استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
الخرطوم/ وكالات أكدت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور “يوناميد” ان ألاف الاشخاص فروا من اعمال العنف الدائرة في مدينة “صراف عمرة” التي تبعد حوالى 100 كلم عن الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وذكرت يوناميد في بيان ان “البعثة (يوناميد) توفر الحماية والمياه للمتضررين اضافة الى العلاج الطبي لاكثر من 30 جريحا” مشيرة الى ان اللاجئين يقيمون حاليا في احدى قواعده في المنطقة. واضاف البيان ان “دوريات لاحظت حصول اعمال نهب حول المدينة وتعرض السوق المحلي للتدمير” بعد اعمال العنف “الطائفية” التي شهدتها. وهذه ثالث موجة عنف يشهدها اقليم دارفور منذ مطلع مارس الجاري. واسفرت اعمال العنف هذه وما رافقها من نهب وحرق عن فرار اكثر من 40 الف شخص. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في وقت سابق: إن القيود التي تفرضها الحكومة السودانية ونقص التجهيزات لدى بعض جنود القوة الدولية في دارفور تعرقل قدرتها على حماية المدنيين والعاملين الانسانيين في هذه المنطقة غرب السودان التي تشهد اعمال عنف. وفي تقرير حول انشطة القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور الذي طلب اجراؤه في يوليو دعا بان كي مون مجلس الامن الدولي الى المصادقة على عدة توصيات لكي “تتمكن القوة المشتركة من تقديم المساعدة بشكل اكثر فعالية للعديد من المدنيين المتضررين من العنف وفقدان الامن والنقص في دارفور”.
والقوة المشتركة التي انشئت قبل ستة اعوام وتتألف من 19 الف جندي وشرطي هي احدى اكبر بعثات حفظ السلام في العالم. الا انها تعاني بسبب التصعيد الاخير للعنف في دارفور حيث فر قرابة 40 الف مدني في الاونة الاخيرة من الحرائق وعمليات النهب التي تنفذها ميليشيات في هذه المنطقة التي تعد حوالى مليوني نازح حتى الآن بعد 11 عاما من النزاع بين المتمردين وحكومة الخرطوم وكذلك بسبب معارك دامية بين ميليشيات عربية تتنازع السيطرة على الارض والمياه والحقوق المنجمية.