استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
كانت أوكرانيا إلى ما قبل انفصالها عن جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا بوصفها حالة سياسية بالنظر لتقديرات الجغرافيا السياسية جزءا لا يتجزأ عن ذلك الاتحاد الذي انهار سياسيا واقتصاديا وعسكريا وانفصلت بموجب ذلك الانهيار أوكرانيا في 24 ديسمبر 1991م ومن ذلك الحين وحتى اللحظة الراهنة ظلت عرضة لتجاذبات السياسة الدولية وأصبحت تتنافس عليها ثلاث قوى بطريقة مباشرة وغير مباشرة. ومما لا شك فيه أن التصعيد الجاري حاليا في المشهد السياسي الأوكراني يرجع إلى الصراع بين دول الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية كقوة صاعدة في مناطق النزاعات المختلفة حيث عملت السياستان الأوروبية والأميركية بحسب مراقبين على إثارة النزاعات الداخلية في سياق صراع تلك السياستين مع روسيا لجعل أوكرانيا بواعث صراع أساسية لمواجهة أي تطلعات مشروعة لموسكو في ذلك البلد. حيث برزت التداعيات السلبية داخل أوكرانيا وما تخللها من أعمال عنف سياسية كانت قد بدأت في 31 نوفمبر من العام الماضي عندما أنسحب الرئيس يانوكوفيتش من التوقيع على اتفاق شراكة مع الدول الأوروبية على حساب روسيا وأدى ذلك إلى إستياء وتذمر من قبل الأوروبيين والولايات المتحدة الأميركية وقد انعكس بشكل سلبي على الشأن الداخلي لأوكرانيا وأخذ التوتر منحى للتصعيد المتبادل بين الدول الغربية بصفة عامة وروسيا الاتحادية على وجه التحديد. وهو ما يعني أن الاحتقانات السياسية وما ترافقت معها من اضطرابات داخلية في أوكرانيا أدت إلى إسقاط الرئيس يانوكوفيتش ترجع كما أشرنا بدرجة أساسية إلى الخلافات الجارية بين القوى الغربية وروسيا تحديدا حيث يسعى الأوروبيون إلى تشكيل نظام سياسي جديد يدخل في شراكة سياسية واقتصادية مع مجموعة دول الاتحاد الأوروبي ضمن اتفاقيات محددة لضم أوكرانيا إلى ذلك الاتحاد وتؤيد واشنطن ذلك التوجه وتعمل على دعمه في سياق التحالف الأوروبي الأميركي بينما موسكو ترى خلافا لذلك حيث تعتبر أوكرانيا بالنسبة لها دولة صديقة وشقيقة في آن واحد كونها ضمن المجال الحيوي الاستراتيجي للسياسية الخارجية لروسيا وتسعى من خلال ذلك إلى تطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية ضمن تحالف أوسع وأشمل تريد من خلاله موسكو إلى بناء تجمع دولي للدول التي كانت تشكل المعسكر الشرقي على غرار ما تتطلع إليه روسيا بالظرف الراهن من استكمال إنشاء الاتحاد الجمركي كرابطة اقتصادية خاصة بتلك الدول مع موسكو وهو ما تعارضه السياستان الأوروبية والأميركية لما من شأنه كبح جماح التطلع الروسي لذلك سيستمر الصراع قائما لأن فكرة موالاة أوكرانيا للغرب أو الولايات المتحدة الأميركية بحسب مراقبين هي فكرة ضد الجغرافيا وضد التاريخ.