الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

اتهم الرئيس الأفغاني حميد قرضاي الولايات المتحدة أمس بشن حربها في افغانستان على حساب المصالح الأفغانية وقال في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست “ابلغوا الحكومة الاميركية بغضبي”. وقال قرضاي في هذه المقابلة أن “الافغان يموتون في حرب ليست حربهم” وسيترك قرضاي منصبه خلال أشهر في أعقاب انتخابات رئاسية لا يستطيع المشاركة فيها وستجرى دورتها الأولى في الخامس من ابريل المقبل. وأضاف قرضاي الذي يوجه باستمرار انتقادات إلى الولايات المتحدة اكبر بلد يدعمه على الصعيدين العسكري والمالي “كان ثمة أرضية توافقية بيننا في البداية. كنا نريد (افغانستان) متحررة من الإرهاب والتطرف وتنعم بالامان والاستقرار. لكن اليوم لم يتحقق الهدف الابرز اي توفير الامن للافغان”. ويعود التدخل الأميركي في أفغانستان إلى 2001م. ففي خضم أحداث 11 (سبتمبر) تزعمت الولايات المتحدة تحالفا عسكريا دوليا أطاح نظام طالبان الذي كان قائما منذ 1996م. لكن حركة طالبان تواصل بعد 13 عاما تمردها العنيف الذي يهدد المؤسسات الأفغانية الهزيلة على رغم الوسائل العسكرية الكبيرة التي أرسلت إلى أفغانستان. وتساءل قرضاي “لماذا أتى الأميركيون إلى هنا¿”. وقال أن “الرئيس الأميركي (باراك اوباما) يقول أنهم أتوا إلى هنا لمحاربة الإرهاب والتطرف والحفاظ على المصالح الأميركية”. لكن الرئيس الأفغاني قال أن “معاقل (طالبان) قد أهملت فيما تعرضت قرى لهجمات”. واتهم الأميركيين بأنهم يريدون الاستمرار في شن عمليات في المناطق المدنية للقيام بعملية مطاردة فقدت مبررها لتنظيم القاعدة. ويرى قرضاي أن القاعدة باتت (في افغانستان) تنتمي إلى عالم الوهم أكثر مما تنتمي إلى الحقيقة” موضحا أن عناصر هذا التنظيم المتطرف لم يعودوا سوى “35 إلى 40 أو 45” رجلا في البلاد. وخلص الرئيس الأفغاني إلى الأعراب عن “امتنانه للشعب الاميركي”. وقال “لكن يمكنكم ان تبلغوا الحكومة الاميركية بغضبي.