تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة

بكين/ شينخوا تأججت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة مع إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ وتبادل الكوريتين لجولات من إطلاق نيران المدفعية وتهديد بيونج يانج بإجراء “شكل جديد” من الاختبار النووي ردا على ما وصفته بأنه استمرار “للسياسة العدائية الأميركية “. فمازالت كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية في حالة حرب إذ أنهما لم توقعا سوى اتفاقية هدنة وليس معاهدة سلام لإنهاء الأعمال العدائية التي دارت خلال الفترة ما بين عامي 1950 و1953م. إن قضية شبه الجزيرة الكورية لم تحل بالوسائل العسكرية قبل 60 عاما وبرهن التاريخ على مدار السنين أن نهج العين بالعين والسن بالسن ليس الدرب الصحيح لتحقيق السلام الدائم. وللأسف يلجأ المعسكران المتنافسان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في جانب وكوريا الشمالية في الجانب الآخر على نحو معتاد إلى قرع طبول الحرب والمجازفة السياسية للتعامل مع إندلاع الأعمال العدائية. وفي الواقع إن مثل هذه الأساليب جعلت شبه الجزيرة تدور في حلقة مفرغة لعقود حيث تمسكت واشنطن بعناد بالعقوبات واستعراض العضلات العسكرية عند عتبة باب كوريا الشمالية سعيا لانتزاع تنازل من بيونج يانج. ولكنها واجهت على نحو غير مفاجئ نتائج عكسية. ففي كل حالة واجهت واشنطن عملا عدائيا أقوى من كوريا الشمالية يتملكها شعور قوى بانعدام الأمن. وإن حث الجانبين على نبذ ممارساتهما التي تأتى بنتائج عكسية ليس بمفهوم جديد. ولكن ينبغى عليهما أن يفعلا ذلك لصالح تحقيق سلام واستقرار وطني وإقليمي دائم. وينبغى على واشنطن أن تأخذ في الاعتبار بمحمل الجد المخاوف الأمنية لكورية الشمالية وتتصرف بصدق لتهدئة مخاوف بيونج يانج والمتمثلة في أن “الإستراتيجية الأميركية تجاه كوريا تهدف إلى الحرب فحسب”. أما بالنسبة لبيونج يانج المفهوم شعورها بانعدام الأمن فيتعين عليها أيضا أن تدرك أن التعبير عن مخاوفها بتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي لن يفيد وأن العودة إلى طاولة التفاوض هي الخيار الأمثل بالنسبة لها. وعلى المدى الطويل فإن جلوس جميع الأطراف المعنية إلى طاولة مفاوضات واحدة لاستئناف المحادثات السداسية المتوقفة مازال يعد المنصة الأكثر قابلية للحياة بغية وقف الأعمال العدائية وحل القضية النووية بشبه الجزيرة الكورية. وتضم المحادثات الصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وروسيا واليابان.