الإرياني وبن عزيز يترأسان اجتماعاً موسعاً برؤساء الهيئات وعدد من قيادات المناطق العسكرية
بن نهيد يبحث مع وفد من البنك الدولي ومنظمة (الفاو) تعزيز التعاون وتنفيذ مشاريع تنموية
مليشيات الحوثي الارهابية تستهدف الأحياء الشرقية بمدينة تعز بقذائف المدفعية
بدء ورشة عمل المراجعة النهائية للخطة الاستراتيجية للتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية
رئيس الوزراء الصومالي يستقبل سفير بلادنا في مقديشو
وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك
وزير الشباب والرياضة يكرم الطلاب الفائزين في المسابقات الرياضية بالجامعة الألمانية بعدن
السفير الدعيس يبحث مع وزير الثقافة اللبناني سبل تعزيز التعاون الثقافي
الإرياني وبن عزيز يزوران المنطقة العسكرية السابعة ويتفقدان الأبطال في المواقع المتقدمة
الشرجبي يبحث مع الفريق الفني للبنك الدولي التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع المياه

من المؤكد أن الصحفي البريطاني آرثر وين (1862- 1945) لم يكن يعلم وهو ينشر أول تجربة في الكلمات المتقاطعة يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 1913 بصحيفة (نيويورك وورلد) أن عالöما عربيا قد سبقه إلى اختراع (العلوم المتقاطعة) بحوالي خمسة قرون وأن كتابا فريدا قد مثل سابقة كبرى بهذا المجال هو كتاب “عنوان الشرف الوافي” لعالم اليمن “إسماعيل بن المقري”. التقى وين وابن المقري في فكرة استثمار البعدين الأفقي والرأسي في خلق قوالب لغوية تتقاطع فيما بينها بشكل هندسي متلائم وبينما وضع وين لفكرته حيöزا مكانيا محدودا متمثلا بعدد من المربعات المتراصة وحيزا لغويا متمثلا بما يتأتى له من كلمات. كان ابن المقري يفتح حيزه المكاني واسعا لعشرات الصفحات وحيزه اللغوي لخمسة علوم مختلفة هي الفقه والعروض والتاريخ والنحو والقوافي. والمقري هو إسماعيل بن أبي بكر المقري (754هـ/ 1353م – 837هـ / 1433م) ولد بقرية (أبيات الحسين) قرب مدينة زبيد اليمنية وعاش وتوفي في زبيد. كان عالما شاعرا ألف ما يزيد على 15 كتابا في علوم مختلفة وعاصر الملك الرسولي إسماعيل بن العباس الذي أكرمه وعينه مدرسا في عدد من المدارس بمدينتي زبيد وتعز. طبöع “عنوان الشرف الوافي” لأول مرة بالهند عام 1272 وصدرت طبعته الأخيرة عن مكتبة الإرشاد بصنعاء أواخر العام الفائت ويمكن القول إن علم الفقه هو المادة الرئيسية للكتاب وذلك حين تقرأ سطوره بطريقة القراءة العادية (الطريقة الأفقية) وحين يركز القارئ في التقسيمات الرأسية يجد الصفحة مقسمة إلى حقول سبعة تفصل بينها خطوط عمودية واضحة. وقد أعمل المؤلف الحقول الفردية وهي رفيعة وأهمل الزوجية وهي غليظة فبينما تمثل محتويات الحقل الأول علم العروض تمثل محتويات الحقل الثالث علم التاريخ كما يمثل الحقلان الخامس والسابع على التوالي علمي النحو والقافية ويتنوع محتوى الحقل بالسطر الواحد ما بين حرف أو حرفين أو ثلاثة حروف ونادرا ما يكون كلمة مكتملة. وبذلك يمكن القول إن علم الفقه كان له الحضور الأكبر على مستوى الصفحة الواحدة بينما لا يتجاوز نصيب العلوم الأخرى بضع كلمات قد تتجزأ الأخيرة منها بين الصفحة والصفحة التالية لها.