نائب وزير الخارجية يلتقي السيناتور الأمريكي ستيف دينز في واشنطن
الميليشيا الحوثية تشنّ حملة تفتيش واسعة ضد مستخدمي الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في مناطق سيطرتها
نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري

تدرس الحكومة السودانية والمتمردون الذين يقاتلونها في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اقتراحا صادرا عن وسطاء الاتحاد الافريقي ينص على وقف فوري لاطلاق النار للسماح بوصول الاغاثة لاكثر من مليون مدني متضرر جراء المعارك. وقدمت الوساطة الافريقية المقترح للحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان الاسبوع الماضي بعد تعثر جولة المحادثات بينهم في العاصمة الأثيوبية اديس ابابا. وتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب في تعثر المفاوضات. وجاء في المقترح المؤرخ في 18 فبراير ان طرفي النزاع “سيوقفان الاعمال العدائية من دون شروط وسيسهلان التوصيل الفوري للاغاثة للاشخاص المتضررين” جراء النزاع. وليس هناك ارقام عن عدد القتلى نتيجة للمواجهات بين الحكومة والمتمردين في المنطقتين والتي استمرت الي قرابة ثلاث سنوات. لكن الامم المتحدة تقدر عدد الذين فروا من منازلهم جراء القتال وتأثروا بالحرب بحوالي 1,2 مليون مدني. وتحد الحكومة السودانية من تحركات عمال الاغاثة والصحافيين والدبلوماسيين الغربين في مناطق الحرب في حين تصل المساعدات الانسانية للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة. واكد مسؤل كبير في الامم المتحدة العام الماضي بانه لم تصل اي اغاثة للمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال السودان منذ عام 2011م مشيرا الى ان سكان هذه المناطق يقتاتون من “الجذور واوراق الاشجار” للعيش. وانقضت ايام عدة من المحادثات في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا الاسبوع الماضي دون ان يتحقق اي تقدم في اتجاه وقف القتال في المنطقتين. بينما يؤكد مصدر قريب من الماحادثات ان الطرفين غادرا مقر المحادثات لدراسة مقترح الوسطاء الافارقة في مدة زمنية قدرها عشرة ايام.