مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها

تشهد الجزائر غدا إجراء الانتخابات الرئاسية التي يشارك فيها ستة مرشحين أبرزهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس حيث تبدو المنافسة الانتخابية محصورة بينهما وإن كان الأخير قد سبق له وأن خاض الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر عام 2002م ولكن لم يحالفه الحض حيث كانت نسبة الأصوات التي حاز عليها ضئيلة مقارنة بالرئيس بوتفليقة الذي تبدو المؤشرات السياسية الأولية أنه الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الحالية لتحقيق الفوز لولاية رابعة رغم تقدمه في السن والوضع الصحي الذي يمر به. ولعل المهم في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها الجزائر ليس في من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ولكن في سبل وإمكانية تجنب الفوضى بالنظر للتحديات الداخلية والخارجية المحيطة بالبلاد في ظل وجود مؤشرات دولية معلنة وغير معلنة تتخذ أشكالا مختلفة للزج بالجزائر في أتون الفوضى والصراعات الداخلية والسعي لحرف مسار الانتخابات الرئاسية أكان ذلك أثناء الإعداد لحملتها الإعلامية من قبل المرشحين الستة أو من خلال المشاركة أو بعد إعلان النتائج حيث لا شك بأن بعض القوى الخارجية تريد أن تجعل من تلك العملية الدستورية فرصة سانحة لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى وتغيير مسار الأحداث لتتحول الانتخابات فيما إذا نجحت المراهنات الخارجية وإن كانت خاسرة بالتأكيد لكن ما هو واضح أن هناك جهدا دوليا يجنح نحو أشكال متعددة لإثارة النزاعات السياسية وتعميق الصراعات وإثناء الشعب الجزائري عن رسم مستقبله السياسي وفقا لخياراته الوطنية وبناء على أسس ومنطلقات الديمقراطية الجزائرية. وبالتأكيد فإن كل هذه التحديات تتطلب من كل الجزائريين التعاطي مع مجريات الأمور بموضوعية لكي لا تنزلق إلى الفوضى خدمة لمصالح وقوى تتربص بذلك البلد وتراهن على الانتخابات ليس لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية كما يجب وينبغي وإنما لتغذية الصراعات السياسية لخدمة لتلك المصالح الأجنبية التي لاتريد جزائر مستقرا وآمنا ومزدهرا. ويبقى ذلك بالتأكيد التحدي الأساسي أمام هذه الانتخابات التي ينبغي أن تكون ذات طابع سلمي ينأى عن الفوضى والعنف السياسي ويجعل المنافسة إنعكاسا طبيعيا للديمقراطية الجزائرية وثقافتها العربية والإسلامية وخصوصيتها المحلية وإن كانت هناك بعض المسميات التي طرأت على سطح العملية السياسية الجزائرية وجرى اعتبارها بأنها قوى جديدة تهدد العملية الانتخابية لكنها وفقا للمراقبين لن يكون لها تأثير على المشهد السياسي في البلاد.