحدة العام الماضي بانه لم تصل اي اغاثة للمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال السودان منذ عام 2011م مشيرا الى ان سكان هذه المناطق يقتاتون من “الجذور واوراق الاشجار” للعيش. وانقضت ايام عدة من المحادثات في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا الاسبوع الماضي دون ان يتحقق اي تقدم في اتجاه وقف القتال في المنطقتين. بينما يؤكد مصدر قريب من الماحادثات ان الطرفين غادرا مقر المحادثات لدراسة مقترح الوسطاء الافارقة في مدة زمنية قدرها عشرة ايام.