وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
عن دار النشر للجامعات للطباعة والنشر والتوزيع بصنعاء صدرت حديثا الرواية الأولى للمبدعة اليمنية عبير أحمد الوشلي بعنوان ” ذاكرة محتلة ” والتي يبدو أنها ستختصر الكثير من المسافات إيجابا بين الجمهور وبين إبداع الكاتبة اليمنية من خلال روايتها المليئة بتتابع الأحداث وحسن الصياغة والترابط المشوق في حبكة الرواية . رواية “ذاكرة محتلة ” تتحدث عن قرية منسية ومعزولة عن العالم بحكم موقعها البعيد .. يستيقظ سكانها صباحا بعد ليلة ماطرة على فاجعة النسيان الذي احتل ذاكرتهم ومن ثم نسوا أسماءهم وماضيهم . غير أن أبطال الرواية حالفهم الحظ بالبيات بعيدا عن القرية في تلك الليلة التي غيرت مجرى تاريخها وتاريخ من يقطنها في حياة مختلفة يستغلها البعض سلبا وإيجابا نتيجة لفقدان القوم ذاكرتهم .. مما يعزز القيمة المثلى للنسيان حينا وبالتالي يدفع باتجاه الكوارث غير المحمودة حينا آخر . والرواية الصادرة حديثا في 155 صفحة .. تناقش الكثير من المفاهيم المهمة من خلال الحب والكراهية , والماضي وهو يسحق المستقبل , و الذاكرة وهي تتعرض للتزييف والتغييب, والجهل الذي يقدم الناس قربانا للألم والموت . تنتهي الرواية بخاتمة كتبها بطلها : ” ليس من الضروري أن نفقد الذاكرة حتى نتمكن من العيش بسلام نحتاج للذاكرة حتى لا نعيد أخطاء الماضي لنتذكر كم حزنا وكم تألمنا فلا نسمح لأحد بتكرار اضطهادنا واستعبادنا ونهب حقوقنا وسلب هويتنا” الجدير بالذكر أن هذه الرواية تحمل نفسا شعريا لا تخطئها عين القارئ النهم لهكذا روايات تحمل في طياتها اشتغالات الإنسانية ..وتلامس في عمقها مواطن الجراح .. وتضع الحلول المناسبة للخروج من زجاجة النسيان . “الثائر” للغربي عمران ..رواية مثيرة للجدل كرواياته السابقه أتت رواية “الثائر” لمحمد الغربي عمران لتثير الكثير من الجدل من قبل النقاد نظرا لكونها رواية تكشف عن الممنوع وتتجاوز التابوهات الثلاثة. “الثائر” الصادرة حديثا عن دار الساقي في بيروت.. هي الرواية الثالثة لمحمد الغربي عمران بعد مصحف أحمر.. وظلمة يائيل الحائزة على جائزة الطيب صالح العالمية. تطرح الرواية من خلال 432 صفحة جملة من القضايا الشائكة .. والتساؤلات العديدة حول الثورة اليمنية في صنعاء وعدن.. كما تدعو القارئ إلى إعادة قراءة الثورة اليمنية .. وعدم الاعتماد على ما صدر عن المنتصر من أحداث لم تذكر من قبل حول تلك العلاقة الشائكة بين اليمن والقاهرة والرياض.. كاشفة حجم العنف الذي مورس بشكل واسع.. وتلك القوى التقليدية التي غيرت أقنعتها واستعارت أدوات جديدة للانقلاب على الثورة وعودة اليمن إلى حظيرتها. الرواية تستقرئ الحاضر بأحداث الأمس.. كاشفة عن أقنعة يعدها الناس أيقونات لا تمس. كان أول ظهور للرواية في معرض الدار البيضاء بالمغرب حيث نفدت جميع النسخ في الأيام الأولى للمعرض كما أفادت دار الساقي. كما نفدت جميع النسخ في معرض مسقط للكتاب الذي أقيم في الأيام الأخيرة من شهر فبراير من هذا العام. وأخيرا شهدت الرواية رواجا كبيرا في معرض الرياض 4 مارس وحتى 14 منه رغم عدم التصريح للكاتب الذي حضر المعرض بإقامة حفل توقيع. بل كادت تمنع من عرضها في المعرض في بداية الأمر .. إلا أن إدارة المعرض سمحت بعرضها مع عدم البيع للمكتبات خارج المعرض.