بدء الدورة التدريبة الأولى لحكام الطائرة بمأرب
وزارة الصحة تقدم خدماتها للحجاج في منفذ الوديعة
رئيس مجلس الشورى يبحث مع سفير جمهورية كوريا مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يطلع على ترتيبات نقل وتسكين حجاج اليمن
بن دغر يبحث مع سفير جمهورية كوريا مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
الفريق بن عزيز: الوحدة اليمنية تحققت في 22 مايو 1990 بعد نضال وطني استمر لأكثر من نصف قرن
وزير التخطيط يلتقي المدير الإقليمي للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة
منظمة ميون تنظم ورشة تدريبية في عدن حول وصول المساعدات الإنسانية
وزير الشباب والرياضة يبحث مع البرنامج السعودي التجهيزات في ملاعب الروضة والميناء والجزيرة بعدن
رئيس الوزراء يتلقى برقية من نظيره الصومالي

اعترفت الإدارة الأميركية بأنها تأمل في أفضل الأحوال بأن يتفق الفلسطينيون والاسرائيليون على إطار عمل لاتفاق سلام بحلول 29 ابريل المقبل لكن اتفاقا نهائيا قد يستغرق تسعة أشهر أخرى أو أكثر. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين فيما بدا أنه اعتراف صريح بأنه ليس بالإمكان التوصل لاتفاق نهائي بحلول التاسع والعشرين من ابريل أن الأطراف استغرقت تسعة أشهر أخرى للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقال كيري في 29 يوليو الماضي عندما أعاد الطرفين إلى المفاوضات بعد توقف استمر ثلاثة أعوام “هدفنا سيكون تحقيق اتفاق بشأن الوضع النهائي في غضون الأشهر التسعة القادمة. ومع اقتراب تلك المهلة من نهايتها بدا أن المسؤولين الأميركيين قلصوا طموحاتهم قائلين انهم يحاولون صوغ “إطار عمل للمفاوضات” كخطوة اولى رغم انهم ما زالوا يأملون بالتوصل إلى اتفاق شامل بحلول التاسع والعشرين من ابريل القادم. ورفض كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تمديد مفاوضات السلام الجارية حاليا مع اسرائيل لما بعد الموعد النهائي المقرر بنهاية ابريل القادم. وصرح عريقات لوكالة الصحافة الفرنسية تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي: لا معنى لتمديد المفاوضات حتى ولو لساعة واحدة اضافية اذا استمرت اسرائيل ممثلة بحكومتها الحالية بالتنكر للقانون الدولي”. إلى ذلك اتهمت منظمة العفو الدولية اسرائيل بقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ثلاث سنوات “دون مراعاة الحياة الانسانية” وذلك في تقرير جديد نشر أمس. ورد الجيش الاسرائيلي في بيان له آخذا على المنظمة غير الحكومية “جهلها التام للزيادة الجوهرية لحالات العنف الفلسطيني”. وفي تقريرها المؤلف من 87 صفحة ويحمل عنوان “الزناد السهل: اللجوء غير المتكافىء للقوة من قبل اسرائيل في الضفة الغربية” قالت منظمة العفو الدولية أن 45 فلسطينيا استشهدوا وأن آلافا آخرين جرحوا منذ يناير 2011 في حين “لم يكونوا يمثلون أي تهديد مباشر وفوري للجنود الاسرائيليين” المتمركزين في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف تقرير المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان ومقرها لندن أن “القوات الاسرائيلية التي لا تراعي الحياة الانسانية قتلت عشرات المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم اطفال في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع افلات شبه تام من العقاب”. واعتبر فيليب لوثر مدير برنامج الشرق والاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية أن “التقرير يقدم ادلة حول تزايد عمليات القتل غير الشرعية والجروح غير المبررة للمدنيين الفلسطينيين التي تسببت بها القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية”. وتأخذ المنظمة على إسرائيل أيضا “عدم القيام بتحقيق مستقل طبقا للمعايير الدولية” وتسهيل هكذا “الافلات من العقاب” لقواتها حيال الفلسطينيين. وحضت منظمة العفو الدولية إسرائيل على “فتح تحقيق مستقل وغير منحاز وشفاف وسريع حول كل حالات المدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا أو أصيبوا بجروح خطيرة بفعل الأعمال التي قامت بها القوات الإسرائيلية”.
وحضت المنظمة غير الحكومية أيضا “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وباقي الأسرة الدولية على تعليق تزويد إسرائيل بالذخيرة والأسلحة الأخرى”.