نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

قال تعالى في كتابه الكريم ” تأمرون الناس بöالبöرö وتنسون أنفسكم” وفي الحديث الصحيح الذي ورآه ابن جبان في صحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ” يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه” والقذى هو عبارة عن الإجابة الصغيرة من التراث أو غيرة والتي تقع في الماء ولا تكاد ترى إلا بتدقيق النظر فيها والمقصود بذلك هو أن بعض الناس ينشغل بعيوب غيرة وأخطاء غيرة والتي قد تكون أقل وأصغر من عيوبه وأخطائه وينسى نفسه وقد بين ذلك رسولنا الكريم بذلك التشبيه البليغ بين القذاه والجذع وفي الحديث الآخر قال صلى الله عليه وسلم ” من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه” أو عدم تتبع عورات الناس والبحث عن أخطائهم وعيوبهم والانشغال بها عن الشيء المهم وهو أن تنشغل بإصلاح أخطائك وعيوبك والشخص الذي همه فقط يتبع أخطاء الناس الغير حتى وان كانت صغيرة ولا يرى عيوب نفسه وأخطاءه فهو غالبا يشعر بالنقص ولديه اضطرابات وعقد نفسه لأن من أراد الإصلاح للغير تراه يبدأ أولا بنفسه ويعالجها من جميع أو اغلب الأخطاء والعيوب التي يراها في غيرة قبل أن يقوم بنصح غيرة فان قد عليها وتمكن منها فهو على غيرها أقدر وأنه عجز عنها ولم يتمكن منها فهو لما سواها أعجز وكل إنسان لديه عيوب وعليه أخطاء يحصل منها التقصير ولكن لا بد لنا من التغاضي عن الهفوات ولذلك وخصوصا إذا كانت صغيرة وغير مؤثرة تأثيرا كبيرا.. “وعين الرضا عن كل عبث قليله وعين السخط يبدي المساويا” وقد قال بكر المازني “إذا رأيت الرجل موكلا بعيوب الناس ناسيا عيوبه فاعلموا إنما مكرية” ودائما نرى الشخص الذي يهتم بنفسه وتقويمها وإصلاحها يكون دائما قدوة لغيرة ويسلم من انتقادات الناس ويكون له قبول ويجد له إنصاتا واهتماما عندما ينصح فهذا نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام تجده دائما في أحاديثه وكلامه يبدأ بنفسه ففي حديث الناس “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي” وفي حديث الصدقة قال: “ابدأ بنفسك وبمن تعول وغيرها الكثير من الأحاديث والتي تدل على أن الإنسان الذي يرغب في نصح الناس لابد عليه أولا أن يبدأ بنفسه. وقد أبدع الأسود الدولي في بيان تلك الحقيقة حين قال في أبيات منظومة: 1- يا أيها الرجال المعلم هلا لنفسك كان ذا التعلم 2- نصف الدواء لذي السقام ذوي القنا كما يصبح به وأنت سقم 3- ابدأ بنفسك فأنهما عن غيها فإذ أنت عنه فأنت حكيم 4- فهناك يقبل ما وعظت ويفتدى بالعلم منك وينفع التعلم 5- لا تنه عن خلق رباني مثله عار عليك إذا فعلت عظيم في الوقت الحاضر مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي وتعدد المواقع والصحف الالكترونية تجد أن هناك ظهورا أو إضحاكا لأولئك الأشخاص الذين يجودون علينا وربما يطرحونه من أفكار ونصائح قد تكون ايجابية ولكنهم لا يسعون إلى أن يطبقوها على أنفسهم أولا بل تجد أنهم يحاولوا أن يسطروا على قلوب الناس وعقولهم بهذه الأفكار ولا يطبقونها على أنفسهم قد نهى المولى على ذلك . فقد قال الله في كتابة العزيز “يا أيها الذöين آمنوا لöم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عöند اللهö أن تقولوا ما لا تفعلون”. اسأل المولى تبارك وتعالى أن يصلح نفسي وأحوالي وان يصلح أحوالكم وأنفسكم وجميع أحوال المسلمين. عضو بعثة الأزهر الشريف باليمن