الرئيسية - محليات - استقبل الخبير الاستراتيجي لجهاز استيعاب تعهدات المانحين والمبعوث الدولي إلى اليمن
استقبل الخبير الاستراتيجي لجهاز استيعاب تعهدات المانحين والمبعوث الدولي إلى اليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الرئيس: خروج اليمن منتصرا من أزماته المتراكمة مفخرة وطنية وخدمة للسلم والأمن الدوليين سلام فياض: سنسخر كل خبراتنا في شؤون التنمية والاقتصاد لخدمة اليمن وتطلعات شعبه استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس رئيس وزراء فلسطين السابق الخبير الاستراتيجي للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم سياسات الإصلاح سلام فياض ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر والقائم بأعمال الجهاز التنفيذي لاستيعاب مساعدات المانحين خلدون سالم صالح محمد. جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في اليمن ومستجداتها وتطوراتها و كذا النجاحات التي حققها مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمخرجاته التي تمثل منظومة جديدة للحكم الرشيد والمشاركة الواسعة في المسؤولية والثروة والسلطة من خلال نظام اتحادي مكون من ستة أقاليم يهدف في المقام الأول إلى الإشراف الإداري عن قرب لإحداث نهضة وتطور يلبي مطالب الناس بمختلف حاجياتهم والخدمات المختلفة خاصة الكهرباء والمياه والصحة العامة والتربية والتعليم والأمن ويمكن من محاصرة الفساد وتجفيف منابعه. ورحب الأخ الرئيس بانضمام سلام فياض كخبير دولي مشهود له وقال ” سنتعاون جميعا من أجل معالجة الأزمات الاقتصادية والأمنية خاصة وأن الأزمة السياسية قد تلاشت بفعل نجاح الحوار والتقاء كل القوى السياسية في بوتقة واحدة والاتفاق على تلك المخرجات الوطنية التي ترسم معالم المستقبل الجديد”. واعتبر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي خروج اليمن منتصرا من تلك الأزمات التي تراكمت منذ ما يزيد عن نصف قرن مفخرة كبيرة ليس لليمن ولكن من أجل السلم والأمن الدوليين. وفي اللقاء عبر سلام فياض عن اعتزازه بهذا اللقاء.. وقال “شرف عظيم أن أكون معكم يا فخامة الرئيس وسنعمل بكل الجهد وتوظيف خبراتنا ومعارفنا بشؤون التنمية والاقتصاد والاستثمار على مختلف مستوياته وسنكون إن شاء الله عند حسن الظن وبما يخدم اليمن والأهداف النبيلة والعظيمة التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الشامل”. وأشار فياض إلى أن المشاريع الاستراتيجية مثل تحلية المياه وتوليد الكهرباء وبما يوفر الحاجة للناس ستأخذ وقتها الكافي وسنعمل باهتمام على تنفيذ المشاريع التحويلية الصغيرة التي يحتاج إليها الناس سريعا من أجل إحداث نقلة نوعية خدمية واقتصادية وسنوظف الموازنات والمساعدات وبما يوازي الإنتاج والعمل في المجالات المختلفة. وأكد أن الحضور الدولي القوي والمساعدات والمنح المرصودة لليمن يمكن أن تحدث فعلا النقلة النوعية المطلوبة. وقال ” نحن الآن بصدد تقييم الاحتياجات وتحديد الأولويات وبما يؤكد المصداقية في العمل والتوجه الصادق نحو إحداث التغييرات في اليمن بكل ما نملك من قدرات وتوظيف كافة الموارد المشار إليها لتحقيق ذلك”.