الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية

تشهد الجزائر غدا إجراء الانتخابات الرئاسية التي يشارك فيها ستة مرشحين أبرزهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس حيث تبدو المنافسة الانتخابية محصورة بينهما وإن كان الأخير قد سبق له وأن خاض الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر عام 2002م ولكن لم يحالفه الحض حيث كانت نسبة الأصوات التي حاز عليها ضئيلة مقارنة بالرئيس بوتفليقة الذي تبدو المؤشرات السياسية الأولية أنه الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الحالية لتحقيق الفوز لولاية رابعة رغم تقدمه في السن والوضع الصحي الذي يمر به. ولعل المهم في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها الجزائر ليس في من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ولكن في سبل وإمكانية تجنب الفوضى بالنظر للتحديات الداخلية والخارجية المحيطة بالبلاد في ظل وجود مؤشرات دولية معلنة وغير معلنة تتخذ أشكالا مختلفة للزج بالجزائر في أتون الفوضى والصراعات الداخلية والسعي لحرف مسار الانتخابات الرئاسية أكان ذلك أثناء الإعداد لحملتها الإعلامية من قبل المرشحين الستة أو من خلال المشاركة أو بعد إعلان النتائج حيث لا شك بأن بعض القوى الخارجية تريد أن تجعل من تلك العملية الدستورية فرصة سانحة لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى وتغيير مسار الأحداث لتتحول الانتخابات فيما إذا نجحت المراهنات الخارجية وإن كانت خاسرة بالتأكيد لكن ما هو واضح أن هناك جهدا دوليا يجنح نحو أشكال متعددة لإثارة النزاعات السياسية وتعميق الصراعات وإثناء الشعب الجزائري عن رسم مستقبله السياسي وفقا لخياراته الوطنية وبناء على أسس ومنطلقات الديمقراطية الجزائرية. وبالتأكيد فإن كل هذه التحديات تتطلب من كل الجزائريين التعاطي مع مجريات الأمور بموضوعية لكي لا تنزلق إلى الفوضى خدمة لمصالح وقوى تتربص بذلك البلد وتراهن على الانتخابات ليس لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية كما يجب وينبغي وإنما لتغذية الصراعات السياسية لخدمة لتلك المصالح الأجنبية التي لاتريد جزائر مستقرا وآمنا ومزدهرا. ويبقى ذلك بالتأكيد التحدي الأساسي أمام هذه الانتخابات التي ينبغي أن تكون ذات طابع سلمي ينأى عن الفوضى والعنف السياسي ويجعل المنافسة إنعكاسا طبيعيا للديمقراطية الجزائرية وثقافتها العربية والإسلامية وخصوصيتها المحلية وإن كانت هناك بعض المسميات التي طرأت على سطح العملية السياسية الجزائرية وجرى اعتبارها بأنها قوى جديدة تهدد العملية الانتخابية لكنها وفقا للمراقبين لن يكون لها تأثير على المشهد السياسي في البلاد.