استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
اتهم الرئيس الأفغاني حميد قرضاي الولايات المتحدة أمس بشن حربها في افغانستان على حساب المصالح الأفغانية وقال في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست “ابلغوا الحكومة الاميركية بغضبي”. وقال قرضاي في هذه المقابلة أن “الافغان يموتون في حرب ليست حربهم” وسيترك قرضاي منصبه خلال أشهر في أعقاب انتخابات رئاسية لا يستطيع المشاركة فيها وستجرى دورتها الأولى في الخامس من ابريل المقبل. وأضاف قرضاي الذي يوجه باستمرار انتقادات إلى الولايات المتحدة اكبر بلد يدعمه على الصعيدين العسكري والمالي “كان ثمة أرضية توافقية بيننا في البداية. كنا نريد (افغانستان) متحررة من الإرهاب والتطرف وتنعم بالامان والاستقرار. لكن اليوم لم يتحقق الهدف الابرز اي توفير الامن للافغان”. ويعود التدخل الأميركي في أفغانستان إلى 2001م. ففي خضم أحداث 11 (سبتمبر) تزعمت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا دوليا أطاح نظام طالبان الذي كان قائما منذ 1996م. لكن حركة طالبان تواصل بعد 13 عاما تمردها العنيف الذي يهدد المؤسسات الأفغانية الهزيلة على رغم الوسائل العسكرية الكبيرة التي أرسلت إلى أفغانستان. وتساءل قرضاي “لماذا أتى الأميركيون إلى هنا¿”. وقال أن “الرئيس الأميركي (باراك اوباما) يقول أنهم أتوا إلى هنا لمحاربة الإرهاب والتطرف والحفاظ على المصالح الأميركية”. لكن الرئيس الأفغاني قال أن “معاقل (طالبان) قد أهملت فيما تعرضت قرى لهجمات”. واتهم الأميركيين بأنهم يريدون الاستمرار في شن عمليات في المناطق المدنية للقيام بعملية مطاردة فقدت مبررها لتنظيم القاعدة. ويرى قرضاي أن القاعدة باتت (في افغانستان) تنتمي إلى عالم الوهم أكثر مما تنتمي إلى الحقيقة” موضحا أن عناصر هذا التنظيم المتطرف لم يعودوا سوى “35 إلى 40 أو 45” رجلا في البلاد. وخلص الرئيس الأفغاني إلى الأعراب عن “امتنانه للشعب الاميركي”. وقال “لكن يمكنكم ان تبلغوا الحكومة الاميركية بغضبي.