الرئيسية - عربي ودولي - اليابان تأمر قواتها بالتصدي لصواريخ كوريا الشمالية
اليابان تأمر قواتها بالتصدي لصواريخ كوريا الشمالية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

طوكيو/رويترز يسعى وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل إلى طمأنة اليابان أمس بشأن التزام بلاده بأمنها بعد أن أثار ضم روسيا لمنطقة القرم الدهشة في منطقة تواجه نزاعات على السيادة مع تنامي دور الصين. ونفت الولايات المتحدة وحلفاؤها وجود أي خطط عسكرية للدفاع عن أوكرانيا التي لا تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي لكنها تحركت لعزل روسيا دبلوماسيا وفرض عقوبات محدودة. ويقول منتقدون إن هذه الخطوات أضعف من أن تعيد القرم إلى أوكرانيا كما لا تقدم ما يكفي لردع المزيد من العدوان. ودافع هاجل عن الاستراتيجية الأميركية في معاقبة روسيا وقال للصحفيين قبل يومين من المحادثات مع الزعماء اليابانيين إنه من الطبيعي “أن يتبادل الحلفاء وجهات النظر للاطمئنان” في ضوء الأزمة الأوكرانية. لكن هاجل نفى ضعف موقف الولايات المتحدة وجدد التزام بلاده تجاه اليابان التي تتنازع مع الصين على السيادة في جزر ببحر الصين الشرقي. وستبدأ الولايات المتحدة هذا الشهر نشرا دوريا لطائرات الاستطلاع جلوبال هوك الأميركية في اليابان. ولم يتضح إن كانت تطمينات هاجل ستحقق هدفها وتخفف قلق اليابان من أن تصبح الولايات المتحدة غير قادرة أو غير مستعدة في يوم ما للدفاع عن اليابان عسكريا. وفي مقابلة مع صحيفة نيكي المالية اليابانية قبل زيارته قال هاجل إنه يرحب بإمكانية أن تمنح اليابان جيشها دورا أكبر بالسماح له بمساعدة الحلفاء الذين يتعرضون للهجمات. وقال هاجل في رد كتابي للصحيفة: “نرحب بجهود اليابان للقيام بدور اكثر فعالية في التحالف بما في ذلك من خلال إعادة دراسة تفسير دستورها المتعلق بحق الدفاع الجماعي عن النفس.” ويزور هاجل الصين بعد زيارته مطلع الأسبوع لليابان وأنهى محادثات استمرت ثلاثة أيام مع وزراء الدفاع في منطقة جنوب شرق آسيا في هاواي حيث حذر من تنامي قلق الولايات المتحدة من النزاعات على السيادة في بحر الصين الجنوبي إلى ذلك أعلن مصدر حكومي ياباني أمس: إن اليابان أمرت مدمرة في بحر اليابان بضرب أي صواريخ باليستية ربما تطلقها كوريا الشمالية في الأسابيع المقبلة بعد أن أطلقت بيونج يانج صاروخا متوسط المدى من طراز رودونج في بحر اليابان. وذكرت وسائل الإعلام المحلية اليابانية في وقت سابق أن وزير الدفاع إتسونوري أونوديرا أصدر هذا الأمر يوم الخميس ولكن لم يعلنه من أجل تفادي إحباط المحادثات التي استؤنفت بين طوكيو وبيونج يانج وهي أول محادثات تعقد بين الجانبين منذ أكثر من عام. وقال المصدر: إن “وزير الدفاع جعل هذا الأمر من الثالث من إبريل حتى الخامس والعشرين للإستعداد لأي عمليات إطلاق صواريخ إضافية.” وأضاف المصدر: إن أونوديرا لم ينشر بطاريات صواريخ باتريوت التي ستكون آخر خط دفاع ضد الصواريخ القادمة. وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن المحادثات بين كوريا الشمالية واليابان في بكين الأسبوع الماضي لم تحقق تقدما ولكنها انتهت باتفاق على عقد مزيد من الاجتماعات.