"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي
اليمن نائباً لرئيس الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاممي الـ15 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر

اتهم الرئيس الأفغاني حميد قرضاي الولايات المتحدة أمس بشن حربها في افغانستان على حساب المصالح الأفغانية وقال في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست “ابلغوا الحكومة الاميركية بغضبي”. وقال قرضاي في هذه المقابلة أن “الافغان يموتون في حرب ليست حربهم” وسيترك قرضاي منصبه خلال أشهر في أعقاب انتخابات رئاسية لا يستطيع المشاركة فيها وستجرى دورتها الأولى في الخامس من ابريل المقبل. وأضاف قرضاي الذي يوجه باستمرار انتقادات إلى الولايات المتحدة اكبر بلد يدعمه على الصعيدين العسكري والمالي “كان ثمة أرضية توافقية بيننا في البداية. كنا نريد (افغانستان) متحررة من الإرهاب والتطرف وتنعم بالامان والاستقرار. لكن اليوم لم يتحقق الهدف الابرز اي توفير الامن للافغان”. ويعود التدخل الأميركي في أفغانستان إلى 2001م. ففي خضم أحداث 11 (سبتمبر) تزعمت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا دوليا أطاح نظام طالبان الذي كان قائما منذ 1996م. لكن حركة طالبان تواصل بعد 13 عاما تمردها العنيف الذي يهدد المؤسسات الأفغانية الهزيلة على رغم الوسائل العسكرية الكبيرة التي أرسلت إلى أفغانستان. وتساءل قرضاي “لماذا أتى الأميركيون إلى هنا¿”. وقال أن “الرئيس الأميركي (باراك اوباما) يقول أنهم أتوا إلى هنا لمحاربة الإرهاب والتطرف والحفاظ على المصالح الأميركية”. لكن الرئيس الأفغاني قال أن “معاقل (طالبان) قد أهملت فيما تعرضت قرى لهجمات”. واتهم الأميركيين بأنهم يريدون الاستمرار في شن عمليات في المناطق المدنية للقيام بعملية مطاردة فقدت مبررها لتنظيم القاعدة. ويرى قرضاي أن القاعدة باتت (في افغانستان) تنتمي إلى عالم الوهم أكثر مما تنتمي إلى الحقيقة” موضحا أن عناصر هذا التنظيم المتطرف لم يعودوا سوى “35 إلى 40 أو 45” رجلا في البلاد. وخلص الرئيس الأفغاني إلى الأعراب عن “امتنانه للشعب الاميركي”. وقال “لكن يمكنكم ان تبلغوا الحكومة الاميركية بغضبي.