مناقشة احتياجات الشباب والرياضيين بوادي حضرموت
الكويت ومصر تبحثان التطورات الراهنة بالمنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية
الوزير الزعوري يؤكد التزام الحكومة بالوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان تنعيان العميد عبدالله زايد وتتوعدان بملاحقة المتورطين في الهجوم الغادر بالمهرة
الاتحاد الأوروبي: مليوني مستفيد من برنامج تعزيز القدرة على الصمود في ثمان محافظات
الدفاع المدني يخمد حريقاً في مستودع تجاري بمأرب
الرئيس العليمي يعزي الملك سلمان في وفاة الأميرة بزه بنت سعود
البنك المركزي اليمني يبحث مع البنوك الوطنية تعزيز البنية التحتية للمدفوعات الرقمية وتطوير القطاع المصرفي
شبكة حقوقية : ميليشيا الحوثي تواصل اختطاف 12 فردًا من أسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس بينهم أطفال
الوزير الشرجبي يطلع على نتائج زيارة مكتب اليونيسيف إلى تعز لمعالجة أوضاع المياه

السياحة في محافظة إب حتى الآن لازال العامل الرئيسي لجذب السياح إليها ما تمتلكه من طبيعة خلابة وهبها الخالق عز وجل لهذه المحافظة أما الجهد الحكومي لا يتعدى موسم مهرجان إب السياحي والذي لا تشارك فيه المنشآت السياحية حتى في إقامة بعض الفعاليات والمناشط حتى الغداء يقدم في مبنى المحافظة , وهذا قصور كبير وإشارة الى عدم وجود منشآت قادرة على تلبية الطلب أو لعدم توافر الثقة بين القطاع الخاص والمحافظة وهذا يعطي مؤشرا على عدم فهم السياحة ومشاركة الحكومة في تشغيل تلك المنشآت . – في يوم المهرجان تنشط الفعاليات وبعده يقل الزخم أن لم يتلاش فلا تنمية سياحية فاعلة وموزعة ولا متابعة وما يقوله المواطن ويخيفه هي تلك الأطنان من الأسمدة الكيماوية والسموم التي تستورد وتدخل إلى الأراضي اليمنية عبر التهريب وتستخدم في كل رقعة زراعية يمنية ومنها محافظة إب لتربية أغصان القات والخضروات وغيرها , وأصبحت هاجسا معاشا بشكل دائم وبرامج التوعية نادرة ومحدودة ومحصورة ونتائج الدراسات والتوصيات لا يعمل بها لعدم قدرة الجهات المعنية على تنفيذها , فسلامة الغذاء عامل اساسي من عوامل نجاح الجذب السياحي والذي يرتبط ايضا بجودة الخدمات. – إن المواطن والسائح والزائر جميعهم يرغبون في ملامسة واقع سياحي متجدد في خدماته وفي جودة تلك الخدمات لأنه يحصل عليها مقابل أموال يدفعها وبالتالي يرغبون في معايشة واقع أفضل من جميع الجهات , وهذا لن يتحقق إلا بعمل جماعي من كافة مكاتب ومنشآت المحافظة وبعدها يأتي الدور على مكتب السياحة الذي لا يملك إلى اليوم وسائل لتنفيذ مسؤولياته فبدون تكاتف الجهد الرسمي والشعبي وتلبية متطلبات التنمية في المديريات وتحسين الوضع الأمني لايمكن أن تكون هناك سياحة منظمة ومسؤولة , بل إن التخلف والجهل وعدم الانضباط وغياب احترام القوانين والالتزام باللوائح والنظم المعمول بها في السياحة كل هذا يتسبب في إعاقة جهود التنمية السياحية بالمحافظة , ومع ذلك تحقق المحافظة إيرادات متزايدة باستمرار عبر ابتكار وسائل شتى للجباية , وإب محافظة يعتمد جل سكانها على الزراعة والاغتراب أما السياحة فهي حديث يفترى , فالإهمال للمعالم التاريخية والمناطق السياحية والقلاع والحصون نهج سائد كذلك المدن التاريخية والمتاحف لا تمتلك مقومات العمل المالي ووزارة الثقافة وصندوق التراث في غياهب الجب حتى المكاتب والهيئات مقيدة ومكبلة , فالعمل ينحصر داخل دواوين الوزارات والمحافظات والهيئات , وأكثر هؤلاء يجهلون ما تحت أقدامهم وتترك المديريات ومكاتب الهيئات دون رعاية واهتمام . السياحة نشاط وبناء وإعمار ونظافة وجودة في الخدمات كما أنها سلوك وتعامل وطموح وسمو في الأخلاق والقيم. ولنعمل معا من أجل أن تكون إب محافظة سياحية بالمعنى الكامل وعاصمة للسياحة والقيم .