قبائل عنس تنتفض ضد الميليشيا وتُشعل ثكنة جباية في قاع سامة
وزير الإعلام: تحولات وشيكة في الملف اليمني وبشائر بقرب نهاية المشروع الحوثي الإرهابي
الملحق العسكري في الأردن يكرم ضباطًا يمنيين من كليتي الدفاع الوطني والقيادة والأركان
السفير طريق يثمن موقف تركيا الداعم لليمن في مختلف المجالات
السفير الارياني: ميلشيا الحوثي تمثل خطراً دائماً يهدد المنطقة والممرات الدولية
وزير العدل يشيد بدور فرنسا في دعم مؤسسات العدالة في اليمن
محافظ تعز يناقش سبل تطوير الحركة الثقافية والفنية
رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير التخطيط بعد عملية جراحية ناجحة
الرئيس الأمريكي: نسيطر بالكامل على أجواء إيران خامنئي هدف سهل وصبرنا ينفد
نائب وزير الصناعة يناقش مع وكلاء الوزارة الأولويات الحكومية العاجلة لخطة المائة يوم

تقوم الدنيا ولا تقعد , كلما اعترتها حوادث وظواهر وتغيرات جديدة , فتتشكل حوارات ولقاءات ومناظرات لا حصر لها , جميعها يندرج تحت باب الرأي والرأي الآخر . والأكثر خطورة التأويلات التي تطلقها بعض النفوس المتعبة تجاه أمور لا تعنيها ولكنها تعني أفرادا معينين , فيحولونها من أخبار متقطعة إلى أحداث مركبة ومدبلجة كروايات بعض منها تكفي كعمل سينمائي من نوع قوي يشد المشاهد والمستمع في آن واحد . أتعجب من ذلك الطبع المقذع عند الكثير من الأشخاص , الذين لا شغل لهم سوى نسخ ولصق وطبع ونشر الأقاويل والإشاعات على الصحف والدوريات المجاورة , ومتى سيسأم أولئك الغرباء من تلك الممارسات اللطيفة ..! فلا يخفى عليكم كم هو الضرر الذي تتسببه تلك الأخبار العاجلة بأفراد لم يعتادوا على إشهار أحوالهم , أو إذاعتها بين الناس , ولم يفعلوا هم ذلك الأمر في الآخرين لذا أقل ما يفعلونه تجاه تلك المواقف الصبر والتغاضي , ومن ثم القبوع في صهاريج الألم والانطواء بداخل سجن الإتهام والشبهات المستمرة والتي يجاهدونها بشق الأنفس , لتتكشف أمامهم حقيقة الإنسان , ذلك الكائن العبثي الغارغ في الظلام , الهارب من إخفاقات العمر التي تلاحقه , فلا بديل أمامه سوى الانشغال بأخبار الغير ورعايتها حق الرعاية وحق الإنصاف , عله يريح نفسه الخاملة , وهاهي المشاهد والصور تتكرر يوميا دون رقابة ذاتية رادعة تحول دون تكرار الخطأ أو احتوائه . أملي في الناس خيرا ممن يختصرون وقتهم ويسلطون أنظارهم نحو أنفسهم , مدركين حقيقة ألا جدوى في الانشغال بأخبار الآخرين , وترك الآخر وشأنه فمن راقب الناس مات هما , والأجدر بنا مراقبة أنفسنا وإصلاح ذواتنا ومن ثم النوم مبكرا . ومن كان طبعه مراقبة الآخرين ورصد أسرارهم والخوض فيها , بعد جهد من الاستفسارات والتحليلات والمناقشات والمراقبة المجهرية , فكان الله في عونه لأن المهمة ليست سهله ولا هينة كما نعلم , فلابد أن نتقي الله في أنفسنا وأهلينا وذوينا .