الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

القاهرة/ وكالات –
ذكرت مصادر عسكرية أن مصر ستتسلم خلال الأيام المقبلة 4 مقاتلات بحرية فرنسية من طراز “غويند 2400” ضمن صفقة بقيمة مليار يورو كانت القوات المسلحة قد تعاقدت عليها منذ 5 أشهر وتشمل دعم القوات الجوية المصرية بـ7 طائرات مقاتلة صنعت في شركة “إيرباص” خلال الفترة المقبلة. وقالت صحيفة “لاتريبيون” الفرنسية إن مصر تحاول أيضا الحصول على غواصتين من طراز “دولفين يو 209” الألمانية الصنع. ووصفت الصحيفة الصفقة بأنها “خطوة هامة لوزير الدفاع المصري الذي يرغب في استكمال بعض المهام الحيوية قبل ترشحه للانتخابات للرئاسية”. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولهم إن الاتفاق تم من حيث المبدأ لبيع الطائرات الـ 4 على أن يتم تصنيع 3 منها داخل منشآت البحرية المصرية. وكشفت الصحيفة عن أن مصر دفعت مقدم تعاقد لصفقة صواريخ “هاربورن بلوك” المضادة للسفن والغواصات التي تنتجها شركة “بوينغ” الأميركية ومن المقرر أن تتسلمها بحلول م2016. وذكر محللون أن صفقات الأسلحة المصرية الجديدة تفسر تأخر وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي في الاعلان عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إقامتها في إبريل. وأضافوا أن هناك ملفات أخرى قد يكون على رأسها اختيار وزير الدفاع الجديد وتسليم الملفات الحساسة ونقل المسؤوليات في المواقع المختلفة إلى جانب التوقيع على حركة الترقيات والتنقلات داخل صفوف الجيش قد تكون ساهمت في هذا التأخير.
ووقعت مصر صفقة أسلحة مع روسيا بلغت قيمتها 4 مليارات دولار منتصف فبراير وهي أول صفقة أسلحة يتم توقيعها مع موسكو منذ حرب 1973م ضد إسرائيل. ويرى مراقبون أن القاهرة تحاول إرسال رسالة إلى واشنطن من خلال الإعلان عن هذه الصفقات بأنها اتجهت إلى تنويع مصادرها من الأسلحة إلى جانب استمرارها في شراء الأسلحة الأميركية أيضا.