الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

منذ توقيع اتفاقية أوسلو للسلام عام 1993م بين الفلسطينيين والإسرائيليين والفشل يلاحقها كالقدر فما أن تتقدم خطوة تعود خطوتين للوراء وصار ذلك السلام المزعوم مفهوما متداولا عبر وسائل الإعلام وقنوات البث الفضائي وليس له أي وجود على أرض الواقع وأصبح العالم منقسما حول مفاوضات السلام ما بين متفائل ومتشائم وغالبا ما يكون الصواب من نصيب المتشائمين لإدراكهم المسبق لمعوقات التسوية وأين يكمن الفشل أو الخلل وأصبحت عملية السلام تدور في حلقة مفرغة حيث كثر الحديث عن المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية وشهد المسار التفاوضي مباحثات مختلفة أبرزها محادثات كامب ديفيد ضمن المسار المغلق وجرى الاستعراض طويلا في سبل وإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية ليتحول إلى سبل وإمكانية حل الدولتين. ويتشدق العالم بالحقوق والحريات العامة دونما استنكار للأعمال الإجرامية والعدوانية التي ينفذها ـ العدو الاسرائيلي داخل فلسطين المحتلة ليأتي في الوقت الراهن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ويشدد على أهمية التوصل إلى صيغة جديدة تحدد من خلالها عودة المفاوضات بين الجانبين كدبلوماسية عدمية لأن السجل حافل بالحديث عن السلام الضائع. فعن أي سلام يتحدث هؤلاء والحقيقة واضحة مثل الشمس فتل أبيب تواصل خططها البرية لإنهاء عملية السلام وتدعو في الوقت نفسه لتحريك المفاوضات المطروحة بين الجانبين وصولا إلى تحقيق التسوية النهائية التي لا تعني بالنظر إلى التعنت الصهيوني غير تحقيق التسوية النهائية للقضية الفلسطينية لأن السياسة الصهيونية الجارية حاليا في الأراضي المحتلة وما تقوم به اسرائيل من أعمال عدوانية لا توجب طرح مباحثات جديدة كي تكون نتائجها مثل سابقاتها تكريسا للمشروع الاستيطاني وتطويرا له. الأمر الذي يجعل من عقد جولات جديدة للمفاوضات لصالح إسرائيل ليس إلا لأنه غير مجد ولا يخدم أي مباحثات مرتقبة للقضية الفلسطينية وبأن الأحرى قبل الدخول في أي مفاوضات جديدة تقييم المحادثات السابقة وهل أثمرت شيئا على الواقع للبناء عليه مستقبلا.