جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024 الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
السياحة في محافظة إب حتى الآن لازال العامل الرئيسي لجذب السياح إليها ما تمتلكه من طبيعة خلابة وهبها الخالق عز وجل لهذه المحافظة أما الجهد الحكومي لا يتعدى موسم مهرجان إب السياحي والذي لا تشارك فيه المنشآت السياحية حتى في إقامة بعض الفعاليات والمناشط حتى الغداء يقدم في مبنى المحافظة , وهذا قصور كبير وإشارة الى عدم وجود منشآت قادرة على تلبية الطلب أو لعدم توافر الثقة بين القطاع الخاص والمحافظة وهذا يعطي مؤشرا على عدم فهم السياحة ومشاركة الحكومة في تشغيل تلك المنشآت . – في يوم المهرجان تنشط الفعاليات وبعده يقل الزخم أن لم يتلاش فلا تنمية سياحية فاعلة وموزعة ولا متابعة وما يقوله المواطن ويخيفه هي تلك الأطنان من الأسمدة الكيماوية والسموم التي تستورد وتدخل إلى الأراضي اليمنية عبر التهريب وتستخدم في كل رقعة زراعية يمنية ومنها محافظة إب لتربية أغصان القات والخضروات وغيرها , وأصبحت هاجسا معاشا بشكل دائم وبرامج التوعية نادرة ومحدودة ومحصورة ونتائج الدراسات والتوصيات لا يعمل بها لعدم قدرة الجهات المعنية على تنفيذها , فسلامة الغذاء عامل اساسي من عوامل نجاح الجذب السياحي والذي يرتبط ايضا بجودة الخدمات. – إن المواطن والسائح والزائر جميعهم يرغبون في ملامسة واقع سياحي متجدد في خدماته وفي جودة تلك الخدمات لأنه يحصل عليها مقابل أموال يدفعها وبالتالي يرغبون في معايشة واقع أفضل من جميع الجهات , وهذا لن يتحقق إلا بعمل جماعي من كافة مكاتب ومنشآت المحافظة وبعدها يأتي الدور على مكتب السياحة الذي لا يملك إلى اليوم وسائل لتنفيذ مسؤولياته فبدون تكاتف الجهد الرسمي والشعبي وتلبية متطلبات التنمية في المديريات وتحسين الوضع الأمني لايمكن أن تكون هناك سياحة منظمة ومسؤولة , بل إن التخلف والجهل وعدم الانضباط وغياب احترام القوانين والالتزام باللوائح والنظم المعمول بها في السياحة كل هذا يتسبب في إعاقة جهود التنمية السياحية بالمحافظة , ومع ذلك تحقق المحافظة إيرادات متزايدة باستمرار عبر ابتكار وسائل شتى للجباية , وإب محافظة يعتمد جل سكانها على الزراعة والاغتراب أما السياحة فهي حديث يفترى , فالإهمال للمعالم التاريخية والمناطق السياحية والقلاع والحصون نهج سائد كذلك المدن التاريخية والمتاحف لا تمتلك مقومات العمل المالي ووزارة الثقافة وصندوق التراث في غياهب الجب حتى المكاتب والهيئات مقيدة ومكبلة , فالعمل ينحصر داخل دواوين الوزارات والمحافظات والهيئات , وأكثر هؤلاء يجهلون ما تحت أقدامهم وتترك المديريات ومكاتب الهيئات دون رعاية واهتمام . السياحة نشاط وبناء وإعمار ونظافة وجودة في الخدمات كما أنها سلوك وتعامل وطموح وسمو في الأخلاق والقيم. ولنعمل معا من أجل أن تكون إب محافظة سياحية بالمعنى الكامل وعاصمة للسياحة والقيم .