عقد أمس اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى لكيات المجتمع برئاسة الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني ” رئيس المجلس الأعلى ” وكرس هذا الاجتماع لمناقشة أوضاع كليات المجتمع الخاصة البالغ عددها “24” كلية ومناقشة همومها ومشاكلها وصولا إلى إيجاد الحلول الناجعة لها وأبرز الموضوعات التي تطرق لها الاجتماع اعتماد مدة الدراسة في التخصصات الهندسية والطبية لمدة ثلاث سنوات فيما بقية التخصصات عامين فقط بالإضافة الى دعوة صندوق تنمية المهارات الى ضرورة دعم البرامج التدريبية والأنشطة التأهيلية في هذه الكليات , واتفق المجلس على ضرورة متابعة مجلس الوزراء لتعديل المواد المتعلقة بمنح التراخيص على ان تكون كل ثلاثة اعوام بدلا عن كل عام , وفي الاجتماع أوضح الأخ وزير التعليم الفني ان الغرض من هذا الاجتماع الاستثنائي هو تلمس احتياجات ومعاناة كليات المجتمع الخاصة وإيجاد حلول مناسبة لها والوصول الى مخرجات ذات مستويات عالية من قبل تلك تلك الكليات . وأضاف : ندرك ان تلك الكليات عاشت الكثير من التعثرات التي سببت تراجعا في الأداء المهني كان له بالغ في التأثير السلبي على مخرجاتها وهذه ربما تتشارك فيها مع الكليات الحكومية وتعمل الوزارة والجهاز التنفيذي لكليات المجتمع من اجل تقديم المساعدات القانونية والمادية كي تتجاوز تلك الكليات كل العقبات وتعيد علاقاتها بشكل سليم مع نفسها وهناك قضايا يمكن التعاطي معها لاسيما ما يتعلق منها بالقوانين الجائرة ومنها التراخيص ومدتها وقيمتها ومن خلال التواصل مع مجلس الوزراء يمكن تقديم الحلول المناسبة وبما يضمن اخراج المنتج الجيد وتحقيق الاستراتيجية التعليمية الموحدة خاصة في ظل الوضع الراهن الذي يتسم بقدر عال من الحراك السياسي والاجتماعي لبناءاليمن الجديد انطلاقا من مخرجات الحوار الوطني وبرعاية كريمة من قبل رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي . ودعا كليات المجتمع الخاصة الى وضع تصور توضح فيه شكل العلاقة بينها وبين الوزارة من جهة وبينها وبين صندوق تنمية المهارات من جهة أخرى وابرز متطلباتها وعرضها في الاجتماع المقبل . من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن جامل رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع ان عدد الكيات الخاصة تلعب دورا هاما في اعداد وتأهيل الكوادر جنبا الى جنب مع الكليات الحكومية حيث بلغ عدد الطلاب في الكليات الخاصة العام الماضي ستة آلاف وثمانمائة وعشرين طالبا وطالبة موزعين على ” 25″ تخصصا . مشيرا الى ان هذه الكليات بحاجة إلى متابعة ومواكبة مستمرة وتهيئة المناخ لها لتقوم بواجباتها على الوجه الأمثل وهو ما يهدف إليه هذا الاجتماع .