الرئيسية - الدين والحياة - ترويع الآمنين جريمة في حق الإسلام والإنسانية
ترويع الآمنين جريمة في حق الإسلام والإنسانية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ـ أي عمل يخل بالأمن والأمان والسكينة والاطمئنان وإرهاب وترويع الشعب اليمني هو عمل قذر جبان وغدر مدان ولا يرضي الله ولا رسوله ولا يرضي العقلاء والشرفاء وعامة المسلمين وأشد هذه الأعمال المرفوضة شرعا وعرفا وقانونا هو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق فقد أعلنها القرآن الكريم صريحة واضحة “.. من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .. ” المائدة : 32 ـــ وإذا كان الأمر بهذه الأهمية فكيف نرى رجالا يفتحون النار ويروöعون الشعب ويرهبونه ويقتلونه بدم بارد ¿! بل ويقومون بعمليات تفجيرية ومدمöرة بواسطة سيارات مفخخة وما الحادثة الإجرامية الإرهابية البشعة المروöعة التي حدثت مؤخرا في السجن المركزي هذه العملية الإرهابية ذهب ضحيتها أناس أبرياء وجنود شرفاء ما جنوا ذنبا أطهار ما كسبت أيديهم إثما أزهقت أنفس طاهرة وسالت دماء وتطايرت أشلاء ! وكم تكلمنا وكتبنا وخطبنا وقلنا لصالح ولمصلحة من ترتكب وتشن هذه العمليات الغادرة القذرة الجبانة هذا الإرهاب السفاح أما آن له أن يرعوي ويتوب أما آن له أن يعود إلى رشده وصوابه ويحكم عقله وفؤاده ! ـــ يا من تستبيحون حرمة الدماء والأعراض والأموال نذكöركم بقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) رواه الستة وقوله : ( من حمل علينا السلاح فليس منا ) رواه مسلم وقوله : ( لا يحل لمسلم أن يروöع مسلما ) رواه الطبراني والبيهقي وإذا كان ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ) رواه البخاري فما بالكم بمن قتل كثيرا من المسلمين¿ ما بالكم بمن يعصف بأمن مجتمع مسلم ¿ ويعبث باستقراره ووحدته وسكينته العامة ويعيث في الأرض فسادا… وختاما / أيها الغافلون : عودوا إلى رشدكم واعرفوا قدركم والزموا حدكم واستغفروا ربكم وإلا فجهنم وبئس المصير في انتظاركم.ألا هل بلغت اللهم فاشهد. ـــ للتأمل حـتـى وإن سـلـب الـظـلام سـرورنــا سـنـضـيء ثـغـر الفـجـرö الـبـسـمـاتö * مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد [email protected]