الرئيسية - محليات - لحج.. الحرائق إلى متى¿
لحج.. الحرائق إلى متى¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

في شهر نوفمبر الماضي تناولت الصحيفة في تحقيق مصور الوضع المزري وحالة الإهمال التي وصلت إليها شوارع وحارات الحوطة عاصمة محافظة لحج وهي غارقة بالقمامة المنبعثة منها نتانة مخلفات الأطعمة التي ترمى على نواصي الشوارع العامة من المطاعم والمنازل السكنية والأكياس البلاستيكية التي تكدست في كافة الأزقة بل رصف بها وقتذاك الشارع الرئيس البائس الذي يتوسط عاصمة المحافظة في مشهد لم يعفö عنه مسئولية السلطة المحلية عن تكريس هذا الإهمال بفعل غياب النظافة والوضع ذاته يتكرر في لحج الحرائق التي تحولت شوارعها إلى مكاب لإحراق القمامة حيث تطغى عفونتها على الروائح الزكية المجاورة لها التي يفترشها الباعة في سوق المدينة عدا الاختناقات التي تنجم عنها مما تسبب له من متاعب صحية يقول المواطن أبو علي سائق تاكسي: البلدية والسلطة المحلية في المحافظة تفرضان علينا أن نتأقلم مع هذه الروائح لدرجة أن القمامة أصبحت تزاحمنا على موقع الفرزة لوقوف السيارات الذي أصبح مكبا رسميا لجمع القمامة وحرقها مثلما تشاهده بأم عينيك وعلى مدخل المدينة وذلك نتيجة لعدم القيام بتنظيف الشوارع بشكل يومي وهي لا تتطلب جهدا كبيرا إذا أخلصت النوايا الحسنة والحرص عند المسئولين في المحافظة . ويضيف المواطن سعيد عمر علي متسائلا: أنت من لحج ¿ فأجبته: لست من لحج بل لي زيارات لا تعد إليها فاستطرد قائلا: هل ترضي المسئولين هذه المناظر المقرöفة في لحج الخضيرة لحج التي يأتي إليها زوارها لشم روائح الفل وشراء حاجاتهم من أسواقها ليشاهدوا كيف انتقل حال هذه المدينة المتواضعة من سيئ إلى أسوأ بسبب تراكمات القمامة فإن عجزوا عن تصريفها والتخلص منها أولا بأول أشعلوا فيها النيران حتى ترمد . كما تحدث المواطن عماد علي أحمد قائلا : أنا أحد زوار هذه المدينة بين الحين والآخر آتي إليها لشراء مالذ من حلوياتها الشهيرة ولم نلحظ مثل هذه الظواهر من تكدس القمامة بهذا المستوى من الإهمال لدرجة يرثى لها . إذا هل قدر لمدينة الفن والطرب وأكمام الكاذي والفل ومعامل الحلويات الشهيرة أن تغرق على الدوام بالقمامة ¿!