«واعي».. حملة يمنية رقمية تُسقط 78 حساباً حوثياً وتُشعل موجة تأييد واسعة
اجتماع يناقش ترتيبات الإسكان والإعاشة واللياقة الطبية لموسم الحج للعام 1447هـ
الإعلان عن بدء إجراءات تحويل مستحقات الطلاب للربع الثالث والرابع
قوات المنطقة العسكرية السادسة تضبط أكثر من طن من الممنوعات ضمن حملة الانتشار الأمني في الجوف
مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة في نيويورك حول اليمن وسط تصاعد انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية
وزير الصناعة يلتقي لجنة تنسيق القمة النسوية ويؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا
وزير المياه والبيئة يبحث مع صندوق المناخ الأخضر دعم مشاريع التكيف في اليمن
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بسحب ترخيص منشأة بكين للصرافة وإغلاق مقرها
المحافظ شمسان يبحث مع منظمة "أكسيبت" اليابانية تدخلاتها التنموية بتعز
تنفيذي حضرموت يؤكد التزامه بتنفيذ خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية

قال تعالى في كتابه الكريم ” تأمرون الناس بöالبöرö وتنسون أنفسكم” وفي الحديث الصحيح الذي ورآه ابن جبان في صحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ” يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه” والقذى هو عبارة عن الإجابة الصغيرة من التراث أو غيرة والتي تقع في الماء ولا تكاد ترى إلا بتدقيق النظر فيها والمقصود بذلك هو أن بعض الناس ينشغل بعيوب غيرة وأخطاء غيرة والتي قد تكون أقل وأصغر من عيوبه وأخطائه وينسى نفسه وقد بين ذلك رسولنا الكريم بذلك التشبيه البليغ بين القذاه والجذع وفي الحديث الآخر قال صلى الله عليه وسلم ” من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه” أو عدم تتبع عورات الناس والبحث عن أخطائهم وعيوبهم والانشغال بها عن الشيء المهم وهو أن تنشغل بإصلاح أخطائك وعيوبك والشخص الذي همه فقط يتبع أخطاء الناس الغير حتى وان كانت صغيرة ولا يرى عيوب نفسه وأخطاءه فهو غالبا يشعر بالنقص ولديه اضطرابات وعقد نفسه لأن من أراد الإصلاح للغير تراه يبدأ أولا بنفسه ويعالجها من جميع أو اغلب الأخطاء والعيوب التي يراها في غيرة قبل أن يقوم بنصح غيرة فان قد عليها وتمكن منها فهو على غيرها أقدر وأنه عجز عنها ولم يتمكن منها فهو لما سواها أعجز وكل إنسان لديه عيوب وعليه أخطاء يحصل منها التقصير ولكن لا بد لنا من التغاضي عن الهفوات ولذلك وخصوصا إذا كانت صغيرة وغير مؤثرة تأثيرا كبيرا.. “وعين الرضا عن كل عبث قليله وعين السخط يبدي المساويا” وقد قال بكر المازني “إذا رأيت الرجل موكلا بعيوب الناس ناسيا عيوبه فاعلموا إنما مكرية” ودائما نرى الشخص الذي يهتم بنفسه وتقويمها وإصلاحها يكون دائما قدوة لغيرة ويسلم من انتقادات الناس ويكون له قبول ويجد له إنصاتا واهتماما عندما ينصح فهذا نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام تجده دائما في أحاديثه وكلامه يبدأ بنفسه ففي حديث الناس “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي” وفي حديث الصدقة قال: “ابدأ بنفسك وبمن تعول وغيرها الكثير من الأحاديث والتي تدل على أن الإنسان الذي يرغب في نصح الناس لابد عليه أولا أن يبدأ بنفسه. وقد أبدع الأسود الدولي في بيان تلك الحقيقة حين قال في أبيات منظومة: 1- يا أيها الرجال المعلم هلا لنفسك كان ذا التعلم 2- نصف الدواء لذي السقام ذوي القنا كما يصبح به وأنت سقم 3- ابدأ بنفسك فأنهما عن غيها فإذ أنت عنه فأنت حكيم 4- فهناك يقبل ما وعظت ويفتدى بالعلم منك وينفع التعلم 5- لا تنه عن خلق رباني مثله عار عليك إذا فعلت عظيم في الوقت الحاضر مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي وتعدد المواقع والصحف الالكترونية تجد أن هناك ظهورا أو إضحاكا لأولئك الأشخاص الذين يجودون علينا وربما يطرحونه من أفكار ونصائح قد تكون ايجابية ولكنهم لا يسعون إلى أن يطبقوها على أنفسهم أولا بل تجد أنهم يحاولوا أن يسطروا على قلوب الناس وعقولهم بهذه الأفكار ولا يطبقونها على أنفسهم قد نهى المولى على ذلك . فقد قال الله في كتابة العزيز “يا أيها الذöين آمنوا لöم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عöند اللهö أن تقولوا ما لا تفعلون”. اسأل المولى تبارك وتعالى أن يصلح نفسي وأحوالي وان يصلح أحوالكم وأنفسكم وجميع أحوال المسلمين. عضو بعثة الأزهر الشريف باليمن

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام