تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة

اولان باتور/ يزور وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل منغوليا من اجل تعزيز العلاقات العسكرية مع هذا البلد الراغب في إقامة شراكة مع الولايات المتحدة بهدف إيجاد توازنا إزاء روسيا والصين في المنطقة. وستشهد زيارة هيغل وهي الثانية لوزير دفاع أميركي والأولى منذ تسع سنوات توقيع بيان “رؤية مشتركة” بين الجانبين يدعو إلى توسيع التعاون العسكري من خلال تدريبات مشتركة بحسب مسؤولين أميركيين. وتأتي الزيارة بعد جولة استمرت ثلاثة ايام في الصين وشهدت خلافات علنية حول مطالب بكين الحدودية وعلاقاتها مع كوريا الشمالية. ومن شأن الوثيقة التي تعتبر رمزية إلى حد كبير وستوقع في اولان باتور أن تثير اعتراض الصين التي اتهمت الولايات المتحدة بالسعي إلى احتواء صعودها من خلال تطوير علاقات عسكرية مع الدول الصغيرة المجاورة لها. وقال مسؤول أميركي كبير رفض الكشف عن هويته في بيان: “هذه الوثيقة تعبير في الوقت نفسه عن تطور العلاقات بين الولايات المتحدة ومنغوليا بعد أن تعاونتا ضمن قوات التحالف في العراق وأفغانستان وعن إعادة توازن في آسيا المحيط الهادئ حيث تقوم الولايات المتحدة بتوطيد تعاونها مع كل حلفائها وشركائها”. وكانت بكين اعتبرت أن “المحور” الاستراتيجي الأميركي في آسيا المحيط الهادئ ما هو إلا محاولة أميركية لزعزعة دور بكين في المنطقة. ومن المفترض أن يلتقي هيغل في اولان باتور جنودا منغوليين خدموا ضمن قوات الحلف الاطلسي في أفغانستان وضمن مهام لحفظ السلام في سيراليون وجنوب السودان وتشاد. وتنشر منغوليا حاليا قرابة 350 جنديا في أفغانستان. وتنفق الولايات المتحدة سنويا مليوني دولار تقريبا على آليات عسكرية وأجهزة اتصالات إلى منغوليا بالإضافة إلى مليون دولار لتدريب جيش منغوليا وعديدة 10 آلاف عنصر. وطوت منغوليا التي لا منفذ لها على البحر في 1990م أكثر من سبعين عاما من الحكم الشيوعي وبات جيشها الصغير يشارك في مهمات لحفظ السلام في السنوات الأخيرة. وساعد التنقيب عن مخزون منغوليا الكبير من الفحم والنحاس والذهب في تحويل الاقتصاد الذي كان متفاوت الأداء في السابق. ومنغوليا هي المحطة الأخيرة لهيغل في جولته الآسيوية التي استمرت عشرة أيام وشملت لقاء مع وزراء دفاع دول جنوب شرق آسيا في هاواي وزيارة ليومين إلى اليابان. ودعا هيغل خلال جولته إلى حل سلمي للخلافات الحدودية بين الصين واليابان في بحر شرق الصين وبين الصين والفيليبين ودول أخرى في بحر جنوب الصين. وكرر هيغل في تحذير ضمني إلى بكين أنه لا يحق لأي دولة استخدام “الإكراه” أو “التهديد” لتسوية نزاعات حدودية. وتعهد هيغل بأن الولايات المتحدة ستلتزم بمعاداتها العسكرية مع اليابان والفيليبين.