رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
القاهرة/ وكالات –
ذكرت مصادر عسكرية أن مصر ستتسلم خلال الأيام المقبلة 4 مقاتلات بحرية فرنسية من طراز “غويند 2400” ضمن صفقة بقيمة مليار يورو كانت القوات المسلحة قد تعاقدت عليها منذ 5 أشهر وتشمل دعم القوات الجوية المصرية بـ7 طائرات مقاتلة صنعت في شركة “إيرباص” خلال الفترة المقبلة. وقالت صحيفة “لاتريبيون” الفرنسية إن مصر تحاول أيضا الحصول على غواصتين من طراز “دولفين يو 209” الألمانية الصنع. ووصفت الصحيفة الصفقة بأنها “خطوة هامة لوزير الدفاع المصري الذي يرغب في استكمال بعض المهام الحيوية قبل ترشحه للانتخابات للرئاسية”. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولهم إن الاتفاق تم من حيث المبدأ لبيع الطائرات الـ 4 على أن يتم تصنيع 3 منها داخل منشآت البحرية المصرية. وكشفت الصحيفة عن أن مصر دفعت مقدم تعاقد لصفقة صواريخ “هاربورن بلوك” المضادة للسفن والغواصات التي تنتجها شركة “بوينغ” الأميركية ومن المقرر أن تتسلمها بحلول م2016. وذكر محللون أن صفقات الأسلحة المصرية الجديدة تفسر تأخر وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي في الاعلان عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إقامتها في إبريل. وأضافوا أن هناك ملفات أخرى قد يكون على رأسها اختيار وزير الدفاع الجديد وتسليم الملفات الحساسة ونقل المسؤوليات في المواقع المختلفة إلى جانب التوقيع على حركة الترقيات والتنقلات داخل صفوف الجيش قد تكون ساهمت في هذا التأخير.
ووقعت مصر صفقة أسلحة مع روسيا بلغت قيمتها 4 مليارات دولار منتصف فبراير وهي أول صفقة أسلحة يتم توقيعها مع موسكو منذ حرب 1973م ضد إسرائيل. ويرى مراقبون أن القاهرة تحاول إرسال رسالة إلى واشنطن من خلال الإعلان عن هذه الصفقات بأنها اتجهت إلى تنويع مصادرها من الأسلحة إلى جانب استمرارها في شراء الأسلحة الأميركية أيضا.