«واعي».. حملة يمنية رقمية تُسقط 78 حساباً حوثياً وتُشعل موجة تأييد واسعة
اجتماع يناقش ترتيبات الإسكان والإعاشة واللياقة الطبية لموسم الحج للعام 1447هـ
الإعلان عن بدء إجراءات تحويل مستحقات الطلاب للربع الثالث والرابع
قوات المنطقة العسكرية السادسة تضبط أكثر من طن من الممنوعات ضمن حملة الانتشار الأمني في الجوف
مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة في نيويورك حول اليمن وسط تصاعد انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية
وزير الصناعة يلتقي لجنة تنسيق القمة النسوية ويؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا
وزير المياه والبيئة يبحث مع صندوق المناخ الأخضر دعم مشاريع التكيف في اليمن
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بسحب ترخيص منشأة بكين للصرافة وإغلاق مقرها
المحافظ شمسان يبحث مع منظمة "أكسيبت" اليابانية تدخلاتها التنموية بتعز
تنفيذي حضرموت يؤكد التزامه بتنفيذ خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد: فلقد عرف البعض الإرهاب بأنه: هو الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة. وعرفه آخرون بأنه: هو الاستعمال العمدي والمنتظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة. إذن وبناء على هذه التعريفات يتبين لنا أن الإرهاب مذموم ويحرم فعله وممارسته وهو من كبائر الذنوب ويستحق مرتكبه العقوبة والذم وهو يكون على مستوى الدول والجماعات والأفراد وحقيقته الاعتداء على الآمنين بالسطو من قبل عصابات مجرمة أو أفراد بسلب الأموال والممتلكات والاعتداء على الحرمات وإخافة الطرق خارج المدن والتسلط على الشعوب وتبديد خيراتها ونهب مقدراتها وترويع الآمنين وإشاعة الفوضى والرعب بين الناس. فالإرهاب لا يستحق أية مجاملة إذ أن مناهجه إجرامية فهو عنف محض لا جدال في لا شرعيته فهو يقتل الأبرياء قطعا ويقضي بجرائمه النكراء على الأخضر واليابس وينشر الفساد في ربوع الأرض (والله لا يحب الفساد) وتؤكد اللغة الخطابية المناوئة للإرهاب جهرا أن الإرهاب يتنكر للقيم الرفيعة للحضارة التي تستوجب احترام الحياة الإنسانية والانتصار على الإرهاب يعني: رفض الانصياع لمنطق عنفه الخاص القاتل إن الحامل الرئيس للإرهاب هو إيديولوجيا العنف التي تبرر القتل لذا فإن الدفاع عن الحضارة يعني أولا رفض التعرض لعدوى هذه الإيدولوجيا. فحين يتحدى الإرهاب الديمقراطية راميا إلى زعزعتها ينبغي عليها محاربته وفقا لإستراتيجية منسجمة مع فرائضها الخاصة ومعاييرها دون اقتباس أي شيء من تخرصات الإرهابين ينبغي عليها أن تدافع عن نفسها بالنزول بعزم إلى الميدان الذي هو ميدانها هي – ميدان القانون- وأن ترفض الانقياد إلى ميدان الاعتباط الذي ينفي القانون. إن الطريقة الأكثر فعالية لمحاربة الإرهاب هي حرمان منفذيه من الأسباب التي يتذرعون بها لتبريره بذا يكون في الإمكان إضعاف القاعدة الشعبية التي يحتاج إليها الإرهاب فالإرهاب كثيرا ما يتأصل في تربة سمائها الظلم والإذلال والإحباط والبؤس وفقدان الأمل. والإرهاب في حقيقته لا دين له فهو يهدف إلى تحقيق مطالبه ومراميه بغض النظر عن الاعتراف بحق الإنسان في عيش حياة آمنة مستقرة أو الحياة المستقرة الهادئة البعيدة عن القلق والاضطراب فهو يرمي ويسعى إلى تحقيق أهدافه بالوسائل غير المشروعة التي تبث الخوف والرعب بين جموع الناس ويشير الإرهاب في الأعم الأشيع إلى تقنية عمل عنفية تستعملها مجموعات سرية ضد مدنيين بهدف تسليط الضوء على مطالب سياسية معينة حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وسوء- اللهم آمين . ● عضو البعثة الأزهرية باليمن

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام