انتشرت قوات من الجيش المصري مدعومة بالمدرعات في عدد من أحياء مدينة أسوان وذلك للحيلولة دون تواصل الاشتباكات القبلية التي خلفت 23 قتيلا بالإضافة إلى عشرات المصابين. وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية التي تشهدها محافظة أسوان في جنوب مصر إلى 23 قتيلا وفق أحدث تقديرات رسمية في الوقت الذي بدأت فيه وحدات الجيش الانتشار بمناطق المواجهات. وأكد وكيل مديرية الصحة بأسوان محمد سرور أن ارتفاع ضحايا الاشتباكات بين أبناء قبيلة “بني هلال” وأهالي قرية “دابود” النوبية في منطقة “السيل الريفي” بمدينة أسوان إلى 23 قتيلا وأكثر من 31 جريحا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المسؤول بوزارة الصحة قوله إنه “تم إعلان حالة الطوارئ داخل المستشفيات تحسبا لتجدد الاشتباكات. وأشارت الوكالة الرسمية وبحسب ما أورد موقع “أخبار مصر” نقلا عن مصادر أمنية إلى أن قوات الجيش والشرطة قامت بفرض إجراءات أمنية مشددة بمنطقة الاشتباكات لتهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدماء. وذكر بيان صدر عن رئاسة مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة “الموقتة” إبراهيم محلب ووزير الداخلية محمد إبراهيم توجها إلى مدينة أسوان السبت للوقوف على تداعيات الاشتباكات الدائرة منذ يومين ومتابعة “خطة السيطرة على الموقف.” وأشارت مصادر أمنية تحدثت لـCNN بالعربية شريطة عدم الكشف عن هويتها إلى أن الاشتباكات اندلعت بين قبيلتي “بني هلال” و”الدابودية” الجمعة بسبب معاكسة فتاة.