العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
أصبح الوضع أكثر سوءا بالنسبة للكرة اليمنية بعدما فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقوبات جديدة على الكرة اليمنية مع استمرار الحظر على الأندية والمنتخبات اليمنية من اللعب على ملاعبها للعام الرابع على التوالي. العقوبات الجديدة تضمنت إيقاف تدريب الكوادر اليمنية في مجالات التنظيم والإدارة والتحكيم وما إلى ذلك فضلا عن عدم إقامة أية دورات أو ورش أو ندوات في اليمن. وقد جاء ذلك في بيان (الفيفا) على موقعه مشيرا إلى أنه (كونفرنس الفيفا) يتابع الحالة المضطربة في اليمن وخطورتها على اليمنيين والأجانب! أزعم أن الأمر انتقل من كونه رياضيا صرفا إلى قضية رأي عام تهم المجتمع كافة كما تهم أيضا اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع ومن خلفهم جميعا الحكومة. الخطوة الأولى في تقديري أن يرمي اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة خلافاتهما جانبا وأن يشتركا معهما كل العناصر والشخصيات والخبرات الكروية والرياضية في الاتحاد والوزارة وخارجها أيضا للاستئناس بآرائها لوضع خارطة طريق حقيقية وجادة تنفذ بصرامة من أجل الوصول ـ في الأخير ـ إلى رفع الحظر ورفع العقوبات وعودة اليمن كرويا ـ إلى الأسرة الدولية بشكل كامل بعد العزلة التي فرضتها العقوبات الجديدة. بصورة أوضح أتمنى على الاتحاد والوزارة الدعوة إلى لقاء موسع يضم كل هؤلاء ومعهم ـ أيضا أبرز الشخصيات الإعلامية الرياضية لمساعدتهما في الإسهام بآرائهم وتصوراتهم في إخراج خارطة الطريق الهادفة إلى رفع الحظر والعقوبات كما أن تمثيل وزارتي الدفاع والداخلية في هذا اللقاء لا بد منه. والأهم ـ في ختام هذه العجالة ـ أن ننتقل من الشقاق إلى الوفاق ومن الكلام إلى الفعل ومن التصريح إلى التنفيذ فالقضية قضية رأي عام تهمنا جميعاـ ويجب أن نتعاون جميعا للخروج من النفق الذي أدخلنا أنفسنا فيه.. وكفى!!