اللواء الأشول في اختتام دورة الأمن السيبراني بمأرب.. امتلاك المعلومات يُحقق التفوق في المعركة رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع الـ(يونبس) تعزيز التعاون في جوانب الإعفاءات الجمركية وزير النقل يبحث مع المنظمة الدولية للطيران المدني تعزيز التعاون بين الجانبين تنظيم ندوة في الخوخة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ومناهضة العنف الارياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي المياحي إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
لا يختلف اثنان أن محافظة إب هي اللواء الأخضر وأنها مهبط القلوب وسكون الروح وأن مدينة إب هي عاصمة السياحة اليمنية وأنها مهجة الروح وأنها جنة جزيرة العرب إليها تطير أفواج العائلات العربية تجذبها بساطة المكان وروعة جماله طبيعة زانها الله بجبالها ووديانها وهضابها فهي جنة مفتوحة أينما ذهبت وجدت الراحة والاطمئنان ومع ذلك نؤكد أننا أغفلناها من روح التنمية السياحية لولا جامعة إب التي لا زالت تذكر أن هنا مدينة للسياحة ولولا جهود عدد من أبنائها الأوفياء ومنهم الدكتور أمين جزيلان الذي بذل ويبذل قصارى جهده لكن الإمكانيات مفقودة فلا مقر يعطي انطباعا راقيا عن السياحة ولا تجهيزات ولا وسائل تضاعف من النشاط وإن بذلت المحافظة جهودا لكنها محدودة وتدخل في واجهة التقصير. إنها المدينة التي لو خضعت منشآتها السياحية عموما أولا للرقابة الذاتية والمخافة من الله وثانيا للرقابة المسئولة والصارمة من مكتب السياحة والتي لن تتم إلا بتوفر الإمكانيات وأولها القدرة على الحركة والقيام بالزيارات الميدانية وإجراء الرقابة والتفتيش على أوضاع تلك المنشآت وموظفيها الذين في بعضها يتحولون إلى دعاة شغب ومنهم – في منشآت أخرى- إخوة للضيف لا يعرفون كيف يرضونه يبذلون معه المستطاع بأدب ولباقة وحسن تعامل وبعفوية كاملة وهؤلاء من يستحقون التقدير والتكريم كمنشآتهم النظيفة أما المشاكسون فهم صورة حية لدواثة وسوء منشآتهم والدكتور أكثر دراية وعلما. كما لا يختلف اثنان أن مدينة ذي السفال لا تضاهيها منطقة فهي عمق السياحة لكن إهمال الدولة والحكومة والمحافظة لها جعلها في أسفل قائمة مدن اللواء الأخضر رعاية واهتماما وأصبحت معالمها تدمر واحدا بعد الآخر ومنها مسجد علقمة (المدرسة) التي دمرها السلفيون ورحلوا وبحكم قضائي ولم يصرخ أحد من الأحزاب الإسلامية أو التقدمية أو الليبرالية ولم يكملوا الإعمار وتحول خشب صندوقها إلى مخزن في أحد البيوت ولا يعلم حتى الآن ما آل إليه وهناك جد (عقد) مدية التي بنته السيدة أروى بنت أحمد الصليحي والطريق المؤدية إلى جبلة وهي مدرج في جبل التعكر (نقيل كبير) دمرته السنين والأمطار والإهمال وبلغ من الاستهتار أن يكون ذلك الجسر من الحجارة طريقا لبعض وسائل المواصلات. إنه الجهل وعفونة الامتلاك إضافة إلى معالم أخرى ستأتي الأيام برصدها وقد ذكر منها الدكتور عبدالرحمن حسن جارالله في كتابه (ذي السفال مدينة الآثار الإسلامية) ومما ذكر الجامع الكبير والمدارس الإسلامية في العهد الأيوبي جزاه الله خيرا وها نحن اليوم نذكر عسى أن نجد عينا تقرأ وفكرا يستوعب الطلب ومسؤولا يدرك معنى التراث وقيمة التراث ويعلم أن التدمير الممنهج إنما هو تدمير لتاريخ وهوية فذي السفال هي مدينة سوسرية في عهدها الطبيعي ومدينة إسلامية إن وجدت الرعاية ومدينة سياحية لو عرجت نحوها وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي فهي المدينة التي تنقصها الخدمات وينقصها العمل وكم هي مدن السياحة في محافظة إب وكم هي مناطق الإبداع الرباني لذلك استحقت عاصمة السياحة.