الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

الخرطوم/ وكالات أكدت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور “يوناميد” ان ألاف الاشخاص فروا من اعمال العنف الدائرة في مدينة “صراف عمرة” التي تبعد حوالى 100 كلم عن الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وذكرت يوناميد في بيان ان “البعثة (يوناميد) توفر الحماية والمياه للمتضررين اضافة الى العلاج الطبي لاكثر من 30 جريحا” مشيرة الى ان اللاجئين يقيمون حاليا في احدى قواعده في المنطقة. واضاف البيان ان “دوريات لاحظت حصول اعمال نهب حول المدينة وتعرض السوق المحلي للتدمير” بعد اعمال العنف “الطائفية” التي شهدتها. وهذه ثالث موجة عنف يشهدها اقليم دارفور منذ مطلع مارس الجاري. واسفرت اعمال العنف هذه وما رافقها من نهب وحرق عن فرار اكثر من 40 الف شخص. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في وقت سابق: إن القيود التي تفرضها الحكومة السودانية ونقص التجهيزات لدى بعض جنود القوة الدولية في دارفور تعرقل قدرتها على حماية المدنيين والعاملين الانسانيين في هذه المنطقة غرب السودان التي تشهد اعمال عنف. وفي تقرير حول انشطة القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور الذي طلب اجراؤه في يوليو دعا بان كي مون مجلس الامن الدولي الى المصادقة على عدة توصيات لكي “تتمكن القوة المشتركة من تقديم المساعدة بشكل اكثر فعالية للعديد من المدنيين المتضررين من العنف وفقدان الامن والنقص في دارفور”.
والقوة المشتركة التي انشئت قبل ستة اعوام وتتألف من 19 الف جندي وشرطي هي احدى اكبر بعثات حفظ السلام في العالم. الا انها تعاني بسبب التصعيد الاخير للعنف في دارفور حيث فر قرابة 40 الف مدني في الاونة الاخيرة من الحرائق وعمليات النهب التي تنفذها ميليشيات في هذه المنطقة التي تعد حوالى مليوني نازح حتى الآن بعد 11 عاما من النزاع بين المتمردين وحكومة الخرطوم وكذلك بسبب معارك دامية بين ميليشيات عربية تتنازع السيطرة على الارض والمياه والحقوق المنجمية.