استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
بوادبست/وكالات
تشهد المجر اليوم انتخابات تشريعية حاسمة يبدو الحزب المحافظ الذي يقوده فيكتور اوربان واثقا من الفوز فيها لكن لا شيء يدل على انه سيكون كافيا ليتيح له الاستمرار في حكم البلاد بلا منازع. وقال اوربان (50 عاما) في تجمع في سيجيد (200 كلم جنوب بودابست): إن “وجود فرص للفوز لا يعني أننا فزنا. نحن بحاجة لكل صوت “. وضاعف رجل المجر القوي التجمعات الانتخابية في جميع أنحاء البلاد في الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية خوفا من ألا يتحرك مؤيدوه لاعتقادهم بأن الفوز أمر محسوم. وتشير استطلاعات الرأي للمراكز الخمسة المتخصصة الكبرى إلى أن حزبه القومي المحافظ (فيديس) سيفوز بالتأكيد وبفارق كبير في انتخابات اليوم وسيحصل على ما بين 47 و51% من الأصوات بينما سيحصل تحالف اليسار الذي يعاني من سوء تنظيم ويفتقد قادته إلى الحضور القوي على ما بين 21 و31%. أما الحزب اليميني المتطرف يوبيك المعادي لليهود وللغجر الروما فقد نجح في تحسين صورته وحصل على ما بين 15 و21%من نوايا التصويت. وقد يتمكن الحزب المدافع عن البيئة الصغير وينتمي ليسار الوسط من الحصول على الخمسة بالمائة التي تمكنه من البقاء في البرلمان. واصدر حزب فيديس بفضل أغلبية ثلثي النواب التي يتمتع بها أكثر من 850 قانونا منذ 2010م وسيطر على كل مؤسسات الحكم والسلطات في البلاد مثل الإعلام والقضاء إلى جانب الاقتصاد والثقافة أيضا. وقد واصل عملية سيطرته هذه بلا توقف على الرغم من تظاهرات شعبية غي 2011 و2012م ودعوات قاسية أطلقتها المفوضية الأوروبية. والمجر التي كانت في الكتلة الشيوعية السابق عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004م. وكل خطب اوربان تناولت خفض أسعار الطاقة المنزلية بنسبة عشرين بالمائة وهو إجراء يلقى شعبية كبيرة. وقد نسب لنفسه انتعاش الاقتصاد الذي سجل نسبة نمو بلغت 1,2 في 2013م وان كان ذلك بسبب محاصيل استثنائية في قطاع الزراعة. وأشاد اوربان بمعركته ضد طمع الشركات الأجنبية التي تخضع لرسوم كبيرة باستثناء شركات السيارات. وهذه الضرائب هي سبب انهيار الاستثمارات المباشرة في هذا البلد. ووعد بأنه “اذا بقيت الحكومة الحالية في السلطة لأربع سنوات فيمكنها تحويل الاقتصاد ما يسمح بتأمين عمل للجميع”. ويمكن لإعادة توزيع الدوائر الانتخابية أن تسهل مهمة اوربان الذي حصل على تأييد 52,7% من الناخبين في 2010م وإذا فشل فإن حزبه سيضطر للتفاهم مع المعارضة مما سيحيي الجدل في الحياة السياسية المجرية كما يرى الخبراء. ويرى اندري سيك من معهد تاركي لاستطلاعات الرأي ان “فيديس سيفوز واليسار سيأتي ثانيا. يوبيك لن يلحق باليسار لانهم سيفوزون دائرة واحدة أو دائرتين”. وأضاف: إن “أصوات المترددين ستعود بالفائدة على اليسار أكثر منها على يوبيك الذي قام بتعبئة كل ناخبيه” وما زالت نسبة المترددين كبيرة وتعادل 40% حسب استطلاعات الرأي. وسعى اليسار إلى تعبئة ناخبيه ضد حكومة اوربان. وقال المرشح لمنصب رئيس الوزراء الاشتراكي اتيلا ميسترهازي: إن “حكومة اوربان لم تجلب سوى الفقر والهجرة والخوف”. ويرى فيرينتس ديورشاني رئيس الوزراء الاشتراكي السابق (2006-2009م) عضو تحالف اليسار حاليا أن انتخابات اليوم “تاريخية”. وأضاف: إن “الأمر يتعلق بالاختيار بين الحرية والطغيان”.