رئيس هيئة العمليات يشيد بالجاهزية القتالية التي يتمتع بها الابطال في جبهة يافع
طارق صالح: تعز كسرت المشروع الحوثي بجهد ذاتي وعلينا استلهام تجربتها
البرلمان العربي يدين اقتحام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
لجنة من وزارة الدفاع تتفقد جبهات كرش وتطلع على سير العمل في قاعدة العند
طارق صالح والبركاني يتفقدان مشروع محطة الطاقة الشمسية الإضافية في المخا
مجلس حقوق الإنسان يعتمد قراراً بحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي
مصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس
السعودية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك
وفاة وإصابة 414 شخصا بحوادث خلال شهر مارس

عن دار النشر للجامعات للطباعة والنشر والتوزيع بصنعاء صدرت حديثا الرواية الأولى للمبدعة اليمنية عبير أحمد الوشلي بعنوان ” ذاكرة محتلة ” والتي يبدو أنها ستختصر الكثير من المسافات إيجابا بين الجمهور وبين إبداع الكاتبة اليمنية من خلال روايتها المليئة بتتابع الأحداث وحسن الصياغة والترابط المشوق في حبكة الرواية .
رواية “ذاكرة محتلة ” تتحدث عن قرية منسية ومعزولة عن العالم بحكم موقعها البعيد .. يستيقظ سكانها صباحا بعد ليلة ماطرة على فاجعة النسيان الذي احتل ذاكرتهم ومن ثم نسوا أسماءهم وماضيهم .
غير أن أبطال الرواية حالفهم الحظ بالبيات بعيدا عن القرية في تلك الليلة التي غيرت مجرى تاريخها وتاريخ من يقطنها في حياة مختلفة يستغلها البعض سلبا وإيجابا نتيجة لفقدان القوم ذاكرتهم .. مما يعزز القيمة المثلى للنسيان حينا وبالتالي يدفع باتجاه الكوارث غير المحمودة حينا آخر .
والرواية الصادرة حديثا في 155 صفحة .. تناقش الكثير من المفاهيم المهمة من خلال الحب والكراهية , والماضي وهو يسحق المستقبل , و الذاكرة وهي تتعرض للتزييف والتغييب, والجهل الذي يقدم الناس قربانا للألم والموت .
تنتهي الرواية بخاتمة كتبها بطلها :
” ليس من الضروري أن نفقد الذاكرة حتى نتمكن من العيش بسلام
نحتاج للذاكرة حتى لا نعيد أخطاء الماضي لنتذكر كم حزنا وكم تألمنا فلا نسمح لأحد بتكرار اضطهادنا واستعبادنا ونهب حقوقنا وسلب هويتنا”
الجدير بالذكر أن هذه الرواية تحمل نفسا شعريا لا تخطئها عين القارئ النهم لهكذا روايات تحمل في طياتها اشتغالات الإنسانية ..وتلامس في عمقها مواطن الجراح .. وتضع الحلول المناسبة للخروج من زجاجة النسيان .
“الثائر” للغربي عمران ..رواية مثيرة للجدل
كرواياته السابقه أتت رواية “الثائر” لمحمد الغربي عمران لتثير الكثير من الجدل من قبل النقاد نظرا لكونها رواية تكشف عن الممنوع وتتجاوز التابوهات الثلاثة.
“الثائر” الصادرة حديثا عن دار الساقي في بيروت.. هي الرواية الثالثة لمحمد الغربي عمران بعد مصحف أحمر.. وظلمة يائيل الحائزة على جائزة الطيب صالح العالمية.
تطرح الرواية من خلال 432 صفحة جملة من القضايا الشائكة .. والتساؤلات العديدة حول الثورة اليمنية في صنعاء وعدن.. كما تدعو القارئ إلى إعادة قراءة الثورة اليمنية .. وعدم الاعتماد على ما صدر عن المنتصر من أحداث لم تذكر من قبل حول تلك العلاقة الشائكة بين اليمن والقاهرة والرياض.. كاشفة حجم العنف الذي مورس بشكل واسع.. وتلك القوى التقليدية التي غيرت أقنعتها واستعارت أدوات جديدة للانقلاب على الثورة وعودة اليمن إلى حظيرتها.
الرواية تستقرئ الحاضر بأحداث الأمس.. كاشفة عن أقنعة يعدها الناس أيقونات لا تمس.
كان أول ظهور للرواية في معرض الدار البيضاء بالمغرب حيث نفدت جميع النسخ في الأيام الأولى للمعرض كما أفادت دار الساقي.
كما نفدت جميع النسخ في معرض مسقط للكتاب الذي أقيم في الأيام الأخيرة من شهر فبراير من هذا العام.
وأخيرا شهدت الرواية رواجا كبيرا في معرض الرياض 4 مارس وحتى 14 منه رغم عدم التصريح للكاتب الذي حضر المعرض بإقامة حفل توقيع. بل كادت تمنع من عرضها في المعرض في بداية الأمر .. إلا أن إدارة المعرض سمحت بعرضها مع عدم البيع للمكتبات خارج المعرض.