ظروف
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد القدم المزمع إقامتها يوم الثلاثاء المقبل ورغم أن فترة الترشح لانتخابات الاتحاد قد اغلقت مبكرا ولم يظهر أي منافس لرئيس الاتحاد الحالي أحمد العيسي إلا أن التحركات السرية تجري بشكل متواصل وستستمر إلى يوم الانتخابات. تحركات من بعض المرشحين أغلبهم لتحسين علاقاتهم بالعيسي وتقديم الولاء والطاعة من أجل الدخول في قائمته والتي سيكون الفوز نصيبها وفي الجانب الآخر العيسي يحرك “تابعيه” للقيام بمهام سرية تتمثل في التأكد من ولاء أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العجيب أن الأغلبية يحظون بظروف تكريمية سواء الذين أعلنوا ولاءهم أو الذين ما يزالون يريدون تمديد الوقت حتى تصلهم ظروف تتمتع بنسبة دسم أكثر ارتفاعا فيما القلة هم الذين يمتلكون حريتهم ويعملون وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم وهؤلاء من يسعى لتقديم شيء لكرة القدم اليمنية. على وشك الانفجار الخلاف الدائر والقائم بين قيادي في الوزارة وقيادي آخر في الصندوق بدأت تفاصيله تتسع وتتشعب في الآونة الأخيرة بعد أن كان خلافا هادئا ولم يكن يعلم به الكثير. الأيام الماضية شهدت تكثيف كل طرف استعدادته لمواجهة الآخر مما جعل دائرة الخلاف تتوسع اكثر ومن لم يكن يعلم أصبح يعلم. الوقائع المنبثقة من تفاصيل الخلاف تؤكد أن الاختلاف سيكون أكثر شدة مع الأيام المقبلة .. ينفجر ليطفو على السطح ويؤثر على مختلف الأعمال. الفوز سيكون حليفي أحد المرشحين لمنصب عضوية الاتحاد العام لكرة القدم لازال يسوق الشائعات التي تؤكد أن النجاح سيكون حليفه.. المرشح أوهم كل من يلتقي به أنه من المقربين لشيخ (الكبه) هذا الكلام إذا صح حسب قول أحد المقربين فإن التجربة الاتحادية السابقة ستعود لنفس المشهد والواقع الأليم الذي سئمنا منه بل وأوصلنا إلى أسوأ ترتيب عرفته الكرة اليمنية بفضل أولئك المتسلقين والمتزلفين الذين وصلوا للمناصب الإدارية والفنية على حساب أصحاب الكفاءات نأمل أن تكون كل تلك الشائعات مجرد أقاويل ليس إلا وأن يؤكد الواقع أن لا صحة لما يشاع من قبل المرشح “الهدرة”. حملة شرسة الحملة الشرسة التي شنها البعض حتى على مستوى ما يسمى بالمقايل الرياضية ضد أحد المرشحين لانتخابات اتحاد القدم كشفت النوايا السيئة لاستهداف ذلك المرشح الطموح الذي أكد انه سيسخر كل إمكانياته وجهوده للعبة .. العجيب أن الحملة استهدفت ذات الشخص ولم تستهدف مثلا قدراته أو ماذا سيقدمه للاتحاد واللعبة مما يؤكد أن الحملة كانت مجرد شخصنة ومحاولة للتشويش على ذلك الشخص دون أن يكون هناك أي أسباب حقيقية.